ثوار ليبيا يتوجهون صوب بني وليد

المنارة – خاص – بنغازي

أكد المشرف العام لموقع”إيراسا”الالكتروني في درنة”عبد الفتاح الشلوي”أن عددا من ثوار المدينة ممن كانوا يقاتلون كتائب القذافي على الجبهات قبل تحرير كامل البلاد غادروا مدينتهم ليلة البارحة متوجهين إلى مدينة بني وليد للإسهام مع ثوارها وثوار المناطق المجاورة في القضاء على أزلام النظام الذين احتلوا المدينة يوم أمس الإثنين.

وكان عضو المجلس الانتقالي عن بني وليد سابقا وقائد كتائب الثوار في المدينة”امبارك الفطماني”قد كشف لوسائل الإعلام أن أنصار القذافي وأزلام نظامه سيطروا مساء أمس ‏الإثنين ‏على مدينة بني وليد بأكملها.واصفا الوضع الأمني داخلها بأنه”خطير جدا وأن ثوار بني وليد في خطر حقيقي”.

ووصف المندوب الحالي لبني وليد في المجلس الوطني خالد القرجي في حديث له لقناة العربية من دبي أن”الأوضاع في مدينته خطيرة ويسيطر عليها أزلام النظام وقاموا باحتلال معظم المباني داخلها.طالبا النجدة من الثوار من بقية المدن الليبية.

وذكرت عدة مصادر أن أرتالا من الثوار من شرق ليبيا وغربها وجنوبها قد توجهت مساء أمس من مناطقها صوب بني وليد وبأعداد كبيرة لقتال أزلام النظام داخلها ووضع المدينة تحت الحماية العسكرية تجنبا لحوادث مشابهة في المقبل من الأيام.

تناد للحماية

ونوه الموقع الالكتروني للمجلس الوطني الانتقالي إلى أن ثوار ليبيا تنادوا للقضاء ‏على أزلام القذافي في مدينة ‏بني وليد تحت مظلة و إشراف وزارة ‏الدفاع. مضيفا أن‏ ما يحدث في بني وليد الآن هو محاولة ‏يائسة لبقايا أزلام النظام الهالك‏‏، كما أن شرفاء بني وليد هم جزء ‏لا يتجزأ من هذه الثورة المباركة “.حسب وصفه.‏

وأبان قائد كتائب الثوار في بني وليد أن ثوار مدينته يتعرضون للإبادة على أيدي من وصفهم”أزلام النظام”إن لم يتدخل المجلس الوطني وكتائب الثوار من المناطق الأخرى بأسرع وقت ممكن ونناشد الجميع التدخل بشكل عاجل.

وأوضح أن”أزلام النظام من الملثمين في بني وليد ومسانديهم من المدن الأخرى يحاصرون مقر كتيبة شهداء 28مايو،ويضربونها بجميع أنواع الأسلحة، وقاموا برفع الأعلام الخضراء ورددوا هتافاتهم المعروفة التي قال عنها الفطماني إنها تتمثل في ترديدهم”ثلاثية الشرك”التي تنادي ببقاء معمر القذافي.

ونقلت وكالة الأنباء الصينية شينخوا عن الفطماني تأكيده أن أنصار القذافي دعوا من تبقى من ثوار كتيبة 28 مايو للاستسلام عبر مكبرات الصوت من الخارج،وأن عدد الجرحى في ازدياد.موضحا أن مساحة المعسكر كبيرة وأطرافه متناثرة وأنه مازال لا يعلم العدد بالضبط مرجحا أن يصل إلى 50 جريحا معظمهم في حالة خطرة.


استشهاد قائد ميداني

وفي مواجهات بين الطرفين استشهد على أثرها ‏سبعة شهداء وسبعة وعشرون جريحا جميعهم من الثوار، من ضمنهم القائد الميداني”عبد السلام الزيزي”الذي سقط شهيدا داخل كتيبة 28 مايو في أثناء الدفاع عنها في مواجهة أزلام النظام.‏

وحمّل الفطماني المسؤولية كاملة للمجلس الانتقالي إن انفلتت الأمور زيادة على ذلك في بني وليد.مبررا ذلك بأن المجلس لم يرسل القوات التي وعد بها عقب المواجهات التي شهدتها المدينة مع ثوار سوق الجمعة خلال المدة الماضية.

وتواردت أنباء أكدها الفطماني وهي أن مدينة بني وليد شهدت الليلة قبل البارحة ووفقا لشهود عيان دخول عشرين سيارة قادمة من جهة قبيلتي المشاشية والمقارحة ومجموعة سيارات أخرى قادمة من مدينة ترهونة.

وكشف النقاب عن أن المهاجمين من أزلام النظام ممن أطلق عدد منهم من سجون المدن القريبة خلال الفترة الماضية قاموا ليلة البارحة بتوزيع مناشير قالوا فيها”إنهم سيعودون قريبا وسيطردون الجرذان”.



رفع راية نظام القذافي في أحد أودية بني وليد
تهديد بالهجوم

‏وفي سياق متصل أكدت الأنباء الواردة يوم أمس من العاصمة طرابلس عن توجه سرية من الجيش الوطني وكتيبة ‏الصاعقة من طرابلس إلى منطقة ‏بني وليد بعد تلقي الأوامر بذلك ‏من رئيس الأركان للجيش الوطني”يوسف المنقوش”.‏

ومن جانبها ذكرت اللجنة الإعلامية في مدينة زليتن نقلا عن أحد الثوار في بني وليد ممن كانوا داخل معسكر كتيبة 28 مايو بأن خلفيات ما حدث تتمثل في قيام” إحدى العائلات يوم أمس باتهام كتيبته باعتقال أحد أبنائها،وقامت بالتهديد بمهاجمة مقر الكتيبة في حالة عدم الإفراج عليه والذي ليس للكتيبة أي علاقة أو علم بأمر اعتقاله”.

وأكد هذا الثائر الذي تمركز بعد فراره من بني وليد مع ثوار مدينة زليتن في بوابة السويح أن الثوار الذين كانوا موجودين داخل معسكر 28 مايو تفاجؤوا”بمهاجمة مقر الكتيبة وإطلاق نار كثيف وسقط عدد من الشهداء من أفراد الكتيبة”.واصفا أعداد المهاجمين بأنها”كبيرة”.

وكشف أن معهم آليات عسكرية تابعة لكتيبة 93 التي تأسست بعد تحرير مدينة بني وليد، وهي كتيبة أعلنت مصادر موثوقة أنها كانت تظهر ولاءها للثوار قبل إقدامها على مساندة أزلام النظام.

استنفار أمني

وتحدث هذا الثائر أن من قاموا بمهاجمتهم”هم من الموالين والمؤيدين لنظام الطاغية وكانوا يرفعون رايته ويهتفون بالمقولة الشركية المعروفة،وإن المدينة الآن تحت سيطرة أزلام النظام ولا نعرف مصير باقي الثوار بداخلها”.

وأوضح أحد ثوار مدينة زليتن”أحمد دعوب”أن ثوار مدينته مستعدون ومتمركزون في مداخل المدينة ومخارجها، وهم في انتظار تعليمات المجلس الوطني الانتقالي في ما هو متعلق بالتدخل العسكري لتحرير مدينة بني وليد من أزلام النظام.حسب قوله.

‏وشهدت مدينة بنغازي ليلة البارحة حالة من الاستنفار الأمني التي لاحظها كل سكان المدينة تحسبا لحدوث أية حوادث تقلق الحالة الأمنية العامة في المدينة حيث شاهد سكان المدينة كتائب الثوار وهي متمركزة في الطرق العامة ومداخل المدينة ومخارجها.

وسمع في ساعات متفرقة صوت إطلاق رصاص في أحياء ومناطق مختلفة من المدينة ليلة البارحة فيما لم تتضح الأسباب الكامنة وراء ذلك، في الوقت الذي أكدت فيه بعض المصادر حدوث حالة قتل لشابين في منطقة البركة في المدينة لم يتم حتى الآن التعرف إلى الجاني.

يشار إلى أن وزير الداخلية في الحكومة الانتقالية المؤقتة”فوزي عبد العال”العيان ومقطع عبد العال كذب في مداخلة مع القناة الليبية الرسمية الأحداث التي وقعت في بني وليد، في مخالفة صريحة منه لتصريحات شهود العيان.

شكرا لمروركم ومتابعتكم الكريمة.

الان المدينه هادئه ولكن اتباع القذافى هم المسيطيرون على الاماكن الحساسه فى المنطقه ....

أي هدوء هذا ما دام أزلام المقبور هم المسيطرون !!!!!!!!!!!!!!!
اللهم احفظ بلادنا و اجعل كيد الخونة في نحورهم

الهدوء لان الشباب المعارضين خرجوا من البلاد وهم على مشار بنى وليد ...هذا ما اقصد...وغالبية المناصرين للقذافى رجعوا لمنازلهم وكانهم لم يفعلوا شئ ...

الان ضرورى من التصفيه

من وجهة نظري مادام ثوار المنطقه الشرقيه والجنوبيه وبعض من ثوار المنطقه الغربيه الشرفاء تجمعوا من جديد ايعطوا ناكر وبلحاج بر مه نين يعرفوا
انهم موش وحدهم فالبلاد وايضآ لبعض مغروري مصراته والزنتان واخراجهم من طرابلس وان يعيدوهم الى مدنهم
.................................................
مشكــــورة اختي على التغطيـــة ...

شكرا للمتابعة والمرور الكريم ...