معتصمون أمام المجلس المحلي ببنغازي يطرحون آلية لمعالجة ضعفه

خاص – ليبيا اليوم

اعتصم المئات أمام مقر المجلس المحلي لمدينة بنغازي الخميس صباحا للتعبير عن تنديدهم بما قالوا أنه سوء أداء في عمله واستنكارا لحالة الجمود التي يشهدها المجلس المحلي واستمرار الفراغ القيادي بعد استقالة رئيسه السابق وعدم تجاوب قطاع من نشطاء المدينة مع إصرار السيد جمال بالنور، الذي استلم رئاسة المجلس بترشيح من تبقى من أعضائه، على تسيير المجلس وعدم تنحيه إلا إذا تم انتخاب رئيسا جديدا.

آلية جديدة لتنشيط المجلس

وكانت بعض منظمات مجتمعية قد رشحت الأستاذ عبدالمنعم الوحيشي رئيسا للمجلس وتم دعم اختيارها بقرار من المجلس الانتقالي، إلا إنه ودون تفسير للأسباب، نشرت منابر صحفية وإعلامية مؤخرا رسالة من المجلس الانتقالي يعتبر فيها قرار تعيين الوحيشي غير صحيح من الناحية القانونية.

المحتشدون أمام مقر المجلس طالبوا بتجميد المجلس الحالي الذي انسحب عدد من أعضائه، وتفعيل آلية جديدة تقوم على تعيين وكلاء للوزارات التنفيذية حسب الاحتياجات الرئيسية ولمدة ثلاثة أشهر يتم خلالها الإعداد لانتخابات محلية تفرز مجلسا شرعيا.

اختلافات واتهامات

تعددت مواقف واتجاهات المعتصمين، فمنهم من جاء ليندد بما وصفوه بقايا ائتلاف 17 فبراير الذي حسب رأيهم يتحمل مسؤولية الأداء الضعيف للمجلس لدعمه للسيد جمال بالنور ورفضه الاستماع لمطالب المعتصمين وعلى رأس القائمة يأتي المحامي عبدالسلام المسماري، فيما حمل بعضهم لافتات تتهم جماعة الإخوان المسلمون بالفتنة، وتحصل مراسل الصحيفة على ورقة يوزعها بعض الموجودين في الاعتصام تتهم الإخوان بالتسلق ومحاولة سرقة الثورة.

ويرى مراقبون مستقلون أن حربا غير معلنة يشنها بعض أعضاء إئتلاف 17 فبراير، أول تجمع تأسس في الثورة،ضد جماعة الإخوان المسلمون اعتقادا منهم أن الجماعة قادت الحملة ضد الإئتلاف بعد إصداره قرارات تنفيذية تتعدى صلاحيات المجلسين الانتقالي والمحلي في الأيام الأولى للثورة ، الأمر الذي أسفر عن إجراءات من قبل المجلس الانتقالي تعتبر الائتلاف منظمة أهلية كغيرها من المنظمات.

قرارات ثلاثة لتصحيح الوضع

وأعلن بعض المعتصمين أنهم توافقوا على ثلاثة قرارات رئيسية، أولها إسقاط المجلس الحالي برمته، وثانيها دعوة الحكومة الانتقالية لتعيين وكلاء لإدارة المدينة خلال فترة انتقالية لا تتعدى ثلاثة أشهر، وثالثها دعوة قوى ومنظمات المجتمع المدني للتحاور من أجل وضع برنامج لانتخاب مجلس محلي للمدينة.

وعبر العديد من الناشطين عن ارتياحهم لنتيجة الاعتصام، بعد أن أظهر كثيرون تخوفهم من أن يتكرر مشهد الاعتداء على المجلس الانتقالي، حيث انفض الاعتصام دون أن تحدث خروقات أو تصرفات غير مسؤولة.

للأسف أن يكون بين من يقود هؤلاء من يناضل فقط

لأجل الحصول على كرسي في المجلس الجديد

إذن كأنك يا بوزيد ما غزيت ..إذا تمكن هؤلاء من

الحصول على وظائف على حساب المبادئ ...

ولمرة أخرى تثبت " ليبيا اليوم " أنها غير أمينة في

نقل المعلومة ..ولها هي الأخرى برامجها الخاصة .