من روائع المرحوم / حسين الحلاغي

الشاعر حسين الحلافي رحمه الله
الخيل هاينات اليوم هن وكحيله ... مع ها الكراهب باقيات زطيله
هـوّنــوهـا تـوّا ... كحيلـه اللـي كانـت تقـدّ الصّـوّه
بتاعــه وحملة للجـفـا وروّه ... ما تلين حتى والطريق طويله
ما مـن حكايم زاحفـات بقـوّه ... وتاهـن الحربي هي سبـب توصيله
والخيل مْحلاها كي تصير الدّوّه ... وتمّ العدو كيف الشبـوب ثقيلـه
بهلهـن يخشن ع التوامج جـوّا ... ان زغرت لهن مولى النّـفايل نيله
ما من سلاله يا خسارة تـوّا ... وما من حصـان يعجبـك تمْقيلـه
تلقـاه تحت كرّوسة بها يتلوى ... في وسطهـا شايـل نْسا وعويله
هـاينه يـا خساره ... نيسة البرّ وزهوتـه وعمـاره
ايّـامـا وهو لا قطر لا طيّاره ... ولا كرهبة فيها قـزاز جميلـه
كانت كحيلة هي اللـي دياره ... وكانت لْبيت الله هـي الوسيله
وكانت بلاها ما هنـاك تجـاره ... الوطـن المْقحـز هي اللـي تمشي له
وهي اللي تجيب الزاد والسّفاره ... وهي اللي العاقب في الطريق تشيله
وهي اللي تقرب من بعيده دراه ... وهي اللي تجيب السّمح بـو تكليله
وكم وطـن خالي لا عَلم لا ماره ... حتى في النّهار يْحير فيه دليله
تقالـب سرابه تنظْره يجارى ... شقاته بحمْلة واجدة وثقيله
وهي اللي بْها هلها احرارعصارى ... بْهـا في الصّحاري عـازّه القبيله
كمّين بيت في الصّحرا مثيل القاره ... جميـع الطرايف من بعيـد تجي له
وتجيب الشّراب اللي بعيد أبياره ... ان كان قرّبنْ مشيـة نهار وليله
وسيدها يكشخ ما عليه جساره ... معَ كلّ خرّامه يتوق رحيلـه
يخش البساط إن كان جَوه نصارى ... اللي في القوايل ما تطيق شعيله
شايل عليهـا متعته وصْـغاره ... وراكب وصالبْها بْطولة ليله
ويصْلب مْباكرها جميع نهاره ... لا تقول له مليت لا تشكي لـه
ولا تقول له ثقـلت ها الغـراره ... ولا فكني من شَيل ها العديله
إلا ساحْبه وتسير تحت آماره ... وحامْله الكيد وشايْله الثقيلـه
اليـوم طايعه في السوق للسّمساره ... لضيم الحبال مسلـمه وذليله
تلقاهن طوابقها حذا جزّاره ... اظـراف دارسين العظم وتمفصيله
ما تنذبح لو كان لي آداره ... إلا يْسيْبوها في البْساط خَويلـه
بين دَير تدّير وْبَين قراره ... علي كيفْهـا هي والغزال هميله
في فجُوج مبْعدْهن علي الدّوّاره ... ما يصلهن سوّاق بطر مْبيله
ربيعهن يْزَهي تنظره نوّاره ... مْفاليت كيف الفرش في تشكيله
خْشينه وْشِيح يْعَجبك وشْقاره ... صْليعاه متـْخابل مع زغْليله
وجلّ وْعراد مْكسّيات اكتاره ... وقزاح طاهق هن مْناة كحيلـه
ونحمد المولى ف آخر القذّاره ... عليْ ما عطانا مــن انْعـام جليله
نصلي على اللي شايعات انواره ... اللي في نهار الحشر هو الوسيله
مَحمد رسول الله هو وانْصاره ... وجملة اصْحابه كلهم والعيله

احسنت شكرا للمشاركة الرائعة

احسنت قوووووووولا