إعلانات المنتدي
المواضيع الأخيرة
بحـث
أيستقيم الظلُ والعودُ أَعوج؟
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
أيستقيم الظلُ والعودُ أَعوج؟
قانون انتخاب المؤتمر الوطنى العام ومنع العسكريين من حق الانتخاب
إن السياسة التى ينتهجها مجلسنا الانتقالى المؤقت تعتريها بعض النواقص ويشوبها فى كثير من الأحيان التسرع الذى لا تكاد أن تجد له أى مبررا ، والحكمة تقضتى التأنى ، فيتوجب تسليط الضوء على القضية بأكملها لا على جانب من جوانبها ، فقد يحتاج المجلس إلى استخدام المجهر فى دراسة قراراته التى تُسير الحياة اليومية قبل إصدارها ، فما بالك بإصدار قرارات وقوانين مصيرية قد تلاحقنا فتقع فى تباعاتها الأجيال القادمة .
قصدت بهذه المقدمة المقتضبة قانون انتخاب المؤتمر الوطنى العام وهو اللبنة الأولى فى صرح الديمقراطية المنشودة فى ليبيا والذى كلما كان متقنا كلما نتج عنه مؤتمراً صالحا ومخولاً لقيادة البلاد فى أدق مرحلة من مراحل البناء التى تشتمل على جميع جوانب الحياة في ليبيا وخاصة السياسية والاجتماعية منها .
إن تسمية هذا المؤتمر الذى يعول عليه الليبيين بهذا الاسم ليست فى مكانها الطبيعى ، بل كان الأجدر تسميته بالمجلس الوطنى العام ذلك لأن المؤتمرات جُعلت لتداول الأراء واستعراض الأفكار وصولاً إلى التوصية بالحلول والاقتراحات بعكس المجالس التى تأخد على عاتقها اتخاد القرارات والدفاع عنها وتطبيقها . وأنا هنا لست مطالبا بتغيير الاسم بقدر ما أُطالب أعضاء مجلسنا الموقر بالدراسة المستفيضة لقانون انتخاب المؤتمر الوطني العام بحيث نضمن مكاناً فيه لكل شرائح المجتمع حتى لاتهيمن شريحةٌ ما عليه، وبالتالى لن يتولد منها مؤتمر سلطوي تنفرد بقراراته تلك الجهة، وهى مرتدية عباءة الديمقراطية .
إن إقصاء مجموعة هامة من شرائح المجتمع والذي تبنته المادة الثالثة "ممارسة حق الانتخاب " من الفصل الثانى "حق الانتخاب " من القانون المذكور، لهو الخطوة الأولى فى رحلة الطريق المسدود الذى يرسمه هذا القانون لليبيين ، فما الحكمة من منع العسكريين من حق الانتخاب؟ وإذا كان هو "حق " فمن أعطى الحق لكم يامجلسنا المحترم فى منع صاحبه من التمتع به ، وإذا كان السبب هو كون العسكريين يمتلكون السلاح وبالتالى يمتلكون معه القوة، فعليكم بإدراج كل الليبيين تحت المادة الثالثة من الفصل الثانى من هذا القانون والتى تضم المحرومين من حق الانتخاب لأنهم يمتلكون السلاح والقوة شأنهم شأن العسكريين وينطبق القول على باقى الفئات التى ستحُرم من حقها فى الانتخاب بموجب هذا القانون وخاصة إن هذا المؤتمر هو المؤتمر التأسيسى للحياة السياسية فى ليبيا ، فلا يحق لأحد أن يُسقط حق آخر بسبب طبيعة عمله أو تخصصه أو منصبه طالما لايوجد ضرر لباقي الفئات التى هو شريكٌ معها فى الحياة على هذه الارض
إن السياسة التى ينتهجها مجلسنا الانتقالى المؤقت تعتريها بعض النواقص ويشوبها فى كثير من الأحيان التسرع الذى لا تكاد أن تجد له أى مبررا ، والحكمة تقضتى التأنى ، فيتوجب تسليط الضوء على القضية بأكملها لا على جانب من جوانبها ، فقد يحتاج المجلس إلى استخدام المجهر فى دراسة قراراته التى تُسير الحياة اليومية قبل إصدارها ، فما بالك بإصدار قرارات وقوانين مصيرية قد تلاحقنا فتقع فى تباعاتها الأجيال القادمة .
قصدت بهذه المقدمة المقتضبة قانون انتخاب المؤتمر الوطنى العام وهو اللبنة الأولى فى صرح الديمقراطية المنشودة فى ليبيا والذى كلما كان متقنا كلما نتج عنه مؤتمراً صالحا ومخولاً لقيادة البلاد فى أدق مرحلة من مراحل البناء التى تشتمل على جميع جوانب الحياة في ليبيا وخاصة السياسية والاجتماعية منها .
إن تسمية هذا المؤتمر الذى يعول عليه الليبيين بهذا الاسم ليست فى مكانها الطبيعى ، بل كان الأجدر تسميته بالمجلس الوطنى العام ذلك لأن المؤتمرات جُعلت لتداول الأراء واستعراض الأفكار وصولاً إلى التوصية بالحلول والاقتراحات بعكس المجالس التى تأخد على عاتقها اتخاد القرارات والدفاع عنها وتطبيقها . وأنا هنا لست مطالبا بتغيير الاسم بقدر ما أُطالب أعضاء مجلسنا الموقر بالدراسة المستفيضة لقانون انتخاب المؤتمر الوطني العام بحيث نضمن مكاناً فيه لكل شرائح المجتمع حتى لاتهيمن شريحةٌ ما عليه، وبالتالى لن يتولد منها مؤتمر سلطوي تنفرد بقراراته تلك الجهة، وهى مرتدية عباءة الديمقراطية .
إن إقصاء مجموعة هامة من شرائح المجتمع والذي تبنته المادة الثالثة "ممارسة حق الانتخاب " من الفصل الثانى "حق الانتخاب " من القانون المذكور، لهو الخطوة الأولى فى رحلة الطريق المسدود الذى يرسمه هذا القانون لليبيين ، فما الحكمة من منع العسكريين من حق الانتخاب؟ وإذا كان هو "حق " فمن أعطى الحق لكم يامجلسنا المحترم فى منع صاحبه من التمتع به ، وإذا كان السبب هو كون العسكريين يمتلكون السلاح وبالتالى يمتلكون معه القوة، فعليكم بإدراج كل الليبيين تحت المادة الثالثة من الفصل الثانى من هذا القانون والتى تضم المحرومين من حق الانتخاب لأنهم يمتلكون السلاح والقوة شأنهم شأن العسكريين وينطبق القول على باقى الفئات التى ستحُرم من حقها فى الانتخاب بموجب هذا القانون وخاصة إن هذا المؤتمر هو المؤتمر التأسيسى للحياة السياسية فى ليبيا ، فلا يحق لأحد أن يُسقط حق آخر بسبب طبيعة عمله أو تخصصه أو منصبه طالما لايوجد ضرر لباقي الفئات التى هو شريكٌ معها فى الحياة على هذه الارض
طرابلسيةحرة- ملازم ثان
-
عدد المشاركات : 164
العمر : 30
رقم العضوية : 6558
قوة التقييم : 0
تاريخ التسجيل : 15/09/2011
amol- مستشار
-
عدد المشاركات : 36762
العمر : 42
رقم العضوية : 2742
قوة التقييم : 9
تاريخ التسجيل : 14/08/2010
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
اليوم في 2:51 pm من طرف STAR
» مانشستر يونايتد يستهدف مهاجم ريال مدريد
اليوم في 2:51 pm من طرف STAR
» نجم آرسنال على طاولة برشلونة
اليوم في 2:50 pm من طرف STAR
» مدن في ماليزيا تضمن للسائحين قضاء إجازة استثنائية
اليوم في 2:50 pm من طرف STAR
» كيفية تعطيل وظائف مشاركة الملفات في الهواتف الذكية
اليوم في 2:49 pm من طرف STAR
» ما هو سبب الخمول خلال النهار وما هي الاطعمة التي علينا تجنبها
اليوم في 2:48 pm من طرف STAR
» حالة مزمنة تؤثر على 40% من سكان العالم تسرع من شيخوخة الدماغ
اليوم في 2:48 pm من طرف STAR
» كيك الشاي بالزعفران والبرتقال
اليوم في 2:47 pm من طرف STAR
» الصلاة علي رسول الله+الاستغفار+ذكر الشهادة+كفارة المجلس
اليوم في 2:44 pm من طرف STAR
» عناصر غذائية تنشط الغدة الدرقية
أمس في 2:13 pm من طرف STAR
» رونالدو يصب غضبه على الحكم الرابع بعد خسارة مدوية للبرتغال
أمس في 2:13 pm من طرف STAR
» ما الأفضل الاستحمام ليلا أم صباحا؟
أمس في 2:11 pm من طرف STAR
» كبدة دجاج مقلية مع حمص بالبصل
أمس في 2:10 pm من طرف STAR
» مباريات الثلاثاء 26/3/2024 وقنوات الناقلة
2024-03-26, 3:24 pm من طرف STAR
» جولة على الجسور القديمة... معالم شهيرة صمدت على مر التاريخ
2024-03-26, 3:21 pm من طرف STAR