زهور: أحمد قذاف الدّم عرض عليّ الزواج سراً

من طرف **زهرة اللوتس** 2012-05-16, 11:40 pm

زهور: أحمد قذاف الدّم عرض عليّ الزواج سراً
2012/05/15
التقاها : محمد
دخلت المجال الفني وهي طفلة، فترعرعت ونمت بين أساتذة في هذا المجال، عانت وكابدت كثيراً لما كان يسود هذا المجال من مساوئ ومآس.. عشقها للفن جعلها تبتعد في بلاد الغربة، علّها تجد في مصر من يأخذ بيدها ويضعها في المكان الصحيح..
الفنانة (زهور) كانت من الأوائل الذين انضموا إلى الثورة من زملائها، وشاركت بصوتها من أجل حرية الوطن.
ليبيا الجديدة التقت الفنانة (زهور) وكان معها هذا الحوار..

- ما هي آخر أخبارك الفنية؟
- الآن أنا في مرحلة الاختيار للألحان الخاصة بألبومي الجديد، وانتهيت من اختيار أربعة ألحان من الملحن نادر نور، كما أنني انتهيت من تصوير مسلسل” شوقية وعيال عيالها “، وسوف أبدأ العمل في مسلسل كوميدي جديد.

- هل هذه هي المرة الأولى التي تخوضين فيها تجربة التمثيل؟ وهل سنراك في السينما؟
- نعم، لقد كانت المرة الأولى، وواجهتني بعض الصعوبات إلا أنها شيقة وممتعة، وقررت أن أدخل ورشة تمثيل للتدريب والصقل.. بالنسبة للسينما فقد عُرض عليّ فيلم للمنتج (ممدوح زكريا) وأتمنى أن أوفق فيه.

- لم نرَ زهور في أعمال تمثيلية ليبية.. لماذا؟
- عٌرض عليّ تمثيل دور في مسلسل ” أبناؤكم ” من إخراج (مؤيد الزنكولي) ولكن لانشغالي بالغناء رشحتُ أختي (وفاء نبيل) للدور.

- ما الفرق بين الفن في ليبيا ومصر؟ أي ماذا ينقص الفن الليبي؟
- الفرق يكمن في الدعم والإنتاج والحماس.. توجد في ليبيا أصوات حقيقية وفنانون على مستوى، ولكن بسبب انعدام الدعم والإنتاج لم يأخذوا حقهم في الانتشار ولا زال الفن الليبي يعاني لهذين السببين.

- من قام بتشجيعك، وماذا قدّم لكِ؟
- أبي وأمي هما من ساعداني ووقفا معي ولا أحد سواهما.. فهما من دعماني وشجعاني معنوياً ومادياً، وعملا على تنمية موهبتي.

- حدثينا عن تجربتك في ليبيا.
- تجربتي في ليبيا قدّمت لي الكثير من الخبرة الفنية والحياتية، فقد دخلت المجال الفني وأنا صغيرة السن فنموت وترعرعت على يد أساتذة في الفن الليبي، وهذه المرحلة لها تأثير كبير في نفسي ولن أنساها.

- هل واجهتك متاعب أثناء تواجدك في ليبيا؟
- الوسط الفني مليء بهذه الأمور، وخلال مسيرتي الفنية بليبيا تعرضت للكثير منها، فقد عرض عليّ (أحمد قذاف الدم) الزواج سرّاً مقابل شقة وسيارة وطبعاً رفضتُ الأمر جملةً وتفصيلا، وبعد مهرجان الأغنية الليبية الذي أقيم في بنغازي عرض عليّ عبدالله منصور شقة، وكنتُ أعتقد أنها هدية لإعجابه بأدائي في المهرجان، إلا أنني اكتشفتُ أن الأمر عبارة عن مساومة رخيصة منه مقابل تنازلات، فرفضت الموضوع من الأساس، ومن هنا كانت العداوة بيننا ما أدى إلى عدم مشاركتي في الجلسة الغنائية.

- وماذ عن النظام المنهار؟
- أثناء زيارة رئيس فنزويلا إلى ليبيا اشتركتُ مع نخبة من الفنانين بالغناء مع فرقة الإذاعة والتلفزيون داخل باب العزيزية( القيادة سابقاً) وفي اليوم التالي جاء مدير المراسم إلى بيتنا وقال لأمي نريد من (زهور) أن تغني اليوم أمام الرئيس الضيف، فردت عليه بأنها ستصحبني إلى هناك، ولكنه قال نريد (زهور) لوحدها!! فردت عليه بغضب : زهور لن تخرج من المنزل وإذا أردتموها فاذهبوا إلى السفارة التونسية( بحكم أن والدتي تونسية)، وبعدها قام أهلي بتسفيري إلى تونس وبقيت هناك حتى هدأ الموضوع.

- لماذ الفنان الليبي لم ينل حقه من الانتشار؟
- الفنان الليبي لم يجد الدعم الجدير به، وأيضاً لغياب شركات إنتاج قوية تحمل على عاتقها النهوض بالفن الليبي.. وعلى مستوى شخصي فقد عانيت الكثير داخل هذا الوسط لأنه موبوء ويكتسحه النفاق والمجاملات والمصالح الخاصة.

- كيف تتمنى زهور أن ترى نفسها في الفن؟ وما الأقرب إليك الغناء أم التمثيل؟
- أتمنى أن أكون فنانة شاملة ومحبوبة مثل وردة الجزائرية، أساسها عالِ وفنها راق.. وطموحاتي كبيرة منها أن أصل إلى العالمية، وأجد نفسي في الغناء أكثر من التمثيل.

- كلمة أخيرة لمحبّي (زهور)
- أتمنى أن تعجبكم أعمالي وانتظروا الجديد.. وأشكر صحيفة ليبيا الجديدة على هذه الفسحة.