استقيظ يا سيادة المستشار .بقلم.سعد لقماطي

مازلنا نضحك على بعضنا البعض وينقصنا الخطاب السياسي الموجه للشعب الليبي من ساسة ليبيا الفضلاء اللدين لديهم شهادات في علم السياسة والى خطباء المنابر ان يوجهوا خطابهم السياسي الى شعبنا وشرح مفردات الوطنية مازلنا نضحك على بعظنا البعض واموالنا تهدر في كل مكان ولن نقول نسينا دم الشهداء ولا دم جرحانا ولاكن لدينا عقول فاسدة تدعوا الى عدم قيام الدولة ماحدث في الايام الماظية وس...معنا ورائينا الدعوة الى الفدرالية وكذلك اللامركزية شعبنا يريد سياسة الواقع اي يراها على الارض لا يهمه من يكون ولا يهمه الا البينة التحتية و جلب اعلى مستوى من المدرسين من الخارج وبعثات دراسات عليا وجامعات ومعاهد وهمشنا في البعثات معاهد المرحلة المتوسطة اللتي تحمل جميع التحصصات الفنية والعلمية لان هده المرحلة واقولها بصراحة تحتاج الى هؤلاء الشباب لارسالهم خارج ليبيا ،ونرى علم الأمازيغ في ساحة الشهداء ومصراتة لديها رقم كبير من الاسلحة ولا تريد المصالحة الوطنية مثلا تنظر الى مدينة تاورغاء اللذين تركوها اهلها واتجهوا الى بنغازي موطنا لهموقاموا بشراء المنازل لأن اهلنا في مصراتة الأعزاء لا يردون ان تكون تاورغاء على الخريطة الليبية والزنتان لديها ابن الطاغية ولا احب ان ادكر اسمه لا تريد تسليمه بحجة عدم قيام الدولة والامان اي امان تتحدث عنه ابن الطاغية فعل مايريد في الماضي دمر قتل اغتصب كل هذا ونقول نريد له مكان أمن للمحاكمة نسينا شهدائنا في بوسليم واطفالنا اللذين أصيبوا بالأيدز وابن الطاغية نريد له مكان امن للمحاكمة انها فعلا مهزلة والاخر ولا ان اذكر اسمه بالتحديد يقول لدي عبدالله السنوسي وتحتي عشرين الف مقاتل لمن العشرين الف يا سيد، عبدالله السنوسي كل مايوصف به لا يمكن وصف عنه من القتل والخراب وذبح النساء اي جلب النساء الليبيات الى الطاغية لكي يتم اغتصابهن من الطاغية وتقولون مازلت تريدون له مكان امن للمحاكمة .
الجنوب الليبي مستريح لما يحدث الان لان حدوده مفتوحة و التهريب على اشده من بشر واسلحه تصوروا حتى الدبابات هربت وبيعت الى الجزائر بأبخس الأثمان
من المخجل ان نرى رئيس خارجية الجزائر واستقبلناه استقبال حسن وفي اللقاء الصحفي توقعناه بأن يكون يد عون لليبيا حيث تحدث عن عائلة المقبور بانها بأمان ولايمكن ان تمس الليبين يعني لا تتكلموا ايها الليبيون عن تسليم عائلة القذافي الأجدر ان غادر رئيس خارجيتنا مباشرة من المؤتمر الصحفي، يا وزير خارجيتنا الوقود من اين ياتي لكتائب الطاغية اثناء حربنا ضده ، القناصة في الزاوية في عمارة التأمين من اين اتوا ومن اغتصب نساءنا ، انت لاتعلم هذا لأنك لم تدخل ساحات معارك التحرير ، اي علاقة مع الجزائر تتحدثون عنها الحكومة الجزائرية خائفة جدا من الربيع العربي ومن ابطال 17 فبراير خاصة لاتنسى اعتارفهم كان اخر اعتراف بالمجلس الانتقالي ،واخيرا في الماضي كان لدينا جبهة انقاذ ليبيا وتعمل في الخارج والان هل من الممكن ان تكون لدينا جبهة انقاذ ليبيا في الداخل ...
بقلم : سعد القماطي ....
منقـــــــــــــــول....