ليبيا مغارة ألاف الـ علي بابا وألاف الـ الاربعين لص..

ليبيا قبل 17 فبراير كانت مثل مغارة علي بابا والاربعين لص.. والان وبعد 17 فبراير بقت كما هي مغارة علي بابا الدي اصبح عشرات علي بابا وعشرات الالاف ان لم نقل الملايين من اللصوص. مع زيادة في عدد ابواب المغارة وكل باب يحمل كلمة سر معينة . واخر المطاف سوف يلتقون اللصوص في منتصف المغارة وسوف يقتل احدهم الاخر. الغريب ان لصوص هذا الزمن يسطنعون النزاهة والشرف ويتقنون في اداء ادوارهم بطريقة غريبة عجيبة تدعوك الي ان تصدقهم مع معرفتك مسبقا انهم كاذبون ولصوص.. يتظاهرون بالبكاء علي الوطن وجروحه . وهم في الحقيقة يدرفون دموع الفرح علي وصولهم الي مقعد السلطة وعلي الفرصة التي جعلتهم يسرقون المليارات من هذا الشعب المسكين. عودوا الي تذكر الماضي واعرفوا ان الشهداء والجرحي والمفقودين ومن خرجوا علي الطاغية يصرخون في اعتصامات سلمية ارحل ايها الطاغية . هم من الاسر الليبية الفقيرة المعدومة . هم من ابناء الاحياء الشعبية المعدومة ممن لا تتوفر لهم سبل العيش والحياة ممن كانوا يتسولون في لقمة العيش من اجل الحياة . وليس من ابناء اصحاب القصور والفيلل والبيوت العالية . ممن كانوا يسرقون ابان حكم المقبور فهولاء الان اولادهم في خير يركبون اغلي السيارات ويتعطرون باغلي انواع العطور ويلبسون من افضل انواع ماركات الملابس.. هولاء من ذهبت امه او اخته لنفخ شفايفها وشفط دهونها ووشم حواجبها الي مستشفيات التجميل في الخارج تحت بند اموال الجرحي ومقطعي الاوصال ممن كانوا يقفون في الجبهات حتي يمنعوا دخول كتائب القدافي ومرتزقته الي داخل المدن حتي لا يغتصبون نسائنا ورجالنا ويدولنا ويضعوا طوق العبودية حول اعناقنا . هل كل ما حدث فقط من اجل ان نترك هولاء اللصوص ليحكمونا ويسرقونا . هذه المرة جاءت الاعترفات منهم وعلي السنتهم . وكانت بداية سنة 2013 باول اعتراف وهوا خمسة مليار وانتظروا . فقد بداء الله رب العالمين في كشفهم وكشف نواياهم وكشف افعالهم ومخطاطاتهم . وما خفي كان اعظم .. والباقي قادم وسوف يكون مذهل . وكيف سوف تكون حركة زيدان تجاههم. زيدان من قال لي صديق انه مثله مثل من يحاولون ايقاظه للسحور في يوم من ايام شهر رمضان

ملاحظة هامة
لو تم تفعيل كل القطاعات بسرعة التى تم فيها تفعيل قطاع
النفط لانتهت كل مظاهر الفوضى منذ وقت طويل ....