بعد اعتصامهم لعدة أيام أمام سفارة بلادهم..السلطات التونسية ت

بعد اعتصامهم لعدة أيام أمام سفارة بلادهم..السلطات التونسية تبدأ في الإفراج عن البضائع الليبية


بدأت السلطات التونسية بالإفراج عن البضائع الليبية في مينائي رادس وحلق الوادي بعد اعتصامات للمواطنين الليبيين أمام سفارة بلادهم منذ عدة أيام احتجاجا على حجز بضائعهم وقاموا بإغلاق مكاتب سفارة بلادهم في تونس.
وذكر المعتصمون- لقورينا الجديدة- أن المعتصمون قد انتهوا الاعتصام مساء أمس الأربعاء بعد أن تم الإفراج عن بعض السيارات وإبلاغ باقي المواطنين أنه سيتم الإفراج عن سياراتهم وبضائعهم اليوم الخميس على أقصى تقدير على البضائع الأخرى.
وعبر المعتصمون عن شكرهم إلى الموظف في السفارة المسؤول عن شؤون المساجين علي المشيطي ومنسق المجلس الوطني بالسفارة عادل الدباشي الذين ساعدوا في إنهاء أزمة البضائع الليبية في تونس.
وطالب المعتصمون من الانتقالي الليبي، بمحاسبة السفير الليبي في تونس وكذلك القنصل على تقاعسهم عن أداء واجبهم في خدمة الليبيين في تونس وإقالتهم في مناصبهم بعد أن تركوا السفارة وهربوا منها بحسب قولهم.
يشار إلى أن العشرات من المواطنين الليبيين قد أغلقوا مكاتب سفارة بلادهم في بتونس وأرغموا الموظفين على ترك مكاتبهم احتجاجًا على حجز بضائعهم وسوء المعاملة التي لقوها من قبل الديوانة التونسية بكل من مينائي رادس و حلق الوادي.
وقال المواطنون، إن القنصل الليبي بالسفارة لم يأتي منذ أكثر من يومين كما أن السفير متواجد بطرابلس مطالبين بإيجاد حل سريع لهم. مؤكدين أنه إذ لم يتم الإفراج عن بضائعهم من قبل الحكومة التونسية فإنهم سيتوجهون إلى طرابلس لإغلاق السفارة التونسية هناك.
يشار إلى أن العشرات من المواطنين الليبيين يواصلون اعتصامهم داخل مبنى القنصلية الليبية بتونس العاصمة منذ يوم أمس الإثنين احتجاجا على سوء المعاملة التي لقوها من قبل أعوان الديوانة التونسية بكل من مينائي رادس و حلق الوادي و إهمالهم من قبل القنصل الليبي المكلف.
وقال المعتصمون -في تصريحات لقورينا الجديدة – إن الديوانة التونسية قامت باحتجاز سيارات وبضائع المواطنين الليبيين المستوردة من الخارج بدون وجه حق متحججين برسالة أرسلت إليهم من طرف مدير مصلحة الجمارك الليبية مفادها وقف عبور السيارات والبضائع المستوردة عبر تونس إلى الأراضي الليبية بعد الـ31 من شهر ديسمبر الماضي.
وأكد المعتصمون أن هذه البضائع و السيارات قد وصلت إلى الموانئ المذكورة قبل هذا التاريخ وقد حاول أصحابها استخراجها من مخازن الديوانة التونسية قبل التاريخ المحدد ولكن دون أي جدوى.
وأوضح المعتصمون إنهم قرروا عدم مغادرة القنصلية حتى ترد إليهم حقوقهم القانونية ومعاقبة كل المسؤولين عن هدا التأخير الذي كانت تكاليفه باهظة عليهم حيث تم سرقة و تخريب بعض هذه الآليات و تمت عديد المحاولات لابتزازهم من قبل معاوني الديوانة و بعض السماسرة المتواجدين أمام الموانئ المذكورة.

فليتخذوا جميع اجراءاتهم القانونيه دون اللجوء للعنف
مشكوره زهرتنا البيضاء