تواصل الاعتصامات بسبها المنددة بتهميش الجنوب الليبي

يواصل العشرات من المواطنين في مدينة سبها لليوم السادس على التوالي اعتصامهم أمام المجلس المحلي في المدينة منددين بتهميش الجنوب الليبي، ورافضين مسودة قانون الانتخابات وخصوصا المادة رقم 3 والفقرة رقم واحد بالتحديد من قانون الانتخابات.

وشهد الاعتصام أمس الأربعاء إطلاق الرصاص على المعتصمين أمام قاعة الشعب سابقا بالمدينة من قبل لواء فرسان الجنوب، ويؤكد المعتصمون أنه لم يصب أي أحدا بجروح، مضيفين أنهم مستمرين في الاعتصام إلى حين الحصول على مطالبهم الشرعية.

ويطالب المعتصمون من المجلس الانتقالي والحكومة المؤقتة بعدم تهميش الجنوب الليبي وأرادوا أن يضعه في أولويات الحكومة لحل المشاكل التي يعاني منها. كما يطالب المعتصمون من الانتقالي بعدم التمييز بين التبو والأمازيغ وأن يعتبروا ليبيين في الوطن وأن يأخذوا نصيبهم وحقهم مثل أي فئة أخرى في ليبيا.

وأكد المعتصمون في تصريحاتهم لقورينا الجديدة أن الجنوب الليبي قد تم تهميشه- إعلاميا – سواء في عهد النظام السابق أو في ظل ثورة 17 فبراير، مضيفين أنهم مستمرون في اعتصامهم حتى تتحقق مطالبهم المشروعة مثل المدن الليبية الأخرى.

وطالبوا من الحكومة أن تتحرك – وفورا – حيال هذا التهميش وأن تُراجع مسودة القانون من جديد ، مؤكدين أن الجنوب الليبي هو جزء لا يتجزأ من هذا الوطن الذي روي بدماء الشهداء الأبطال و أن ثورة 17 فبراير لم تقم على هذا الشيء بل قامت على الديمقراطية والعدالة والمساواة.

وقال المعتصمون إن الاعتصامات شارك فيها التبو والأمازيغ والعرب وكذلك هناك العشرات من المدن الليبية الأخرى تندد بالإقصاء المتعمد للجنوب الليبي في جميع النواحي السياسية والاقتصادية والاجتماعية وتنديدا بعدة مواد في مسودة الانتخاب التي تعتبر إقصاءا واضحا ومتعمدا للفئات المضطهدة من قبل نظام المقبور ، ولا زال القانون يواصل اضطهاد هذه الفئات ((أمازيغ وتبو وعرب )) في مدينة سبها وجميع مدن الجنوب الليبي.

قورينا الجديدة -خاص

شكرا للمتابعة والمرور الكريم.