مخططات الطاغية المقبور ضد السعودية،

تناولت
الصحف العربية الصادرة الأربعاء عدة قضايا،
على رأسها الصراع بين المرشد الإيراني
والرئيس محمود أحمدي نجاد، إلى جانب مخططات
العقيد الراحل معمر القذافي ضد السعودية،
علاوة على حجز السلطات السورية أموال
الإعلامي فيصل القاسم، ونفي حصول تسرب نووي
في مصر.
الحياة
وتناولت صحيفة الحياة الملف الإيراني بمقال
لجيل باري تحت عنوان "نجاد يفجّر النظام
الإيراني" جاء فيه: "الأغلب على الظن أن علي
خامنئي، وهو رئيس إيران الفعلي وفق ولاية
الفقيه، يلوم نفسه كل صباح على تفريطه بقسم لا
يستهان به من رأسماله السياسي يوم دعم فوز
نجاد في انتخابات مزوّرة على منافسه مير حسين
موسوي."
وتطرق الكاتب إلى الصراع الدائر حاليا بين
المرشد والرئيس قائلا: "ما حصل مطلع الشهر
الجاري غير مسبوق: رئيس الجمهورية في نظام
استبدادي يقرأ على مسمع مجلس شورى مناوئ له نص
تسجيلات هاتفية سرية تفضح فساد مسؤول بارز في
القضاء هو شقيق رئيس المجلس المقرب من
المرشد."
وختم بالقول: "وتحتدم فصول الحرب الداخلية
الإيرانية في وقت أماطت الولايات المتحدة
اللثام عما يبدو فرصة طهران الأخيرة: الحوار
مع النظام على ملفه النووي وشقّه العسكري.
ويترتب على دعوة الحوار وقف إيران تخصيب
اليورانيوم. ومثل هذه الخطوة خطير، فالمرشد
لا يسعه، في وقت تنهال عليه أنصال الخصوم،
تجرع سمّ التسوية من غير أن يحفر قبره بيديه."
الشرق الأوسط
صحيفة الشرق الأوسط من جانبها واصلت نشر
الوثائق السرية العائدة لنظام العقيد
الراحل، معمر القذافي، والتي تظهر مخططاته ضد
دول على رأسها السعودية، فعنونت: "وثائق
مخابرات القذافي (3): رسائل تكشف تجنيد ليبيا
قيادات دينية وقبلية من مصر والعراق وسوريا."
وقالت الصحيفة: "تكشف رسائل ومحاضر اجتماعات
أشرفت عليها قيادات من النظام الليبي السابق
في القاهرة منذ عام 2002 حتى سقوط القذافي في
2011، خططا لتجنيد قيادات دينية وقبلية وصحافية
من بلدان عربية وأجنبية لتشويه صورة بعض
الدول من بينها السعودية."
وأضافت: " وتكشف مجموعة من صور الرسائل التي
يحتفظ بها عدد من قادة الكتائب العسكرية في
طرابلس، قيام عناصر تابعة للاستخبارات
الليبية في النظام السابق بالعمل على تجنيد
قيادات دينية وقبلية وصحافية من مصر والعراق
وسوريا وماليزيا وأميركا وغيرها من شخصيات
عربية وأجنبية لتشويه صورة السعودية، وذلك من
خلال لقاءات عقدت في القاهرة منذ عام 2002 حتى
سقوط النظام الليبي في 2011."
القدس العربي
أما صحيفة القدس العربية فعنونت: "الحجز على
أملاك الإعلامي فيصل القاسم في سورية بتهمة
"تعامله مع الإرهابيين"
وجاء في الصحيفة: "أصدرت وزارة المالية
السورية قرارا يقضي بالحجز على الأموال
المنقولة وغير المنقولة للإعلامي فيصل
القاسم، استناداً لقانوني مكافحة الإرهاب
وغسل الأموال لـ"دعمه الإرهاب في سورية."
وأضافت الصحيفة إن "الحجز تم لثبوت قيام
القاسم بتمويل المجموعات الإرهابية في
سورية، والتآمر على الدولة بهدف زعزعة
استقرارها الداخلي، والقيام بأعمال تستهدف
إثارة الحرب الأهلية،" في إشارة إلى مقدم
البرامج الحوارية المعروف عبر فضائية
"الجزيرة" والذي اكتسب شهرته من خلال برنامجه
الأسبوعي "الاتجاه المعاكس".
الجمهورية
وفي مصر، عنونت صحيفة الجمهورية "ما يقال عن
التسرب الإشعاعي مستحيل" وقالت تحت هذا
العنوان: "أكد خبراء الطاقة والأمان النووي أن
ما تردد عن حدوث تسرب إشعاعي بوحدة التشعيع
الجامي بالمركز القومي لبحوث وتكنولوجيا
الإشعاع بهيئة الطاقة الذرية غير علمي أو
مسؤول."
وأضافت: "أوضح الدكتور أبوبكر رمضان نائب رئيس
هيئة الأمان النووي والرقابة الإشعاعية
المستقلة أن الهيئة الرقابية تقع بجوار وحدة
الاشعاع الجامي والتي لا تبعد عنها الا 11
متراً وان وجود أي تهديد أو تسرب إشعاعي لا
يمكن السكوت عليه أو إخفاء أي حقائق تتعلق به
لانه تهديد مباشر لأرواحنا أولاً."
الشروق التونسية
وفي تونس تابعت صحيفة الشروق الوضع السياسي
متناولة الرئيس منصف المرزوقي تحت عنوان:
"يعيش بعيدا عن التونسيين : ميزانية
بالمليارات لرئيس بلا صلاحيات."
وقالت الصحيفة: "في خضم ما يجري من تطورات
سياسية واجتماعية في تونس، تتجه انظار عديد
التونسيين إلى رئاسة الجمهورية متسائلين عن
غيابها في إبراز أي موقف واضح مما يجري .. غياب
ملحوظ لمؤسسة تقارب ميزانيتها 70 مليون دينار."
وأضافت: "لا يعرف الشعب التونسي اليوم ما هو
بالضبط دور مؤسسة رئاسة الجمهورية في ظل ما
تشهده البلاد من تقلبات سياسية واجتماعية
واقتصادية داخلية. فرئيس الجمهورية يكتفي
بلعب أدوار محدودة تغيب عنها بوضوح سلطة
اتخاذ القرار في ما يتعلق بالشأن الداخلي
للبلاد وخصوصا عن اتخاذ قرارات حاسمة كلما
حصلت ازمة في الحكم كتلك التي تعيشها بلادنا
هذه الأيام

وضد ابناء الشعب الليبي