وكيل وزارة الدفاع بالحكومة الانتقالية : ليبيا تستعين بالجهات

من طرف **زهرة اللوتس** 2012-03-12, 5:07 pm

وكيل وزارة الدفاع بالحكومة الانتقالية : ليبيا تستعين بالجهات الدولية والأمم المتحدة لمراقبة الحدود
المنارة 12 مارس 2012
المنارة – وكالات
أكد وكيل وزارة الدفاع الليبية لشؤون الحدود والمنشآت النفطية والأهداف الحيوية”الصديق المبروك العبيدي”أن المؤتمر الوزاري الإقليمي لأمن الحدود المنعقد حاليا بطرابلس يشكل خطوة نحو تحقيق خطوات عملية من الممكن أن تشهدها ليبيا خلال الفترة القادمة خاصة بمناطق الجنوب.
وأضاف أن دول الجوار لليبيا لديها رغبة وصفها بأنها”صادقة”في التعاون مع الحكومة الليبية لتأمين الحدود وحمايتها.مضيفا في تصريح لوكالة أنباء”الشرق الأوسط”اليوم الاثنين”من المنتظر التوقيع على اتفاقيات ثنائية وثلاثية بين ليبيا وعدد من دول الجوار، إضافة إلى التوصل اتفاق بشأن خطة المؤتمر”.
وفي سياق حديثه عن المطالب الليبية من دول الجوار وهل تختلف من دولة لأخرى أم لا قال العبيدي”إن المطالب الليبية واحدة والقصد منها تأمين الحدود،وهى محل اتفاق من جانب كل الأطراف حيث إن أمن ليبيا من أمن هذه الدول مجتمعة”.
فلول النظام
وكشف النقاب عن أن تسليم عناصر النظام الليبي السابق من الدول المجاورة ودول الإقليم سيتم وفق الإجراءات القانونية،وأن الأمر قد يستغرق بعض الوقت.ومتحدثا في الوقت نفسه عن المخاطر الأمنية المحتملة من فلول النظام السابق الذين قال إنهم موجودون”في دول الجوار،ووزارة الداخلية معنية بهذا الملف ولديها معلومات حوله”.
وقال”في أعقاب الثورة ضد النظام وليبيا تحاول أن تنتقل من وضع الثورة إلى وضع الدولة،وهذه مسألة تستغرق بعض الوقت لتفعيل المؤسسات بالدولة خاصة من الجانب الأمني بوزارتي الدفاع والداخلية”.
وذهب العبيدي في تصريحاته إلى أن”ليبيا تستعين بالجهات الدولية والأمم المتحدة للاستفادة التكنولوجية والتقنية في مسألة مراقبة الحدود،وقد تم توقيع عدد من الاتفاقيات في هذا الصدد”.
وفي إطار حديثه عن إدماج الثوار في إدارات وزارة الدفاع قال”تم ضم خمسة عشر ألف ثائر حتى الآن،منهم خمسة الآف تم توقيع عقود لهم مع رئاسة الأركان الليبية،وعشرة الآف مع هيأة شؤون المحاربين خاص بحرس الحدود الليبية”.
دعم الجيش
وأكد العبيدي أن وزارة الدفاع تريد إعادة تجميع العسكريين الليبيين النظامين سواء من خلال رئاسة الأركان أو حرس الحدود،وهناك محفزات من خلال تحسين الرواتب،وقوانين التقاعد الخاصة بالعسكريين،وخطط جديدة لتسليح الجيش الليبي من مصادر متعددة وخاصة الدول الصديقة.
وتحدث عن الآلية التي سيتم من خلالها جمع السلاح وتهريبه للخارج قائلا”تلك القضية تناقش بين وزارتي الداخلية والدفاع وبعض الهيئات الأخرى”موضحا أن”الحدود الليبية تحت سيطرة وزارة الدفاع الليبية بشكل نسبى إضافة إلى الاستعانة بشكل واضح بكتائب الثوار”.
وكانت مدينة طرابلس قد شهدت بداية من يوم الجمعة الماضية بدء الاجتماع التحضيري للمؤتمر الوزاري الإقليمي حول أمن الحدود على مستوى الخبراء وكبار المسؤولين العسكريين من ليبيا ومصر والجزائر وتونس والمغرب، إضافة إلى دول النيجر وتشاد ومالي وموريتانيا.
وناقش المجتمعون سبل دعم التعاون الثنائي والإقليمي بين دولهم،والتحديات الأمنية التي تمر بها المنطقة بهدف التوصل إلى تفاهم مشترك حول طبيعتها ومداها،حيث سيتم الاتفاق على مجموعة من الإجراءات الفورية والمتوسطة إلى طويلة الأمد على المستويات الوطنية والثنائية ودون الإقليمية والإقليمية.
مراقبة الحدود
وصرح وزير الدفاع السوداني”عبد الرحيم حسين”في وقت سابق أنه سيتم قريبا تشكيل قوة ثلاثية مؤلفة من ليبيا وتشاد لمراقبة حدودهم المشتركة.موضحا أن القوة ستعمل على مراقبة الحدود المليئة بالثغرات لمنع تهريب الأسلحة والمخدرات وتسلل الأفارقة الراغبين في الهجرة نحو أوروبا.
وأشار كذلك إلى أن خبراء عسكريين يعملون على الترتيبات اللازمة قبل نشر قوة ثلاثية بعد اجتماع عقد مؤخرا مع الجيش الوطني الليبي.
يشار إلى أن دولتي السودان وتشاد نشرتا قوة مشتركة في يناير 2010 لمراقبة حدودهما في إطار عملية التطبيع بعد سنوات طويلة من حرب بالوكالة.

من طرف عبدالسلام عبدربه عمر 2012-03-12, 5:31 pm

نسال الله التوفيق لكل من يساهم في حماية ليبيا

من طرف شعيب 2012-03-12, 10:03 pm

لابد أنيعود للجيش كل العسكريين ضباطا ومراتب الذين

أبعدهم القذافي عن الجيش إما في السجون أو إنهاء خدماتهم

لعدم رضاه أو رغبته في بقائهم وحرمهم حتى قوت أولادهم

ناهيك عن عذاب السجون والقهر ..هؤلاء يملكون خبرات

لم يتلقاها الجيش في ليبيا بعد أن دمره القذافي وأحاله إلى ما

يشبه العاطلين عن العمل ..بهؤلاء يمكن للجيش أن يتأسس