دراسة: الأثرياء أكثر اكتئابا

أوضحت دراسة حديثة أن الشباب الأكثر ثراء الأكثر احتمالا للإصابة بأمراض الاكتئاب والقلق.
وأشار البحث الجديد إلى أن الشباب الأثرياء يحتاجون مساعدة طبية من أمراض القلق والاكتئاب بمعدل يبلغ ضعف نظرائهم الأقل ثراء.
ويقول خبراء الصحة العقلية في أستراليا إن ذلك الاضطراب النفسي مستوطن بشدة بين الشباب، لا سيما بين طبقة الأثرياء.
وتأتي تلك الملاحظات في أعقاب بحث قامت به جامعة كولومبيا الأمريكية، والذي وجد أن الإحباط والقلق يزيد بمعدل ضعفين لدى أطفال العائلات الذين يبلغ دخلهم السنوي أكثر من 170 ألف دولار.
من جهتها، قالت لينا ريكيارديلي أستاذة علم النفس بجامعة ديكن إن أصحاب الثراء هم ذوو الخطر الأكبر في الإصابة بالقلق والإحباط، وأضافت: " يفترض أن يكون الأثرياء هم الأكثر سعادة في الكون، أليس كذلك؟، المفهوم القديم من أن المال لا يشتري السعادة حقيقي".
وأشار البحث الأمريكي أيضا إلى أن تعاطي الخمور والمخدرات يرتبط أكثر بالمراهقين الأثرياء، وكذلك الاضطراب في تناول الطعام والأنشطة الإجرامية مثل السرقة من الوالدين.
من جهته، قالت فيجايا مانيكافاساجر مدير الخدمات النفسية في معهد "بلاك دوج" إن الظاهرة متوطنة أكثر في العالم المتقدم