إعلانات المنتدي
المواضيع الأخيرة
بحـث
عبيدية من مواليد التميمي 1926
+4
ابن الباديه
مكرونه جاريه
المرتجع حنتوش
dude333
8 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
عبيدية من مواليد التميمي 1926
الرّحمة بملائكة الرّحمة
د. محمد المفتي
2009/06/11
من الشخصيات التي بقيت صورتها في ذاكرتي (عندما بدأت عملي في مستشفى الثورة بالبيضاء في أواخر عام 1969، وكنت عائدا لتوّي من الدراسة في بريطانيا) .. صورة كبير الممرضين الرجل الخير الحاج عبد الجليل، يشنته وكبوطه الأبيض .. وإيمانه العميق بدور الممرض .. ومبروكة الطبيبة كما كانوا ينادونها، التي لم ينمي هدوءها عن رحلتها المبكرة نحو الحداثة.
التمريض الحديث
تعود بدايات التمريض الحديث في ليبيا إلى عام 1936 حين افتتحت السلطات الإيطالية في مدينة طرابلس مدرسة الرعاية الصحية للمسلمين. وبدأت المدرسة بـ 21 طالبة. وكانت مديرتها الدكتورة آنا كارديلا. واستمرت حتى منتصف عام 1940.
ومن بين المتخرجات من بنغازي، حسب ما يذكر الأستاذ محمد العنيزي في مقالته "رائدات التمريض "، جازية الزوي وحواء عبد الوهاب نجم ونجمة عبد الوهاب نجم وأمينة الزوي ولطيفة وأمينة عاشوراكس وفريحة وفاطمة علي طرخان، وعزيزة عقيلة وخيرية الشركسي.
مبروكة الطبيبة
عبيدية من مواليد التميمي 1926، فقدت أبويها وهي في سن الثالثة فرباها خالها في درنة. وحين بلغت العاشرة .. قبلت لدراسة التمريض في طرابلس .. وكما أخبرتني المربية الأستاذة حليمة الطيار .. كانت من زميلات الحاجة مبروكة آنذاك من منطقة الشرق، كل من صالحة المصري وصالحة عقيلة وفاطمة موسى .. ومن طبرق زهرة داوود القندوز، ومن شحات مبروكة الصابر، ومن درنة خيرية بن حمادي.
وبعد عدة سنوات من الدراسة عادت مبروكة إلى درنة .. لتبقى بدون عمل لمدة تسع سنوات؟ فكيف لمرأة شابة أن تعمل آن ذاك. وطبعا كانت ظروف الحرب عاملا آخر .. وفي سنة 1953 فقط .. بعد الاستقلال، بدأت العمل في مستشفى درنة ثم المرج إلى أن استقرت في البيضاء.
عزيزة القابلة
وكما سبق أن أشرت في كتابي هدرزة في بنغازي .. تألقت بالمدينة عزيزة القابلة التي أتذكرها في الخمسينيات .. امرأة فى مقتبل العمر، طويلة واثقة، تمشى بمفردها، حاسرة الرأس حاملة شنطتها. وربما مرت على دراجتها أحيانا. كانت فتاة ليبية وأوروبية فى نفس الوقت. تحيطها هالة من الغموض والأسطورة. فقد كانت تتحدث الإيطالية، وتسكن بمفردها، فى شارع عمر المختار. لكنها نالت نجاحا واحتراما، لكفاءتها.
وفى منتصف التسعينيات تعرفت عليها، عندما أجريتُ لها عملية جراحية فى مستشفى الهوارى. واكتشفت أن عزيزة، وكانت متقدمة السن آنذاك، ذات شخصية ملائكية. في الأصل من قبيلة حبون من البردي، وربما من أيتام معسكرات الاعتقال فتربت مع الراهبات. ومثل مبروكة الطبيبة تلقت تدريبا على توليد النساء فى طرابلس. وجمعت ’ ثروتها ‘ من الخمسين قرش عن كل حالة توليد تقوم بها فى البيوت، واشترت مزرعة .. التي قسمت في الثمانينات وينى عليها الناس بالتخصيص، لكنها ما تزال تعرف بحي ’ سانية عزيزة ‘، دون أن يعرف المارة أو القاطنون الجدد من كانت عزيزة !
د. محمد المفتي
2009/06/11
من الشخصيات التي بقيت صورتها في ذاكرتي (عندما بدأت عملي في مستشفى الثورة بالبيضاء في أواخر عام 1969، وكنت عائدا لتوّي من الدراسة في بريطانيا) .. صورة كبير الممرضين الرجل الخير الحاج عبد الجليل، يشنته وكبوطه الأبيض .. وإيمانه العميق بدور الممرض .. ومبروكة الطبيبة كما كانوا ينادونها، التي لم ينمي هدوءها عن رحلتها المبكرة نحو الحداثة.
التمريض الحديث
تعود بدايات التمريض الحديث في ليبيا إلى عام 1936 حين افتتحت السلطات الإيطالية في مدينة طرابلس مدرسة الرعاية الصحية للمسلمين. وبدأت المدرسة بـ 21 طالبة. وكانت مديرتها الدكتورة آنا كارديلا. واستمرت حتى منتصف عام 1940.
ومن بين المتخرجات من بنغازي، حسب ما يذكر الأستاذ محمد العنيزي في مقالته "رائدات التمريض "، جازية الزوي وحواء عبد الوهاب نجم ونجمة عبد الوهاب نجم وأمينة الزوي ولطيفة وأمينة عاشوراكس وفريحة وفاطمة علي طرخان، وعزيزة عقيلة وخيرية الشركسي.
مبروكة الطبيبة
عبيدية من مواليد التميمي 1926، فقدت أبويها وهي في سن الثالثة فرباها خالها في درنة. وحين بلغت العاشرة .. قبلت لدراسة التمريض في طرابلس .. وكما أخبرتني المربية الأستاذة حليمة الطيار .. كانت من زميلات الحاجة مبروكة آنذاك من منطقة الشرق، كل من صالحة المصري وصالحة عقيلة وفاطمة موسى .. ومن طبرق زهرة داوود القندوز، ومن شحات مبروكة الصابر، ومن درنة خيرية بن حمادي.
وبعد عدة سنوات من الدراسة عادت مبروكة إلى درنة .. لتبقى بدون عمل لمدة تسع سنوات؟ فكيف لمرأة شابة أن تعمل آن ذاك. وطبعا كانت ظروف الحرب عاملا آخر .. وفي سنة 1953 فقط .. بعد الاستقلال، بدأت العمل في مستشفى درنة ثم المرج إلى أن استقرت في البيضاء.
عزيزة القابلة
وكما سبق أن أشرت في كتابي هدرزة في بنغازي .. تألقت بالمدينة عزيزة القابلة التي أتذكرها في الخمسينيات .. امرأة فى مقتبل العمر، طويلة واثقة، تمشى بمفردها، حاسرة الرأس حاملة شنطتها. وربما مرت على دراجتها أحيانا. كانت فتاة ليبية وأوروبية فى نفس الوقت. تحيطها هالة من الغموض والأسطورة. فقد كانت تتحدث الإيطالية، وتسكن بمفردها، فى شارع عمر المختار. لكنها نالت نجاحا واحتراما، لكفاءتها.
وفى منتصف التسعينيات تعرفت عليها، عندما أجريتُ لها عملية جراحية فى مستشفى الهوارى. واكتشفت أن عزيزة، وكانت متقدمة السن آنذاك، ذات شخصية ملائكية. في الأصل من قبيلة حبون من البردي، وربما من أيتام معسكرات الاعتقال فتربت مع الراهبات. ومثل مبروكة الطبيبة تلقت تدريبا على توليد النساء فى طرابلس. وجمعت ’ ثروتها ‘ من الخمسين قرش عن كل حالة توليد تقوم بها فى البيوت، واشترت مزرعة .. التي قسمت في الثمانينات وينى عليها الناس بالتخصيص، لكنها ما تزال تعرف بحي ’ سانية عزيزة ‘، دون أن يعرف المارة أو القاطنون الجدد من كانت عزيزة !
حكايات زهرة
وإذا كانت ممرضات زمان لم يكتبن سيرتهن ولم يحظين بمن سجل دورهن في مجتمع كان ينكر خروج المرأة وينفر من العلم .. فإن الممرضة زهرة الشيخي من قسم الكلي و"الغسيل" بالهواري .. قد جازفت بكتابة سلسلة من المقالات تمزج بين السيرة الذاتية واليوميات ينشرها الأخ أحمد الفيتوري هذه الأسابيع، في مدونته الأدبية "سريب" afaitouri.maktoobblog.com/.
المقالات مكتوبة بلغة أقرب أحيانا إلى السرد الشفوي ولكن بسلاسة وشفافية عالية.. ولا نستطيع أن نلخصها .. ونكتفي منها ببعض الفقرات:
• "بداية عملي كان المرور الصباحي مع أطباء القسم ..منهم من يتسع صدره لهفواتي بالعمل .. و منهم من يقسو ..ولأني كنت الجديدة بالقسم كانت معظم الأعمال توكل لي حتى اعتاد العمل ..".
• " أصبح المستشفي بيتي الثاني .. وأضحي المرضي ..المترددين ..أهلا؛ نتزاور في المناسبات و يشاركوننا أفراحنا و أتراحنا .. وإذا تغيب احدهم عن جلسته العلاجية [غسيل الكلىٍ] نسأل عنه .. ".
• " كثيرا ما طلبت أمي مني أن أغير من طبيعة أو مكان عملي".
• " كانت تانيا تحب أبناءها و كثيرا ما تحكي لنا عنهم بكثير من الحنين .. تعمل أشغال يدويه بالكروشيه .. كانت حنونة في معاملتها. ورغم كبر سنها لا تجدها جالسة ..إن انشغلنا بعمل ما تهم بمساعدتنا ..بل تخلق عملا كأن تنظف المكتب وتمسح ثلاجة الأدوية و مقابض الأبواب وأزرار الإنارة .. حقيقة تعلمت منها الكثير".
• " كذلك (ماريا) كنا دائما نقول ماريا تنقصها فقط الشهادة لتسلم ..طيبة كثيرا خصوصا مع مرضاها ..".
• "سألني أخي مافيش عفاريت عندكم بالمستشفي ..قلت له أنا لم أر شيئا و لكن أذكر أن مرة مريضة أخبرتني أنها تري رؤوس بني أدمين فوق اسطوانات الأكسجين و تستمع الي ضحك أطفال صغار يلعبون حولها ..و حتي الحمامات فيها أصوات رغم خلوها .؟…
• " قلت لأخي ..علي طاري العفاريت تذكر دار الخزين في حوش خالي بمنطقة قمينس ..كانت فيه غرفة مليانة بمكعبات التبن و النعناع المنشور فوق رؤوسنا علي حبال مثبتة بجدران الدار و حزم الثوم المعلقة علي مسامير كبيرة دقت بمدخل الغرفة ..كانت مظلمة ليس بها نوافذ أو انه الغي بعد ذلك ؟؟ ولا أي مصباح .. أمي قالت زمان شافت فيها عفريته ..كان خيال راجل راقد فوق التبن ..وعندما خرجت تصرخ لخالي ..لم يجد بها احد ..".
كتابات زهرة واعدة .. والمادة بحاجة إلى تطوير وهذا سيأتي مع استمرارها في الكتابة ولا شك .. طبعا الحياة موش كلها حب .. والتمريض عندنا فيه مشاكل وفيه ألم أحيانا. وفيه أخطاء، فيه مضاعفات تقلب حياة البشر.
وعسى أن تصدر مقالاتك في كتاب يا زهرة .. حتى يقرأها عدد أكبر!!
ملائكة .. ولكن؟
الممرضة الليبية مظلومة .. من الإدارة والمجتمع .. من الزوج والأخ والأب والطبيب. لأنها مرأة عاملة. ولأنها تعرف عن حقائق الحياة أكثر من بقية الناس .. ولأنها بحكم المهنة تضحك .. منطلقة وكسرت حاجز الخجل .. فيظنون بها الظنون. وتنكشف عدوانية المجتمع في القصص المبالغ فيها عن سوء معاملة الممرضات وعدم اكتراث البعض وسلاطة لسانهن. وهي جميعا حالات استثنائية .. بل وربما وليدة غيرة النساء! أم ترى كما قال صديق وطبيب نفساني أن ثمة عداء خفي للممرضات كامن في نفوسنا مصدره رعب الطفولة من بز ّ الحقن؟!!.
ومن تجربتي فإن معظم الممرضات الليبيات على درجة عالية من المهارة والمسئولية والروح الإنسانية .. ولكن ؟
• مرتباتهن هزيلة .. مثلا كيف بالله تبقى ممرضة في أحد الأقسام المتخصصة كممرضة العمليات أو العناية أو الكلي مثلا وبكل ما تملكه من مهارات ومسئوليات، على مرتب كالذي يحدده القانون 15 ؟.
• صحيح قدرات البعض محدودة .. لكن الذنب على غياب برامج التدريب المتقدم بما في ذلك حرمان الممرضات من البعثات إلى الخارج.
• عدم تمكنهن من اللغة الإنجليزية، في بيئة المستشفى التي تسود فيها الإنجليزية .. وهنا أيضا اللوم يقع على المستشفيات التي يفترض أن تنظم دورات تعليمية، ومتواصلة، وبحوافز علاوات وترقيات وفق التحصيل.
• تعرضهن لضغوط اجتماعية من الأسرة والزوج. والزواج عادة ما يحرم المجتمع من الممرضة.
وعبر أربعين سنة من العمل الجراحي، أشهد أنني رأيت عشرات الممرضات الليبيات بمستويات مذهلة من الكفاءة والمسئولية والروح الإنسانية .. وبجهدهن الخاص. لكن الإدارة الصحية عندنا ما تزال مقصرة مع الممرضة الوطنية!!
وفي النهاية لن يحصد المجتمع إلا بقدر ما زرع؟!
وإذا كانت ممرضات زمان لم يكتبن سيرتهن ولم يحظين بمن سجل دورهن في مجتمع كان ينكر خروج المرأة وينفر من العلم .. فإن الممرضة زهرة الشيخي من قسم الكلي و"الغسيل" بالهواري .. قد جازفت بكتابة سلسلة من المقالات تمزج بين السيرة الذاتية واليوميات ينشرها الأخ أحمد الفيتوري هذه الأسابيع، في مدونته الأدبية "سريب" afaitouri.maktoobblog.com/.
المقالات مكتوبة بلغة أقرب أحيانا إلى السرد الشفوي ولكن بسلاسة وشفافية عالية.. ولا نستطيع أن نلخصها .. ونكتفي منها ببعض الفقرات:
• "بداية عملي كان المرور الصباحي مع أطباء القسم ..منهم من يتسع صدره لهفواتي بالعمل .. و منهم من يقسو ..ولأني كنت الجديدة بالقسم كانت معظم الأعمال توكل لي حتى اعتاد العمل ..".
• " أصبح المستشفي بيتي الثاني .. وأضحي المرضي ..المترددين ..أهلا؛ نتزاور في المناسبات و يشاركوننا أفراحنا و أتراحنا .. وإذا تغيب احدهم عن جلسته العلاجية [غسيل الكلىٍ] نسأل عنه .. ".
• " كثيرا ما طلبت أمي مني أن أغير من طبيعة أو مكان عملي".
• " كانت تانيا تحب أبناءها و كثيرا ما تحكي لنا عنهم بكثير من الحنين .. تعمل أشغال يدويه بالكروشيه .. كانت حنونة في معاملتها. ورغم كبر سنها لا تجدها جالسة ..إن انشغلنا بعمل ما تهم بمساعدتنا ..بل تخلق عملا كأن تنظف المكتب وتمسح ثلاجة الأدوية و مقابض الأبواب وأزرار الإنارة .. حقيقة تعلمت منها الكثير".
• " كذلك (ماريا) كنا دائما نقول ماريا تنقصها فقط الشهادة لتسلم ..طيبة كثيرا خصوصا مع مرضاها ..".
• "سألني أخي مافيش عفاريت عندكم بالمستشفي ..قلت له أنا لم أر شيئا و لكن أذكر أن مرة مريضة أخبرتني أنها تري رؤوس بني أدمين فوق اسطوانات الأكسجين و تستمع الي ضحك أطفال صغار يلعبون حولها ..و حتي الحمامات فيها أصوات رغم خلوها .؟…
• " قلت لأخي ..علي طاري العفاريت تذكر دار الخزين في حوش خالي بمنطقة قمينس ..كانت فيه غرفة مليانة بمكعبات التبن و النعناع المنشور فوق رؤوسنا علي حبال مثبتة بجدران الدار و حزم الثوم المعلقة علي مسامير كبيرة دقت بمدخل الغرفة ..كانت مظلمة ليس بها نوافذ أو انه الغي بعد ذلك ؟؟ ولا أي مصباح .. أمي قالت زمان شافت فيها عفريته ..كان خيال راجل راقد فوق التبن ..وعندما خرجت تصرخ لخالي ..لم يجد بها احد ..".
كتابات زهرة واعدة .. والمادة بحاجة إلى تطوير وهذا سيأتي مع استمرارها في الكتابة ولا شك .. طبعا الحياة موش كلها حب .. والتمريض عندنا فيه مشاكل وفيه ألم أحيانا. وفيه أخطاء، فيه مضاعفات تقلب حياة البشر.
وعسى أن تصدر مقالاتك في كتاب يا زهرة .. حتى يقرأها عدد أكبر!!
ملائكة .. ولكن؟
الممرضة الليبية مظلومة .. من الإدارة والمجتمع .. من الزوج والأخ والأب والطبيب. لأنها مرأة عاملة. ولأنها تعرف عن حقائق الحياة أكثر من بقية الناس .. ولأنها بحكم المهنة تضحك .. منطلقة وكسرت حاجز الخجل .. فيظنون بها الظنون. وتنكشف عدوانية المجتمع في القصص المبالغ فيها عن سوء معاملة الممرضات وعدم اكتراث البعض وسلاطة لسانهن. وهي جميعا حالات استثنائية .. بل وربما وليدة غيرة النساء! أم ترى كما قال صديق وطبيب نفساني أن ثمة عداء خفي للممرضات كامن في نفوسنا مصدره رعب الطفولة من بز ّ الحقن؟!!.
ومن تجربتي فإن معظم الممرضات الليبيات على درجة عالية من المهارة والمسئولية والروح الإنسانية .. ولكن ؟
• مرتباتهن هزيلة .. مثلا كيف بالله تبقى ممرضة في أحد الأقسام المتخصصة كممرضة العمليات أو العناية أو الكلي مثلا وبكل ما تملكه من مهارات ومسئوليات، على مرتب كالذي يحدده القانون 15 ؟.
• صحيح قدرات البعض محدودة .. لكن الذنب على غياب برامج التدريب المتقدم بما في ذلك حرمان الممرضات من البعثات إلى الخارج.
• عدم تمكنهن من اللغة الإنجليزية، في بيئة المستشفى التي تسود فيها الإنجليزية .. وهنا أيضا اللوم يقع على المستشفيات التي يفترض أن تنظم دورات تعليمية، ومتواصلة، وبحوافز علاوات وترقيات وفق التحصيل.
• تعرضهن لضغوط اجتماعية من الأسرة والزوج. والزواج عادة ما يحرم المجتمع من الممرضة.
وعبر أربعين سنة من العمل الجراحي، أشهد أنني رأيت عشرات الممرضات الليبيات بمستويات مذهلة من الكفاءة والمسئولية والروح الإنسانية .. وبجهدهن الخاص. لكن الإدارة الصحية عندنا ما تزال مقصرة مع الممرضة الوطنية!!
وفي النهاية لن يحصد المجتمع إلا بقدر ما زرع؟!
-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~
dude333- مشرف المنتدى السياسي
-
عدد المشاركات : 5585
العمر : 54
رقم العضوية : 9508
قوة التقييم : 36
تاريخ التسجيل : 11/01/2012
رد: عبيدية من مواليد التميمي 1926
شكرا علي كل ماقدمت وبارك الله فيك
المرتجع حنتوش- مشرف قسم المنتدي العام
-
عدد المشاركات : 21264
العمر : 32
رقم العضوية : 121
قوة التقييم : 41
تاريخ التسجيل : 10/04/2009
رد: عبيدية من مواليد التميمي 1926
صحيت علي ما قدمت
مكرونه جاريه- عقيد
-
عدد المشاركات : 904
العمر : 47
قوة التقييم : 21
تاريخ التسجيل : 22/12/2011
رد: عبيدية من مواليد التميمي 1926
"مبروكه الطبيبه" المشار اليها هنا هي من مواليد طبرق سنة 1926 ، توفي والدها "المهدي مومن الشيخي" وعمرها لم يتجاوز العامين ، فتكفل بتربيتها هي وشقيقتها الأكبر منها بعامين "مريم المهدي ، أيضا من مواليد طبرق 1924" خالهما المدعو "ابراهيم محمد اسبيق العبيدي" وهو من بادية التميمي . وتوفيت والدتهما بمعتقل البريقه . في سنة 1936 قبلت لدراسة التمريض بطرابلس عن طريق السيد "علي الجربي " واتمت دراستها في سبتمبر عام 1942 ، ورجعت الى عائلة خالها القاطنه بالتميمي. بعد الاستقلال مباشره بدأت الدوله الليبيه في بناء كوادرها فالتحقت بالعمل في مهنة التمريض "كقابله قانونيه" بمستشفى درنه ، ثم انتقلت الى المرج للعمل هناك سنة 1954 حتى عام 1963 ، بحد زلزال المرج انتقلت للعمل بمدينة البيضاء منذ 1963 حتى احيلت الى التقاعد ، وهناك التقى بها الدكتور "محمد المفتي" الذي دون ملاحظاته عنها كاحدى ملائكات الرحمه في ليبيا .
"مبروكه الطبيبه" كما عرفها محبيها من مدينتي المرج والبيضاء عمرها الآن 86 سنه ،من سكان مدينة البيضاء ،عصاميه أعطت الكثير في مجال مهنتها.
"مبروكه الطبيبه" كما عرفها محبيها من مدينتي المرج والبيضاء عمرها الآن 86 سنه ،من سكان مدينة البيضاء ،عصاميه أعطت الكثير في مجال مهنتها.
ابن الباديه- لواء
-
عدد المشاركات : 1788
العمر : 59
رقم العضوية : 648
قوة التقييم : 34
تاريخ التسجيل : 24/10/2009
رد: عبيدية من مواليد التميمي 1926
شكرا لابن البادية على هذا الاثراء
عدل سابقا من قبل dude333 في 2012-04-26, 2:32 pm عدل 1 مرات (السبب : تعديل كلمة)
-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~
dude333- مشرف المنتدى السياسي
-
عدد المشاركات : 5585
العمر : 54
رقم العضوية : 9508
قوة التقييم : 36
تاريخ التسجيل : 11/01/2012
رد: عبيدية من مواليد التميمي 1926
شكر لكم لاعطاء مثل هذه الشخصيات حيز كبير قى هذا الممنتدى لكى يتعرف عليها الجميع
-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~
بوفرقه- مراقب
-
عدد المشاركات : 34697
العمر : 57
رقم العضوية : 179
قوة التقييم : 76
تاريخ التسجيل : 30/04/2009
رد: عبيدية من مواليد التميمي 1926
الطبيب اشهر من نار على علم كما يقال الكل يعرفها فى المنطقة الشرقية
-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~
اشهد ان لا اله الا الله واشهد ان محمد رسول الله
رد: عبيدية من مواليد التميمي 1926
تستحق كل تقدير
-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~
amol- مستشار
-
عدد المشاركات : 36762
العمر : 42
رقم العضوية : 2742
قوة التقييم : 9
تاريخ التسجيل : 14/08/2010
مواضيع مماثلة
» صور قديمه//الصورة ملتقطة عام 1926 م.
» الحائزون على جائزة نوبل في الأدب (1926-1950)
» مواليد جدد مواليد جدد مواليد جدد مواليد جدد
» مواليد جدد - الف مبروك
» الف مبروك ......مواليد
» الحائزون على جائزة نوبل في الأدب (1926-1950)
» مواليد جدد مواليد جدد مواليد جدد مواليد جدد
» مواليد جدد - الف مبروك
» الف مبروك ......مواليد
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
أمس في 9:35 am من طرف STAR
» مايكروسوفت تطلق تطبيق Places.. وهذه أبرز مميزاته
أمس في 9:34 am من طرف STAR
» صدمة كهربائية بشاحن الهاتف كادت أن تودي بحياة مراهق أمريكي
أمس في 9:33 am من طرف STAR
» عيب واحد و3 مزايا.. كيف تؤثر صفقة فيرنانديز المحتملة على النصر؟
أمس في 9:31 am من طرف STAR
» ميني تارت بالكاسترد والفواكه
أمس في 9:30 am من طرف STAR
» الصلاة علي رسول الله+الاستغفار+ذكر الشهادة+كفارة المجلس
أمس في 9:27 am من طرف STAR
» هواء السيارة يحتوي على مواد كيماوية ضارة بالصحة
2024-05-15, 10:16 am من طرف STAR
» ناد سعودي يضع عينه على ديبالا
2024-05-15, 10:16 am من طرف STAR
» عادات صباحية مهمة لزيادة نشاطك.. حاول اتباع بعضها
2024-05-15, 10:15 am من طرف STAR
» مانشستر سيتي على خطوة من تسجيل رقم قياسي
2024-05-15, 10:14 am من طرف STAR
» سلطة الفول المدمس مع الطماطم
2024-05-15, 10:14 am من طرف STAR
» أبرز الفروق بين جهازي iPad Pro 2022 و iPad Pro 2024
2024-05-13, 9:41 am من طرف STAR
» جي إم سي الشرق الأوسط تحتفي بمجموعتها الأكبر على الإطلاق
2024-05-13, 9:40 am من طرف STAR
» حلى الخشخش بالقشطة البارد
2024-05-13, 9:33 am من طرف STAR
» تتبيلة السمك المقلي
2024-05-13, 9:32 am من طرف STAR