ليبيا تؤبن السفير الأمريكي وتتعهد بتحقيق العدالة

قال رئيس المؤتمر الوطني
العام في ليبيا محمد المقريف، إن السفير
كريستوفر ستيفنز الذي قتل في هجوم على
القنصلية الأمريكية في بنغازي قبل 10 أيام،
"ساعد ليبيا في أحلك ساعات،" و"عمل بلا كلل
كممثل للولايات المتحدة."
وجاءت إشادة المقريف بستيفنز، خلال حفل تأبين
أقيم مساء يوم الخميس بطرابلس للسفير وثلاثة
أمريكيين آخرين قتلوا في الهجوم الدامي الذي
استهدف القنصلية الامريكية في 11 سبتمبر/أيلول
في بنغازي.
وشارك في الاحتفال إلى جانب المقريف عدد من
اعضاء المؤتمر الوطني ورئيس الحكومة
الانتقالية عبد الرحيم الكيب ورئيس المنتخب
مصطفى أبوشاقور ونائب وزير الخارجية
الأمريكية وليام بيرنز.
وأشاد المقريف في كلمته في الحفل، بالمهنية
التي كان يعمل بها السيد السفير ومساعدوه من
أجل تعزيز العلاقات الليبية الامريكية وخدمة
ليبيا، وفقا لما أوردته وكالة الأنباء
الليبية الرسمية.
وقال المقريف: "إن السفير كريستوفر الذي أيد
ليبيا حيث كان مع الثوار في بنغازي يعمل كممثل
للولايات المتحدة لدى المجلس الوطني
الانتقالي وعاصر الثورة منذ بدايتها وقدم لها
التعاون والتأييد ومد أواصر التعاون بين
ليبيا."
وأضاف قائلا: "كسب السفير الامريكي ثقة ومودة
الشعب الليبي لصداقته وتواضعه وترك انطباعا
طيبا بيننا هو وزملائه الذين تبنوا الحوار
بين الديانات وكرسوا لها وقتا."
وتعهد المقريف بالعمل "بإخلاص للقبض على
الجناه الذين ارتكبوا جريمة قتل السفير
وتقديمهم للعدالة والعمل على توفير الحماية
للبعثات الدبلوماسية في ليبيا."
وكان رئيس الوزراء الليبي المنتخب مصطفى
أبوشاقور، أبلغ شبكة CNN يوم الخميس، بأنه تم
احتجاز ثمانية أشخاص على ذمة التحقيق في هجوم
بنغازي.
وقال إن من بين المحتجزين أعضاء في جماعة
أنصار الشريعة، لكنه أشار إلى أنه في حين أن
بعض عناصر الجماعة قد يكونوا بين نحو 30 إلى 50
شخصا شاركوا في الهجوم على القنصلية
الأمريكية، إلا أن جميع المهاجمين ليسوا
أعضاء في مجموعة واحدة محددة