مروى: نعم تعريت بالكامل أمام الكاميرا.. ولن أقدم أدوار إغراء

اعترفت مروى بأنها تعرت بالكامل، وقالت إنها تحمّل المسؤولية لهاني جرجس فوزي ودعاء حسن، وكشفت الفنانة اللبنانية أنها وصلت إلى القاهرة قبل 24 ساعة فقط من توجّهها إلى نقابة الموسيقيين، مؤكدة أنّها قابلت نقيب الموسيقيين إيمان البحر درويش وكشفت له حقيقة الأمر.

وفجّرت مفاجأة من العيار الثقيل، إذ اعترفت ان الفيديو صحيح ومش مفبرك، لكنّها في الوقت نفسه حمّلت المخرج هاني جرجس فوزي ومصوّر الفيلم هشام، مسؤولية نشره وترويجه للتشهير بها. ووصفت ما قام به المخرج بالجريمة التي يجب أن يحاسب عليها.

وكشفت مروى لمجلة "أنا زهرة"، أنّها قامت بتصوير ذلك المشهد بعدما وضعت فوطة على جسدها لتصوير مشهد الاستحمام والجزء العلوي من جسدها كما يحدث مع الكثير من الفنانات.

لكنها فوجئت خلال التصوير بسقوط الفوطة، فطالبها المخرج بمواصلة التصوير. على أن يخرج العاملون من المكان حتى يستطيع أن يتم تصوير المشهد عن طريق تصوير مقطعين، ثم يتم الحصول على "الشوتات" المتفق عليها.

واعترفت الفنانة اللبنانية أنّها اضطرت للموافقة بعدما أكد لها المخرج بأن إعادة التصوير سوف يتكلف الكثير، لذلك ترى أن المخرج والمصوّر مسؤولان عن تسريب الفيديو ولا بد من التحقيق معهما.

وعن اتهامها لعلا غانم بالوقوف وراء الفيديو، أكّدت أنّها لم تتهم غانم بذلك، بل كل ما قالته: "اشمعنا انا الذي يتم تسريب فيديو لي ولم يتم تسريب فيديو لعلا رغم مشاهدها الجريئة في الفيلم".

إلى ذلك، أكدت مروى أنها لن تعود لتقديم الأدوار الجريئة مرة أخرى، بعد الأزمة التي دخلت فيها مؤخرا بسبب مشهد مسرب من فيلم "أحاسيس".

وقالت مروى في تصريحات إنها لن تؤدي مثل هذه المشاهد مستقبلا، وكشفت عن رفضها العديد من الأعمال خلال الفترة الماضية لاحتوائها على مشاهد ساخنة.

كما أكدت إنها سعيدة لقرار نقابة الموسيقيين بحفظ التحقيق معها، والتراجع عن منع غنائها في مصر.

شكرا وبارك الله فيك وفقك الله