العودة المدرسية والازدحام المروري ببنغازي

العودة المدرسية والازدحام المروري ببنغازي
تنطلق غدا الأحد السنة الدراسية الجديدة لمرحلة التعليم الأساسي، ومع بدء عودة الطلبة إلى مدارسهم تعود مظاهر الازدحام المروري داخل شوارع مدينة بنغازي.
منع الاستيراد...
يرى أستاذ القانون الإداري بجامعة بنغازي، والخبير في المرور: عاشور شوايل أنه على الدولة أن توقف استيراد السيارات غير المقنن، في ظل عدم وجود بنية تحتية تستوعب هذا الكم من السيارات.
ويضيف شوايل لأجواء لبلاد، أن من قاموا بتخطيط مدينة بنغازي وأغلب المدن لم يضعوا في الحسبان أن يصل عدد السيارات ما بلغه الآن، موضحا أن نقص "الجسور" وضيق الشوارع في بنغازي يتسبب في الزحمة المرورية.
من جهته قال نائب رئيس المجلس المحلي بنغازي سعد السعيطي إن من أسباب الاختناق المروري ارتفاعُ نسبة استيراد السيارات داخل المدينة؛ نتيجة لعدم وجود ضوابط ومعايير لاستيرادها، إضافة لعدم وجود المواصلات العامة منذ فترة زمنية طويلة.
اهتمام
وطالب شوايل الاهتمام بحافلات النقل الجماعي، بحيث تُشجع المدارس والجامعات على توفير "حافلات" ذات تجهيز لائق ومكيفة لنقل الطلبة، مقترحا إنشاء محطات للقطار إما تحت الأرض وإما معلقة، حسب تعبيره.
نقص
وأضاف نائب رئيس محلي بنغازي لأجواء لبلاد: إن عدم وجود العدد الكافي من رجال المرور في المفترقات يتسبب في الاختناق المروري، مبينا أن مشكلة الازدحام ليست بالجديدة بل هي مشكلة قديمة، حسب وصفه.
وأوضح السعيطي أنهم خلال المدة الماضية قدموا مقترحاً كاملا لوزارة الداخلية، بطلب تعيين ألف شرطي مرور ،وتوفير كافة المعدات من سيارات وأجهزة لاسلكي، مع ضرورة تركيب إشارات ضوئية على مفترقات الطرق.
شوارع جديدة
وأشار السعيطي أن المجلس المحلي خصص ميزانية تقدر بواحدٍ وعشرين مليون دينار ليبي، لفتح شوارع جديدة داخل المدينة، وأن عدد الطرق الجديدة المستخدمة قرابة العشرين طريقا.
الناطق باسم مديرية الأمن الوطني لمدينة بنغازي طارق الخراز أضاف أن مشكلة الازدحام لا تكمن في عدم وجود رجال المرور، بل تتعلق بالبنية التحتية وإعادة تخطيط المدينة.
حالة استعداد
وبين الخراز أنهم دائما مستعدون سواء في الاحتفالات أو العودة الدراسية، وأنهم جاهزون لمباشرة أعمالهم داخل المدينة لا يغيبون عنها.
يشار إلى أن وكيل وزارة المواصلات والنقل عقد ورش عمل العام الماضي، مع عدد من الشركات العالمية لتوريد حافلات، وفتح ستة مسارات داخل مدينة بنغازي.