قصة إحدى الراهبات في ليبيا

من طرف **زهرة اللوتس** 2012-05-31, 7:25 pm

قصة إحدى الراهبات في ليبيا
28 مايو 2012
المرصد الليبي – وكالة أنباء أنسيا نيوز
قامت وكالة الأنباء انسيا نيوز الخاصة بنقل قصة إحدى الراهبات في ليبيا والتي نقلت معاناة الذين اهتمت بهم في ليبيا خلال الحرب، ورأيها في الانتخابات القادمة التي لن تكون سهلة كما يتصورها البعض، ولكن هذا لا يمنع من نفس متفائل حول المستقبل، خاصة أن ليبيا كانت وما تزال أرضا للتسامح رغم كل الأزمات التي مرت بها.
تعيش الراهبة برونا ميغولياني في مدينة يفرن على بعد 140 كيلو مترا من طرابلس وهي إحدى الراهبات القلائل اللاتي اخترنا ألا يغادرنا البلاد رغم الحرب التي عايشتها سنة 2011.
وتقول ، إن المسيحيين عاشوا وما زالوا في ليبيا منذ عديد السنين بإخاء وتسامح مع كل المسلمين ويكفي أن ترى الصداقة التي تربطني بالنساء والرجال على حد السواء خاصة منهم المسنين والمرضى الذي يفهمون جيدا الترابط التاريخي بيننا.
تسامح
وتضيف ألا أحد منعها من ممارسة عملها لسنوات وخاصة خلال الحرب عندما احتاج الكثيرون للدعم الذي قدمته ومجموعة من المتطوعين عند غياب الغذاء والتمويلات، وللأسف كانت الحرب بالنسبة لها تجربة صعبة جدا ، أصعب من حالة الحصار التي عايشتها لسنوات، فالصراع بين الليبيين أنفسهم كان قاسيا وغير مفهوما بالنسبة لها ولا بالنسبة للشيوخ التي مرضتهم طوال هذه الأشهر.
للأسف لم يستقر الوضع في ليبيا، وإلى اليوم الميليشيات تتحرك في كل مكان ومن السهل أن يعترضك أحدهم وهو يشهر سلاحه في الطريق العام وقد تتطور الأحداث سريعا لتشابك ناري وهو ما لم ينتظره أحد.
وترى الراهبة أن الانتخابات القادمة مهمة جدا بالنسبة للآلاف من سكان المدينة الذين يريدون سلطة شرعية جديدة.
الانتخابات
لكن تلاحظ الراهبة – و هي في اتصال مباشر مع السكان- أن الكثيرين بل أغلب الناس لا يعرفون من ينتخبون رغم أن موعد الاقتراع يقترب كل يوم، فإلى حد الآن لم يتم الإعلان عن القائمات و عمن سوف يترشح مستقلا أو داعما للأحزاب.
كما أن الكثيرين وخاصة المسنين متخوفون من أن يكون يوم الاقتراع مناسبة لتصفية الحسابات في ظل غياب شرطة أو جيش وطني يراقب الانتخابات.
وبالنسبة للإسلاميين ترى الأخت أن الكثير من الأحزاب لها خلفية إسلامية وهو أمر طبيعي خاصة أن المجتمع الليبي محافظ وله تعلق كبير بدينه.
كما أن العديد من قادة الإسلاميين قد قام القذافي بقمعهم وتشريدهم لسنوات ولهم الحق في المشاركة اليوم في الحياة السياسة مثلما يشارك الآخرين. ولا تتخوف على الأقلية المسيحية من ذلك ، خاصة أن ليبيا احتضنت دائما الكنائس منذ القدم ومجتمعها متسامح مع الآخر وقابل للاختلاف.
وعلى الجميع اليوم في ليبيا التقيد بالقوانين الجديدة لنظام يجب بناؤه سريعا حتى تسير البلاد على السكة الصحيحة التي ستقودها نحو الديمقراطية.

من طرف وردة الساحل 2012-05-31, 8:04 pm

ربي يسمع منها
شوف الملاحظات الدقيقة اللي يلاحظوا فيها الاجانب علينا
قديش كانوا معجبين بينا ايام الثورة والحرب ضد معمر..
لاحظت خيبة امل في تعليقات العديد من الاجانب
تحياتي

من طرف **زهرة اللوتس** 2012-06-01, 8:18 am

ربي يستر..وتسير ليبيا للاحسن والافضل مهما صار وقيل وقال.
شكرا للمتابعة..

قصة إحدى الراهبات في ليبيا

قصة إحدى الراهبات في ليبيا

رد: قصة إحدى الراهبات في ليبيا

رد: قصة إحدى الراهبات في ليبيا