الدوري الاردني للمحترفين

يتطلع الوحدات لتخطي اول اخبتار له في سعيه للدفاع عن لقبه بطلا للدوري للعام الرابع على التوالي. وذلك عندما يلتقي بمستضيفه الرمثا مساء اليوم عند الساعة الثالثة بتوقيت جرينتش على ستاد الحسن بمدينة اربد في مواجهة منتظرة. وسيكون اللقاء اختبارا حقيقيا بين فريقين ظهرا معا عربيا في بطولة شباب الاردن ويمتلكان من الخبرة والنجوم والجماهير ما يفي بتقديم لقاء مثير.

الرمثا قدم عروض قوية في مباريات بطولة درع الاتحاد الاردني ويعد لقائه السابق مع الوحدات قبل اسبوعين من الان ببطولة شباب الاردن العربية والذي انتهي لمصلحة الوحدات (2/1) بمثابة التحضير الحقيقي وكشف الاوراق قبل اللقاء الرسمي مساء اليوم فيما يظهر الوحدات (حامل اللقب) بكامل نجومه في اطار سعيه للخروج بفوز يلبي طموح جماهيره العريضة وهو يعلم جيدا قوة الرمثا على ملعبه وبين جمهوره. وكان الوحدات قد استهل الموسم الكروي 2009/2010 بالفوز بلقب السوبر الاردني على حساب شباب الاردن، اضافة الى فوزه بنهائي بطولة شباب الاردن العربية على المجد السوري. من هذا المنطلق فإن الفريقين عازمان على تحقيق الفوز وهو مهم جدا لهما في الاسبوع الاول من دوري المحترفين الاردني.
الجزيرة واليرموك .. اوراق مكشوفة
اللقاء الثاني والذي يجمع الجزيرة واليرموك على ستاد الامير محمد بالزرقاء هو الاول بين الفريقين هذا الموسم، حيث خرج كلاهما من الدور الاول ببطولة درع الاتحاد فيما كانت معطيات مواجهات الكأس قد كشفت جاهزية الجزيرة الذي نجح بتخطي كفرسوم وبنتائج عريضة فيما نجح اليرموك بالوقوف نداً قوياً للرمثا قبل ان يودع البطولة، ليدرك نجومه ان حسابات الدوري تتطلب رفع شعار الفوز وعدم التفريط بالنقاط.
وفق ما سبق فأن الجزيرة سيدخل مباراة اليوم بحثاً عن الفوز وينتظر ان يدفع المدرب السوري عماد خانكان بأوراقه الرابحة وفي مقدمتها رائد النواطير ومعه لؤي عمران ضابط الايقاع في منطقة المناورة التي تضم ايضاً الواعد سامر العجالين والخبير امجد الشعيبي ومن امامهم المحترف الفلسطيني فهد العتال الذي يعد احد ابرز نجوم الفريق.
على الجهة الاخرى يتطلع اليرموك الى الخروج بنتيجة ايجابية وقد تكون نقطة تلبي الطموح في بداية مسيرة الاستقرار ويعول مدربه خلدون عبدالكريم على حيوية احمد ابو عالية وحمدي سعيد وانطلاقات رأفت جلال وياسين البخيت الى جانب مهارة مالك البرغوثي الذي يتولى مهمة صناعة الالعاب التي تتجه صوب المهاجم نائل الدحلة.