جرحى الثوار بقطر: الانتقالي والحكومة يتبعان سياسية الوعود

من طرف **زهرة اللوتس** 2012-01-14, 8:58 pm

جرحى الثوار بقطر لقورينا: الانتقالي والحكومة يتبعان سياسية الوعود “الكاذبة”
وصف جرحى الثوار في قطر وعددهم 7 أشخاص المجلس الانتقالي والحكومة الانتقالية بإتباع سياسة الوعود الكاذبة والمماطلة التي كان يتبعها النظام السابق.
وقال الجرحى -في تصريح خاص لقورينا الجديدة- إن رئيسي المجلس الوطني الانتقالي مصطفى عبد الجليل والحكومة عبد الرحيم الكيب وعدهم منذ عدة شهور بعلاجهم في إحدى المستشفيات في ألمانيا أو كندا بسبب عدم توفره في قطر.
وأضاف الجرحى “أننا نعاني من مرض الخلايا الجذرية وليس متوفراً في أي في العالم إلا في الدول المذكورة” مشيرين إلى أن طفلة عمرها 13 عاما تعاني منذ عدة شهور وهي الآن في إحدى مستشفيات الدوحة ولم يتم علاجها إلى الآن.
وأكد الجرحى أن مصطفى عبد الجليل قام بزيارتهم في المستشفى منذ عدة شهور ووعدهم أنه خلال 5 أو 6 أيام سوف يكونون في الدولة التي يريدونها ولكنه لم يحدث أي تطور في هذه المشكلة التي هي منذ بدء الثورة.
سفارة ليبيا
وأوضح الجرحى أن القائم بالأعمال الليبية في قطر منصف البوري قد قام بزيارتهم مرة واحدة منذ توليه المنصف في شهر مايو الماضي ولم يقدم أي خدمة لجرحى الثوار في الدوحة.
وقال الجرحى إن البوري قد وقّع الجرحى على مستند لقاء تلقيهم مبلغا ماليا قدره ألف ريال قطري وهذه الزيارة جاءت بعد قدومه من ليبيا في شهر ديسمبر الماضي وأن الجرحى لم يتلقوا أي منحة في الدوحة من المجلس الانتقالي، مؤكدين أنهم سوف يرجعون المبلغ للبوري، بحسب قولهم
وأضاف أننا تفاجأنا بإرسال المئات من ليبيا إلى ألمانيا لتلقي العلاج بالرغم من وعود المجلس الانتقالي لنا بإرسالنا للعلاج في مستشفيات ألمانيا أو كندا.
وأكد الثوار عن عزمهم العودة إلى ليبيا لعدم الحصول على العلاج مضيفين أن العشرات من الليبيين قد قاموا بعمليات زرع للشعر على حساب الدولة الليبية بحسب قولهم، معبرين عن شكرهم للاستشاري الدكتور خالد الترهوني في تقدم المساعدة منذ بدء الثورة.
العودة إلى ليبيا
وقال جرحى الثوار، إن عضو المجلس الانتقالي السابق ووزير الشباب والرياضة فتحي تربل قد أكد لنا أنه لابد من أن تكونوا في ليبيا حتى تتحصلوا على العلاج ، لأنكم عندها ستكونون قريبين منهم.
وأضاف الجرحى أن هناك شابا عمره 15 عاما من مدينة إجدابيا ليس له مرافق منذ إصابته في شهر إبريل الماضي وأنه طالب عدة مرات بمرافق لكن السفارة في الدوحة تجاهلت الطلب وكذلك الحكومة الانتقالية.
قورينا الجديدة- خاص – الدوحة