الشيخ علي الصلابي . اول واكبر علامه استفاهم

سليم الرقعي: الشيخ علي الصلابي والإمكانات الخارقة للعادة!؟


كلام السيد "علي الصلابي" في برنامج "لمة خوت" في قناة "تي في" اليوم وسرده لدوره "البطولي" و"التاريخي" و"الكبير" و"أفضاله هو ومجموعته" في نصرة ثورة الشعب الليبي بحكم علاقته بأمير قطر وحاكم السودان كلام جيد ويُشكر عليه ولكنني لم يعجبني منه محاولة تصوير "بوزيد دورده" كما لو أنه بطل وطني!!!... حيث أثنى عليه فوصفه بالأستاذ والإنسان الوطني!! .. بينما كلنا يعرف أن المجرم "بوزيد دوردة" - وهو رئيس مخابرات القذافي الخارجية!! - ظل يناصر القذافي إلى آخر لحظة وظهر في برنامج "شاكير" بعد إشاعة ترددت يومها مفادها بأنه قد إنشق وفر خارج البلد (!!) حيث أكد على عدم صحة تلك الشائعة وأكد على ولائه المطلق لسيده "القائد" معمر القذافي وقال حرفيا ً ( لن أشرك بالقائد أحدا ً!!؟؟) .. وظل يناصر سيده ويوحده إلى أن ألقى الثوار القبض عليه بعد تحرير طرابلس وظل رغم ذلك يكابر ويتهم وهو يرفع رأسه وأنفه في وجه الثوار ما حدث في ليبيا (ثورة 17 فبراير) بأنها جاءت بتدبير من جهات أجنبية خارجية وأنه يملك الأدلة على ذلك!!!.. ثم يأتي الأخ "الصلابي" في قناة ليبيا "تي في" ليدعي أن "دوردة" أستاذ وإنسان وطني لذلك إختاره في الحوار الذي جرى في مصر تحت إسم "حقن دماء الليبيين"!!!!!!؟؟؟؟.... شئ عجيب!!!!؟؟؟.

عموما ً فإن الإنطباعات التي خرجت بها من حلقتين مطولتين من اللقاء مع فضيلة الشيخ هي كالتالي:

(1) الإنطباع الأول: هو كأننا بصدد حملة دعائية سياسية إنتخابية مبكرة - ضربة إستباقية - والتي يتم فيها عادة تلميع إحدى الشخصيات أو التنظيمات أو الإتجاهات السياسية كمرشح محتمل للسلطة!.. وأنا لست ضد هذا .. فهذا وارد في عالم السياسة .. ولكنني لا أحب الإستعجال ولا أحب الغموض واللف والدوران .. فليس من السهل عقلا ً تصديق أن "فرد واحد" لا يستند لتنظيم محلي قوي أو تنظيم دولي يمكن أن تكون له كل هذه القدرات والإمكانات والإتصالات والبطولات الخارقة للعادة!!.

(2) الإنطباع الثاني: الذي خرجت به من حضوري لهذا اللقاء هو كأن أخانا "على الصلابي" - حسب ما يروي من روايات - هو بمثابة القائد الرئيسي والحقيقي لهذه الثورة ولمعركة تحرير ليبيا!!!.. فهو من مصلح ديني وباحث في التاريخ الإسلامي يُصالح بين الإسلاميين المتشددين ونظام القذافي ويُشارك في صياغة "دستور الجماهيرية الثانية!!" وشيخ دين وعضو في إتحاد علماء المسلمين وعلماء ليبيا (!!!!؟؟؟) إلى محلل سياسي وعسكري فذ تستضيفه قناة الجزيرة القطرية فإذا به – فجأة ً – يتحول إلى نشط وزعيم سياسي يجري إتصالات دولية كبيرة وخطيرة بدون أية صفة رسمية (!!!) مع دول ورؤساء وأمراء دول!!!.. ومع هذا كله يقول لك: "أنا لست عضوا ً في تنظيم (الإخوان المسلمين) ولكنني متخرجا ً من مدرستهم الفكرية وربما السياسية فقط"!!!.. ولكن الناس ستفهم سواء أكنت عضوا ً في تنظيمهم أو مؤمنا بفكرتهم فأنت منهم!!.. فلماذا هذا اللف والدوران وعدم الإعتراف بالحقيقة للجمهور!؟.. قل أنا من الإخوان المسلمين.. فما العيب في ذلك؟ وممَّ تخافون!؟.. أليس هذا أفضل من إكتشاف الحقيقة لاحقا ً!!!؟؟؟.

بصراحة بدا لي الأخ "الصلابي" كما لو أنه يملك "صلاحيات وقوات وعلاقات خارقة للعادة" - غير مسبوقة!! - كالتي كان يملكها "سيف القذافي " في الدولة الليبية!!!!!.. صلاحيات وقوة خارقة للعادة بلا صفة رسمية لا في الدولة ولا في الثورة ولا في تنظيم محلي أو دولي!!... لهذا .. والله - وبصراحة – هذه قصة إدوّخ!!!.. إدوّخ حتى بوعقلين!!.. بدليل دوختْ حتى العبد لله المحسوب على "الإسلاميين" أصلا ً يا بال "الناس البرانيه"!!!!؟؟؟.

أعلم مسبقا ً أن الشيخ "الصلابي" وكثير من الأصدقاء الإسلاميين المتعاطفين معه سيغضبون مني ومن إنتقاداتي اللاذعة له وقد يستغرب البعض كيف تأتي هذه الإنتقادات من إسلامي لإسلامي في عز الإستقطاب الإيديولوجي والسياسي؟.. ولكن الحقيقة هو أنني كنتُ قد سكت عن السيد "الصلابي" في فترة دخوله في معمعة سجناء المقاتلة والحوار مع نظام القذافي لإعتقادي يومها أن فك أسر الأسير أمر مطلوب شرعا ً بكل وسيلة وبكل حيلة خصوصا ً من شخص قيل لنا عنه بأنه غير سياسي وأنه مجرد مصلح ديني وباحث تاريخي ولا يتبع أي تنظيم سياسي!!!! .. ولكنني اليوم أجده يخوض معركة سياسية شرسة كسياسي يستعجل السلطة له أو لمجموعته!!.. نحن لا نحكم على النوايا فالله وحده يتولى السرائر بل نحكم على أساس التصرفات والتصريحات الظاهرة للسيد "الصلابي" والتي لا شك أنها تأخذ الطابع السياسي المستعجل والمتلهف للسلطة حتى لو قال عكس ذلك!.. هكذا تبدو الأمور لأي مراقب سياسي موضوعي بل ولعامة الناس!!!!.. وإذا لم يكن السيد "الصلابي" يُدرك ذلك فعليه الإنتباه إلى أن المشهد يبدو لنا هكذا!!.. ولن يُجدي القول بأنه لن يُرشح نفسه أو غير راغب في السلطة فالناس تسمع هذا القول كثيرا ً من الساسة وهي لا تثق كثيرا ً في كلماتهم ووعودهم!!.

إنني وكما ذكرت في مقالتي ( إنكم قوم تستعجلون!؟) أدعو الإسلاميين مجددا ً ومخلصا ً خلال هذه الفترة عدم إستعجال السلطة ولا الدخول في المهاترات والمزايدات والإستعراضات السياسية فهذا سيعود بالضرر قطعا ً على صورتهم في نظر عموم الناس وسيكون هذا على حساب جوهر رسالتهم الأصلية والأولى!.. هذه الرسالة التي جوهرها الجانب الإيماني الروحي الأخلاقي الثقافي فهذا هو الأساس والأصل في دعوتنا ولب رسالتنا أما السياسة فهي الفرع!.. فلماذا كل هذا التلهف والإستعجال على هذا الفرع بينما الأساس والقاعدة والأصل جد ضعيف!!؟؟.. وكل التجارب أثبتت أن وصول الإسلاميين للسلطة لم يحقق النصر المتوقع ولا بناء الدولة الإسلامية النموذج ولا حقق الفتح المبين ولا تحرير فلسطين بل ربما – وأحيانا ً - زاد الطين بلة كما في السودان بل وأدى تضخم الإهتمام بالسياسة إلى حصر الدعوة في الجانب السياسي وبالتالي ضمور الجانب الروحي والأخلاقي حتى عند الإسلاميين أنفسهم وهو أساس الرسالة الدينية التي يزعم الإسلاميون أنهم ما قاموا وضحوا إلا لأجلها ولكن الواقع الذي أراه اليوم هو شئ آخر!!!.. فبدل أن تكون السياسة في خدمة الدنيا والدين .. يكون الدين في خدمة السياسة والدنيا!.. ولعلكم في حمى وطيس المعركة السياسية والحزبية والإيديولوجية لا تشعرون بهذا الخلل فأحببت أن أوجه إليكم هذه الإنتقادات الصريحة والمباشرة واللاذعة وربما القاسية!!.. لعلكم تنتبهون!؟.

سليم الرقعي

المتتبع للأمور السياسية في ليبيا يرى أن الشيخ الصلابي مسك العصا من الوسط كما يقولون حيث كان قبل الثورة مع مشروع سيف القذافي وفي بداية ثورة 17 فبراير وحتى شهر مايو كان يحاول الاصلاح بين النظام السابق والثوار وكان يحاور باسم سيف .. والآن بعد التاكد من سقوط سيف ونظامه ووالده المقبور تحول إلى رجل سياسة المستقبل والمصلح الوحيد والثائر الأول وصاحب اليد الطولى في النصر .....
هذه نبذة عن تصورغالبية الليبيين عن الشيخ الذي اصبح يمثل علامة استفهام كبيرة في المخاض السياسي الليبي ..... نامل ان يعودإلى رشده ويسلك سبيل الدعوة انفع له في دنياه وآخرته .....
مقال يتحدث بما في داخل الليبيين ... بارك الله فيك .....
شكرا ع التغطية

بصراحه الصلابي شخصيه غريبه مره يكون مصلح ومره يكون داعيه ومره مجاهد ومره مخطط ومره صاحب الفضل في قيام الثوره وشوي تاني بيقول انا جريندايزر والا رعد العملاق

الافضل انه يرجع لمكانه الاصلي ويبتعد عن السياسه ويكون رجل دين فقط

شكرا محمد

كل ماء ورد في المشاركه عين الصواب وحقيقه لا التفاف فيها علي الاطلاق ....
علي الرغم من كوني من المتتبعين لكتابات الرجل الفتره السابقه ومعجب بها الا انه بعد قيام ثورتنا المجيده .لم استرح لهذا الرجل البته ..
(خوفتني اشنينته السوده واعويناته اللي يبرمن بسرعه ) وبالفعل كان في اللقاء مخيف جدا بالنسبه لدي ولم يتطرق خلال اللقاء علي الرغم من حديثه علي التسلح ومواصلته مع الثوار تجاهل التطرق الي الشهيد عبد الفتاح وبالنسبه لدي هذه علامه(؟)........شكرأ بو اللافي

لقد صدمنا في هذا الرجل رغم ماكنا نكنه له من تقدير واحترام في بديات الثورة على كل حال هو كان من رجال سيف القذافي وكان يدين له بالولاء

الله اكبر الله اكبر الله اكبر ولله الحمد
الله اكبر عليكم وبارك الله فيكم
علي فكرة عيت الصلابي لهم باع طويل مع سيف ولي يبي اتأكد يمكن يسأل اي دكتور من جامعه قاريونس كيف الشيخ الفاضل اسامة التحق كاعضو هيئه تدريس ودار قسم الشريعه والورقة الي جا بيها من الي اموقع عليها ومن فرضه عليهم

بتاع كلو..علي راي خوالي المصريه
.......................................
عارفين شن علاقته بقطر
اسامه اخو الشيخه موزه في الرضاعه فقط لاغير لمن لايعلم هذه المعلومه
....................................
وهضوم حصلوا فرصه ولصقوا واطلعوا طللاب سلطه لكن ماكانوا طايلينها بس
..................................................
والمفروض ع الليبيين يفطنوا لمخططاتهم لأنهم هو واخوته ينفذون اجندات ومخطططات قطر في ليبيا

هههههههههههههههههههههههه صار شكير كان مرة مرة صادق