إعلانات المنتدي
المواضيع الأخيرة
بحـث
سعد النعاس : ليلة اغتيل اللواء
3 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
سعد النعاس : ليلة اغتيل اللواء
قبل أيام وأسابيع من مقتل اللواء عبد الفتاح يونس كنا نخوض نقاشاً كاد ينقلب أكثر من مرة إلى مشاجرة مع بعض الأشخاص الذين يحملون فكراً تكفيرياً متطرفاً أو متتبعين للشائعات محرفين للكلم عن مواضعه ، بحيث يصبح ما سمعوه بقدرة قادر ما شاهدوه بأم أعينهم ، كان النقاش من جانبين :
الأول كان تكفيره . وكنا نرد على ذلك بأن حتى من يقتل شخصاً يتم التحقيق معه من جهاز مستقل عن القضية وهي الشرطة ، ثم النيابة ، ثم يعرض على قاضي محايد ومستقل ويعين له محامي ، ثم يصدر القاضي حكمه ، وللمتهم أن يستأنف ، وقد يغير ذلك القاضي الحكم أو يعدله . أما انتم كنا نقول لهم انتم المجني عليه والشرطة والنيابة والقاضي أو كما يقول بيت الشعر يا أعدل الناس إلا في معاملتي ، فيك الخصام و أنت الخصم والحكم .
ثانياً : كان التلميح بل التأكيد المغلظ بالإيمان القولية إلى خيانته ، ولو أحضرت أياً منهم كشاهد للمحكمة تحت القسم فسيمرض ولن يأتي . وكنا نرد على ذلك بواقعية وهي أن عبد الفتاح يونس في موقع أقوى في ذلك الوقت من معمر القذافي ، فأصدقاء معمر وأقربائه كانوا يفرون الواحد تلو الآخر ، فهل جن عبد الفتاح ليفعل العكس ، في وقت كان أقوى حلف عسكري في التاريخ ( حلف النيتو ) إلى جانبه .
كما كان بادياً لمن أراد أن يتبع الحق مقدار الحب الذي كان يلقاءه الشهيد عند زيارته للجبهة في اجدابيا بالقرب منا ، وكنا نركز على ذلك ، ونتذكر تقبيله لأيادي الجرحى في مستشفى اجدابيا يوم مأساة بن جواد . وكيف كانت الدموع تلمع في عينيه .
نعم أحبه عدد كبير من الشباب ، لان الحب لغة تخرج من القلب إلى القلب ، لا تحتاج تأكيد أو إثبات ، وهذا ما حدث للشباب . زارنا عدة مرات في اجدابيا وكانا رفيقيه ناصر ومحمد دائماً بجنبه . كانت لغته بسيطة و كلماته قليلة تخرج من القلب ، كان يجلس مع الثوار ، الذين لم يكونوا منظمين وقتها في كتائب وسرايا ، فخطر المندسين والطابور الخامس كان مبرراً وقتها ، فكانت جميع أنواع الأسلحة محيطة به معهم ، إلا أنه لم يخشاها وكان كأخ كبير معهم ، فنحن متأكدون أنه شعر بذات الحب الصادق الخارج من القلب منهم تجاهه .
كما كنا نرد على ذلك ، بأنه ولنفرض أن هذا الشكوك قوية إلا أن الدليل يعوزها ، فستطيع أن تنحيه بعد أسابيع من منصب رئاسة الأركان وتضعه في منصب آخر، يعني بدون أن تحدث بلبلة اجتماعية وعسكرية قد تغير مسار الثورة ويستغلها أصحاب الشائعات للنفخ فيها وزيادتها فتكبر وتكبر حتى تصبح لهيباً يحرقنا جميعاً
أتت الأيام السابقة لاغتيال اللواء ورفيقيه ، وكانت أيام حر قائظ شديد ، والكهرباء منقطعة ، فدعانا بعض الأصدقاء والأقارب إلى شط البحر في منطقة الزويتينة بالقرب من اجدابيا حيث المزارع الهادئة على شط البحر المنعزلة عن الناس ، حيث كان دوي مدافع الهاوز والجراد تسمع بوضوح ، وهناك حدثت مناقشات حامية بيني وبين العديد منهم ، حول خيانته وبأنه سبب كذا وسبب ذلك ، وكدنا نتخاصم وخلدنا إلى النوم .
أتى يوم الخميس 28/07/2011 ، ومع المساء جاءنا من اجدابيا أصدقائنا ، منهم من كنا نتخاصم معه بالأمس ، وعلى هيئته ومحياه الشماتة ، وهو يقول عبد الفتاح ظهرت حقيقته بأنه خائن وتم القبض عليه !!! ظنناها إشاعة ، إلا أن العديد أكدوا لنا أن عشرات السيارات المدججة بالأسلحة المتوسطة والثقيلة دخلت اجدابيا ليلة أمس وان اشتباكات حدثت بالقرب من مقر اللواء بمصنع الأفران الليلة السابقة ، تسألنا : هل قتل اللواء أو احد من مرافقيه ؟ الجواب لا ، أين كتيبة 36 ؟ لم تكن موجودة فقد كانت في الجبهة . ألم يستدعيها اللواء ؟ لا . حكمة وبعد نظر منه ، وتمنينا أن يقابلها حكمة من الطرف الأخر .
كنا على يقين ببراءته ، وكانا همنا وقلقنا على سلامته ورفيقيه ، فماداما على قيد الحياة ، ولم تزهق روح بريئة، فالأمر هين وستظهر الحقيقة ، فلا يضير البريء أن يراقب .
مع انقضاء آخر ساعات النهار ذلك اليوم وحلول الليل بدأت الإخبار التي تخنق العقل والقلب بالانهمار ، اللواء ومن معه قتلا واشتباكات في الجبهة وانسحابات وبنغازي ( نايضة ) . كنا نكذب على أنفسنا و بأن ذلك مجرد شائعات فلو كان صحيحاً لكانت قناة القنفود أول المطبلين والناشرين له ، رغم يقيننا بأن هناك خطب جلل حدث ، حتى ظهر المستشار وتلى النبأ ، وكأن زلزالاً يضربك ويرجك رجاً ، كان حلم الثورة والحرية يتلاشى أمامك ، تساؤلات : هل نحن نحلم أم هذا الواقع ؟ لماذا ؟ هل يستحق الرجل هذه القتلة الشنيعة ؟ لم يمنحوه حتى فرصة ليقاتل أو يدافع عن نفسه ولو بالعصي ، ما ذنب رفيقيه ؟ ضاع العالم الخارجي الواقعي من حولنا ، تطمينات اليائس ، نعم الحمد لله جبهة مصراتة مستقلة وجبهة جبل نفوسة مستقلة ، فلن تتأثرا بذلك ، ولكن الفتنة وقعت هنا ونحن سنحرق أنفسنا في الشرق بأنفسنا ومعمر سيقف متفرجاً علينا فقط .
بدأت المكالمات من الأصدقاء والأقارب من بنغازي واجدابيا والجبهة تترا ، وكانت كل مكالمة أشد كارثية وشؤماً من الأخرى ،أخذنا الغطاء وتركنا التلفاز في الغرفة قاصدين شاطئ البحر حيث لا تغطية للهاتف النقال ، لا أحد على ذلك الشاطئ سوانا ، وكما تمنينا آلا يطلع الصبح تشرق الشمس ، كنا كالنعامة التي تدفن رأسها في الرمل لكي لا ترى الحقيقة والواقع .
كان نوماً ثقيلاً ، ساعة أو أكثر حتى أشرقت الشمس ، لم نرجع إلى المزرعة حيث التلفاز والهاتف النقال خوفاً من الحقيقة . فجأة تذكرنا ، اليوم جمعة ، صلاة الجمعة ، قفزنا يارب يارب لطفك وعطفك بنا مما فعله السفهاء ، نجر قدمينا جراً ، وكما تمنينا أن تطول المسافة لكي لا نصل . وصلنا أخيراً ، الشباب مستيقظين : السلام عليكم ، (كيف صار يا شباب ) ؟ وانتظرنا الإجابة ، نظر ألينا أحد الأصدقاء بابتسامة ، لا لا الحمد لله الأمور ( هانية )، عثر على الجثامين وغسلت وهاهي خطبة الجمعة وجميع خطباء المساجد سيتحدثون عن الفتنة ووأدها وسيصلى على المغدورين في ساحة الحرية ، والحمد لله . الجبهة (شن أخبارها ) ؟ لا الحمد لله ، أشد إصراراً من قبل ، وزاد على حافزهم حافز آخر . ولحظات حتى خرج أحد أقارب اللواء يتلو بيان العائلة فتأكدنا من الأخبار ، وكما كانت فرحة بالدنيا ، الثورة ستنتصر ليبيا ستنتصر ، مثل هذا الشعب لن يهزم أبداً .
نعم الحمد لله . مثل هذه الحوادث تفتت أوطاناً وتثر ما تثير ، ولكن الحمد لله .
والآن بعد عدة شهور من هذا الاغتيال ، ماذا كان سيحدث للواء لو لم يغتل ؟ هل كان سيدخل في هذه المساجلات والمزايدات السياسية ؟ هل كانت صورته لتتشوه قليلاً بعد تغير قلوب بعض الناس وظهور المطامع والشائعات والأحقاد الدفينة ؟ وربما قد يغتال كذلك في ظروف غير تلك الظروف فيحدث ما هو أعظم وأشد إثرها .، وربما تزل نفسه وتضعف ويتغير ففتن الدنيا وبهارجها عظيمة . ربما يكرهه قطاع من الناس نعم لنا في قصة سيدنا الخضر وسيدنا موسى عبرة في ذلك ، فقد رحل اللواء ورفيقيه والملايين تترحم عليهم إلى الآن ، رحلوا مظلومين لا ظالمين ، رحل اللواء ولم يستدع كتيبته لكي لا تهرق الدماء ، فافتدى بنفسه فتنة عظيمة ، رحل ولم يدخل في المزايدات السياسية ، وتجنب فتن النصر والزهو والدنيا والرياء التي لا يقدر عليها إلا من رحم ربي . فصدق رسول الله صلى الله عليه وسلم حين قال : ” و الذي نفسي بيده لا يقضي الله لمؤمنٍ قضاءً إلا كان خيراً له ” .
الأول كان تكفيره . وكنا نرد على ذلك بأن حتى من يقتل شخصاً يتم التحقيق معه من جهاز مستقل عن القضية وهي الشرطة ، ثم النيابة ، ثم يعرض على قاضي محايد ومستقل ويعين له محامي ، ثم يصدر القاضي حكمه ، وللمتهم أن يستأنف ، وقد يغير ذلك القاضي الحكم أو يعدله . أما انتم كنا نقول لهم انتم المجني عليه والشرطة والنيابة والقاضي أو كما يقول بيت الشعر يا أعدل الناس إلا في معاملتي ، فيك الخصام و أنت الخصم والحكم .
ثانياً : كان التلميح بل التأكيد المغلظ بالإيمان القولية إلى خيانته ، ولو أحضرت أياً منهم كشاهد للمحكمة تحت القسم فسيمرض ولن يأتي . وكنا نرد على ذلك بواقعية وهي أن عبد الفتاح يونس في موقع أقوى في ذلك الوقت من معمر القذافي ، فأصدقاء معمر وأقربائه كانوا يفرون الواحد تلو الآخر ، فهل جن عبد الفتاح ليفعل العكس ، في وقت كان أقوى حلف عسكري في التاريخ ( حلف النيتو ) إلى جانبه .
كما كان بادياً لمن أراد أن يتبع الحق مقدار الحب الذي كان يلقاءه الشهيد عند زيارته للجبهة في اجدابيا بالقرب منا ، وكنا نركز على ذلك ، ونتذكر تقبيله لأيادي الجرحى في مستشفى اجدابيا يوم مأساة بن جواد . وكيف كانت الدموع تلمع في عينيه .
نعم أحبه عدد كبير من الشباب ، لان الحب لغة تخرج من القلب إلى القلب ، لا تحتاج تأكيد أو إثبات ، وهذا ما حدث للشباب . زارنا عدة مرات في اجدابيا وكانا رفيقيه ناصر ومحمد دائماً بجنبه . كانت لغته بسيطة و كلماته قليلة تخرج من القلب ، كان يجلس مع الثوار ، الذين لم يكونوا منظمين وقتها في كتائب وسرايا ، فخطر المندسين والطابور الخامس كان مبرراً وقتها ، فكانت جميع أنواع الأسلحة محيطة به معهم ، إلا أنه لم يخشاها وكان كأخ كبير معهم ، فنحن متأكدون أنه شعر بذات الحب الصادق الخارج من القلب منهم تجاهه .
كما كنا نرد على ذلك ، بأنه ولنفرض أن هذا الشكوك قوية إلا أن الدليل يعوزها ، فستطيع أن تنحيه بعد أسابيع من منصب رئاسة الأركان وتضعه في منصب آخر، يعني بدون أن تحدث بلبلة اجتماعية وعسكرية قد تغير مسار الثورة ويستغلها أصحاب الشائعات للنفخ فيها وزيادتها فتكبر وتكبر حتى تصبح لهيباً يحرقنا جميعاً
أتت الأيام السابقة لاغتيال اللواء ورفيقيه ، وكانت أيام حر قائظ شديد ، والكهرباء منقطعة ، فدعانا بعض الأصدقاء والأقارب إلى شط البحر في منطقة الزويتينة بالقرب من اجدابيا حيث المزارع الهادئة على شط البحر المنعزلة عن الناس ، حيث كان دوي مدافع الهاوز والجراد تسمع بوضوح ، وهناك حدثت مناقشات حامية بيني وبين العديد منهم ، حول خيانته وبأنه سبب كذا وسبب ذلك ، وكدنا نتخاصم وخلدنا إلى النوم .
أتى يوم الخميس 28/07/2011 ، ومع المساء جاءنا من اجدابيا أصدقائنا ، منهم من كنا نتخاصم معه بالأمس ، وعلى هيئته ومحياه الشماتة ، وهو يقول عبد الفتاح ظهرت حقيقته بأنه خائن وتم القبض عليه !!! ظنناها إشاعة ، إلا أن العديد أكدوا لنا أن عشرات السيارات المدججة بالأسلحة المتوسطة والثقيلة دخلت اجدابيا ليلة أمس وان اشتباكات حدثت بالقرب من مقر اللواء بمصنع الأفران الليلة السابقة ، تسألنا : هل قتل اللواء أو احد من مرافقيه ؟ الجواب لا ، أين كتيبة 36 ؟ لم تكن موجودة فقد كانت في الجبهة . ألم يستدعيها اللواء ؟ لا . حكمة وبعد نظر منه ، وتمنينا أن يقابلها حكمة من الطرف الأخر .
كنا على يقين ببراءته ، وكانا همنا وقلقنا على سلامته ورفيقيه ، فماداما على قيد الحياة ، ولم تزهق روح بريئة، فالأمر هين وستظهر الحقيقة ، فلا يضير البريء أن يراقب .
مع انقضاء آخر ساعات النهار ذلك اليوم وحلول الليل بدأت الإخبار التي تخنق العقل والقلب بالانهمار ، اللواء ومن معه قتلا واشتباكات في الجبهة وانسحابات وبنغازي ( نايضة ) . كنا نكذب على أنفسنا و بأن ذلك مجرد شائعات فلو كان صحيحاً لكانت قناة القنفود أول المطبلين والناشرين له ، رغم يقيننا بأن هناك خطب جلل حدث ، حتى ظهر المستشار وتلى النبأ ، وكأن زلزالاً يضربك ويرجك رجاً ، كان حلم الثورة والحرية يتلاشى أمامك ، تساؤلات : هل نحن نحلم أم هذا الواقع ؟ لماذا ؟ هل يستحق الرجل هذه القتلة الشنيعة ؟ لم يمنحوه حتى فرصة ليقاتل أو يدافع عن نفسه ولو بالعصي ، ما ذنب رفيقيه ؟ ضاع العالم الخارجي الواقعي من حولنا ، تطمينات اليائس ، نعم الحمد لله جبهة مصراتة مستقلة وجبهة جبل نفوسة مستقلة ، فلن تتأثرا بذلك ، ولكن الفتنة وقعت هنا ونحن سنحرق أنفسنا في الشرق بأنفسنا ومعمر سيقف متفرجاً علينا فقط .
بدأت المكالمات من الأصدقاء والأقارب من بنغازي واجدابيا والجبهة تترا ، وكانت كل مكالمة أشد كارثية وشؤماً من الأخرى ،أخذنا الغطاء وتركنا التلفاز في الغرفة قاصدين شاطئ البحر حيث لا تغطية للهاتف النقال ، لا أحد على ذلك الشاطئ سوانا ، وكما تمنينا آلا يطلع الصبح تشرق الشمس ، كنا كالنعامة التي تدفن رأسها في الرمل لكي لا ترى الحقيقة والواقع .
كان نوماً ثقيلاً ، ساعة أو أكثر حتى أشرقت الشمس ، لم نرجع إلى المزرعة حيث التلفاز والهاتف النقال خوفاً من الحقيقة . فجأة تذكرنا ، اليوم جمعة ، صلاة الجمعة ، قفزنا يارب يارب لطفك وعطفك بنا مما فعله السفهاء ، نجر قدمينا جراً ، وكما تمنينا أن تطول المسافة لكي لا نصل . وصلنا أخيراً ، الشباب مستيقظين : السلام عليكم ، (كيف صار يا شباب ) ؟ وانتظرنا الإجابة ، نظر ألينا أحد الأصدقاء بابتسامة ، لا لا الحمد لله الأمور ( هانية )، عثر على الجثامين وغسلت وهاهي خطبة الجمعة وجميع خطباء المساجد سيتحدثون عن الفتنة ووأدها وسيصلى على المغدورين في ساحة الحرية ، والحمد لله . الجبهة (شن أخبارها ) ؟ لا الحمد لله ، أشد إصراراً من قبل ، وزاد على حافزهم حافز آخر . ولحظات حتى خرج أحد أقارب اللواء يتلو بيان العائلة فتأكدنا من الأخبار ، وكما كانت فرحة بالدنيا ، الثورة ستنتصر ليبيا ستنتصر ، مثل هذا الشعب لن يهزم أبداً .
نعم الحمد لله . مثل هذه الحوادث تفتت أوطاناً وتثر ما تثير ، ولكن الحمد لله .
والآن بعد عدة شهور من هذا الاغتيال ، ماذا كان سيحدث للواء لو لم يغتل ؟ هل كان سيدخل في هذه المساجلات والمزايدات السياسية ؟ هل كانت صورته لتتشوه قليلاً بعد تغير قلوب بعض الناس وظهور المطامع والشائعات والأحقاد الدفينة ؟ وربما قد يغتال كذلك في ظروف غير تلك الظروف فيحدث ما هو أعظم وأشد إثرها .، وربما تزل نفسه وتضعف ويتغير ففتن الدنيا وبهارجها عظيمة . ربما يكرهه قطاع من الناس نعم لنا في قصة سيدنا الخضر وسيدنا موسى عبرة في ذلك ، فقد رحل اللواء ورفيقيه والملايين تترحم عليهم إلى الآن ، رحلوا مظلومين لا ظالمين ، رحل اللواء ولم يستدع كتيبته لكي لا تهرق الدماء ، فافتدى بنفسه فتنة عظيمة ، رحل ولم يدخل في المزايدات السياسية ، وتجنب فتن النصر والزهو والدنيا والرياء التي لا يقدر عليها إلا من رحم ربي . فصدق رسول الله صلى الله عليه وسلم حين قال : ” و الذي نفسي بيده لا يقضي الله لمؤمنٍ قضاءً إلا كان خيراً له ” .
-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~
لحظة الوداع من أصعب اللحظات على البشر .. ولكن ما باليد حيله
وداعا ... لك ايها المنتدى الغالي..وداعا ... لكم يا أعضاء منتديات عيت ارفاد التميمي
وداعا ... لكل من اسعدته ..وداعا ... لكل من احزنته..وداعا ... لكل من أحبني
وداعا ... لكل من كرهني ..وداعا ... لكل من كنت ضيفا خفيفا عليه ..
وداعا ... لكل من كنت ضيفا ثقيلا عليه ..وداعا ... وكلي ألم لفراقكم
لأنكم أفضل من إستقبلني ..وداعا ... وكلي حزن لأنكم خير من شرفني
وداعا ... واجعلوا ايامي التي لم تعجبكم في طي النسيان ..فقط تذكروني بينكم!!
وداعا ... واستودعكــــــــــم الله الذي لا تضيع ودائـــــــــــــعه
اتمني لكم اوقات سعيد
واتمني التقدم لهذا المنتدى الرائع
وداعا ... لك ايها المنتدى الغالي..وداعا ... لكم يا أعضاء منتديات عيت ارفاد التميمي
وداعا ... لكل من اسعدته ..وداعا ... لكل من احزنته..وداعا ... لكل من أحبني
وداعا ... لكل من كرهني ..وداعا ... لكل من كنت ضيفا خفيفا عليه ..
وداعا ... لكل من كنت ضيفا ثقيلا عليه ..وداعا ... وكلي ألم لفراقكم
لأنكم أفضل من إستقبلني ..وداعا ... وكلي حزن لأنكم خير من شرفني
وداعا ... واجعلوا ايامي التي لم تعجبكم في طي النسيان ..فقط تذكروني بينكم!!
وداعا ... واستودعكــــــــــم الله الذي لا تضيع ودائـــــــــــــعه
اتمني لكم اوقات سعيد
واتمني التقدم لهذا المنتدى الرائع
زهرة اللوتس- إداري
-
عدد المشاركات : 124527
العمر : 42
رقم العضوية : 2346
قوة التقييم : 158
تاريخ التسجيل : 30/06/2010
رد: سعد النعاس : ليلة اغتيل اللواء
رحم الله هذا الرجل ورفيقيه الشهداء بعون الله ...
ورحم الله كل شهداء وطننا ليبيا ...
شكرا يا زهرة اللوتس
ورحم الله كل شهداء وطننا ليبيا ...
شكرا يا زهرة اللوتس
شعيب- لواء
-
عدد المشاركات : 1741
العمر : 66
رقم العضوية : 9043
قوة التقييم : 11
تاريخ التسجيل : 22/12/2011
رد: سعد النعاس : ليلة اغتيل اللواء
لكـــــــــــــــم شكــــــــــــــري لمتابعتكم الرائعة..وفقكم الله
-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~
لحظة الوداع من أصعب اللحظات على البشر .. ولكن ما باليد حيله
وداعا ... لك ايها المنتدى الغالي..وداعا ... لكم يا أعضاء منتديات عيت ارفاد التميمي
وداعا ... لكل من اسعدته ..وداعا ... لكل من احزنته..وداعا ... لكل من أحبني
وداعا ... لكل من كرهني ..وداعا ... لكل من كنت ضيفا خفيفا عليه ..
وداعا ... لكل من كنت ضيفا ثقيلا عليه ..وداعا ... وكلي ألم لفراقكم
لأنكم أفضل من إستقبلني ..وداعا ... وكلي حزن لأنكم خير من شرفني
وداعا ... واجعلوا ايامي التي لم تعجبكم في طي النسيان ..فقط تذكروني بينكم!!
وداعا ... واستودعكــــــــــم الله الذي لا تضيع ودائـــــــــــــعه
اتمني لكم اوقات سعيد
واتمني التقدم لهذا المنتدى الرائع
وداعا ... لك ايها المنتدى الغالي..وداعا ... لكم يا أعضاء منتديات عيت ارفاد التميمي
وداعا ... لكل من اسعدته ..وداعا ... لكل من احزنته..وداعا ... لكل من أحبني
وداعا ... لكل من كرهني ..وداعا ... لكل من كنت ضيفا خفيفا عليه ..
وداعا ... لكل من كنت ضيفا ثقيلا عليه ..وداعا ... وكلي ألم لفراقكم
لأنكم أفضل من إستقبلني ..وداعا ... وكلي حزن لأنكم خير من شرفني
وداعا ... واجعلوا ايامي التي لم تعجبكم في طي النسيان ..فقط تذكروني بينكم!!
وداعا ... واستودعكــــــــــم الله الذي لا تضيع ودائـــــــــــــعه
اتمني لكم اوقات سعيد
واتمني التقدم لهذا المنتدى الرائع
زهرة اللوتس- إداري
-
عدد المشاركات : 124527
العمر : 42
رقم العضوية : 2346
قوة التقييم : 158
تاريخ التسجيل : 30/06/2010
رد: سعد النعاس : ليلة اغتيل اللواء
رحم الله الفريق الشهيد ورفيقيه وادخلهما فسيح جناته
والخزي والعار على الخونه ولن يذهبوا بعملتهم
سيأتي يوم ويأخذ كل صاحب حق حقه
وخصوصآ من مثل هذه الشراذم
والخزي والعار على الخونه ولن يذهبوا بعملتهم
سيأتي يوم ويأخذ كل صاحب حق حقه
وخصوصآ من مثل هذه الشراذم
اسماعيل ادريس- مستشار
-
عدد المشاركات : 15213
العمر : 49
رقم العضوية : 1268
قوة التقييم : 66
تاريخ التسجيل : 28/02/2010
رد: سعد النعاس : ليلة اغتيل اللواء
لكـــــــــــــــم شكــــــــــــــري لمتابعتكم الرائعة..وفقكم الله
-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~
لحظة الوداع من أصعب اللحظات على البشر .. ولكن ما باليد حيله
وداعا ... لك ايها المنتدى الغالي..وداعا ... لكم يا أعضاء منتديات عيت ارفاد التميمي
وداعا ... لكل من اسعدته ..وداعا ... لكل من احزنته..وداعا ... لكل من أحبني
وداعا ... لكل من كرهني ..وداعا ... لكل من كنت ضيفا خفيفا عليه ..
وداعا ... لكل من كنت ضيفا ثقيلا عليه ..وداعا ... وكلي ألم لفراقكم
لأنكم أفضل من إستقبلني ..وداعا ... وكلي حزن لأنكم خير من شرفني
وداعا ... واجعلوا ايامي التي لم تعجبكم في طي النسيان ..فقط تذكروني بينكم!!
وداعا ... واستودعكــــــــــم الله الذي لا تضيع ودائـــــــــــــعه
اتمني لكم اوقات سعيد
واتمني التقدم لهذا المنتدى الرائع
وداعا ... لك ايها المنتدى الغالي..وداعا ... لكم يا أعضاء منتديات عيت ارفاد التميمي
وداعا ... لكل من اسعدته ..وداعا ... لكل من احزنته..وداعا ... لكل من أحبني
وداعا ... لكل من كرهني ..وداعا ... لكل من كنت ضيفا خفيفا عليه ..
وداعا ... لكل من كنت ضيفا ثقيلا عليه ..وداعا ... وكلي ألم لفراقكم
لأنكم أفضل من إستقبلني ..وداعا ... وكلي حزن لأنكم خير من شرفني
وداعا ... واجعلوا ايامي التي لم تعجبكم في طي النسيان ..فقط تذكروني بينكم!!
وداعا ... واستودعكــــــــــم الله الذي لا تضيع ودائـــــــــــــعه
اتمني لكم اوقات سعيد
واتمني التقدم لهذا المنتدى الرائع
زهرة اللوتس- إداري
-
عدد المشاركات : 124527
العمر : 42
رقم العضوية : 2346
قوة التقييم : 158
تاريخ التسجيل : 30/06/2010
مواضيع مماثلة
» مقالات مختارة _ لماذا اغتيل اللواء عبدالفتاح يونس؟
» • البرنوس الغدامسي يلبسه العريس في ليلة فرحته اي ليلة الدخله
» اغتيل امس الخميس، رئيس قسم الشؤون الثقافية والدعوية بفرع وزارة الأوقاف في بنغازي ا
» النعاس هل ينقض الوضوء؟
» العثور على جثامين الملازم محمد النعاس الزوي
» • البرنوس الغدامسي يلبسه العريس في ليلة فرحته اي ليلة الدخله
» اغتيل امس الخميس، رئيس قسم الشؤون الثقافية والدعوية بفرع وزارة الأوقاف في بنغازي ا
» النعاس هل ينقض الوضوء؟
» العثور على جثامين الملازم محمد النعاس الزوي
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
اليوم في 2:51 pm من طرف STAR
» مانشستر يونايتد يستهدف مهاجم ريال مدريد
اليوم في 2:51 pm من طرف STAR
» نجم آرسنال على طاولة برشلونة
اليوم في 2:50 pm من طرف STAR
» مدن في ماليزيا تضمن للسائحين قضاء إجازة استثنائية
اليوم في 2:50 pm من طرف STAR
» كيفية تعطيل وظائف مشاركة الملفات في الهواتف الذكية
اليوم في 2:49 pm من طرف STAR
» ما هو سبب الخمول خلال النهار وما هي الاطعمة التي علينا تجنبها
اليوم في 2:48 pm من طرف STAR
» حالة مزمنة تؤثر على 40% من سكان العالم تسرع من شيخوخة الدماغ
اليوم في 2:48 pm من طرف STAR
» كيك الشاي بالزعفران والبرتقال
اليوم في 2:47 pm من طرف STAR
» الصلاة علي رسول الله+الاستغفار+ذكر الشهادة+كفارة المجلس
اليوم في 2:44 pm من طرف STAR
» عناصر غذائية تنشط الغدة الدرقية
أمس في 2:13 pm من طرف STAR
» رونالدو يصب غضبه على الحكم الرابع بعد خسارة مدوية للبرتغال
أمس في 2:13 pm من طرف STAR
» ما الأفضل الاستحمام ليلا أم صباحا؟
أمس في 2:11 pm من طرف STAR
» كبدة دجاج مقلية مع حمص بالبصل
أمس في 2:10 pm من طرف STAR
» مباريات الثلاثاء 26/3/2024 وقنوات الناقلة
2024-03-26, 3:24 pm من طرف STAR
» جولة على الجسور القديمة... معالم شهيرة صمدت على مر التاريخ
2024-03-26, 3:21 pm من طرف STAR