إعلانات المنتدي
المواضيع الأخيرة
بحـث
رحيل يقتل انفاسه
+2
الاسطوره
عبدالحفيظ عوض ربيع
6 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
رحيل يقتل انفاسه
موسى شخصيه جميله ورائعة تحب المرح والضحك إلى درجة الجنون
شاعر يحمل بين طياته إحساس يملا العالم بأسره
قرر اليوم الأربعاء إن يمتطي عجلة التطور في كل شيء حوله
وفي لحظة دارت برأسه فكرة الدخول بعالم الحاسب الآلي و الانترنت وإن يغوص في بحره فذهب إلى أحد الباعه
وأتفق على شراء الحاسب الآلي بسعر معين راح يبحر بشراع الثقافة يفرد قلوعه بشبكة المعرفة حتى بات قلما مرموقا يشار إليه بالبنان في كل المنتديات المشترك بهن
صار حديث الأعضاء وظلت سهى تسمع عنه الكثير وعن قلمه
بنت له قصرا كبيرا في قلبها الصغير أروع الأشياء جميلة بحسنها وروعة حضورهاسمعت عن قلمه الصارم الذي لا يجامل بالثقافة
وعن روعة مفرداته ظلت تتابع أعماله من بعيد تفرد شراع نظراتها
عن كثب وبأتساع يسلب عقلها وروحها وفلج أنفاسها
وظل هو يراها سيدة كل أحلامه يريها أكسير حياته اقتربت منه دون إن يشعر بهاوفجأه
رحلت خوفا إن تظل أسيره لذاك القلب الذي لا تعرف عنه سوى شكله الخارجي تتقلب الأفكار برأسها تخاطب روحها
ربما يكون مرتبطا
ربما قلبه مشغولا بواحدة
ربما لن يبادلني الشعور ذاته
وربما سيحتقرها إن بدأت هي
انتحلت شخصيه أخرى
ظلت سهى ترقبه من بعيد وفي داخلها شيئا يشدها إليه
تقترب منه رويداً رويدا
دون إن تدري سالبا منها كل أنفاسها يتعمق شعورها به أكثر فأكثر ...وفي أول حوار دار بينهما
انبهرت بثقافته التي تراها شيء أجمل من قلمها الرائع المبهر
الذي يسلب الألباب من أول كلمة يطلقها حسها المرهف
ظلت تبني لها قصورا من الأحلام والأمل
تعيش فيها بمفردها تنتقل فيهن مثلما تنتقل النحلة بين الزهور
وأنطلق نجمه في فضائها تاركا فضاء النساء لتظل هي نجمته البراقة
التي يتمنى إن يلمسها بكلتا يديه
وبعد مرور أشهر على لقائهما الخيالي الذي كان فقط عبر أسلاك الشبكة الأخطبوطية
أنبرى لها من على منبر الثقة ليصارحها بحبه لها
أمتطى حصان الاعتراف ..ارتعشت يداه
أرتجف قلبه .. خوفا من أن لا تبادله الشعور ذاته
وأخيراً أعترف لها
قائلا إن حبكِ تمكن مني ومضى وحكم حكمه الأبدي يا سيدتي
نظر إلى عينها التي ترتجف من فرحة بوحه لها
أحيت في قلبه الأمل وأزالت الغيوم المترسبة بحياته
بدء يدرس يتعلم حاملا لواء آفاق التعليم نبراسا له حتى يظفر بها
اتفقا على الحب الأبدي مدى الحياة
وفي ليلة جميله يشع فيها ضياء الغرام تتوقد بداخلها
أنسجة الشوق المنبلج من على نافذة حنان اللقاء
قررا إن يلتقيا بإحدى الأماكن العامة ليبثا شوقهما
أنتظرها
وما هي الإ لحظات حتى أتت حاملةً معها جمال يوسف في خدها الوردي
اقتربت منه وصافحته بنظرتها
تبادلا بعيونهم أسمى وأرقى أنواع الحديث
وفجأه !
ظهرت سيدة تظهر عليها وسائل الراحة
تقدمت منها وزجرتها ووبختها أمام الناس ثم انصرفت بها حتى إستقلاتا سيارتها الفارهة
وغاصتا بعمق الشارع
وبقى موسى يرقب منها أي شي ليعرف من تكون ولكن دون جدوى
وبعد انقضاء شهرا كاملا
عاشه في قلق حمل هاتفه رنتها الخاصة أرتجف قلبه أخرجه مسرعا حدّثها
أين كنتِ؟
ومن كانت ؟
وماذا حدث؟
ولماذا لم تخاطبيني منذ زمن؟
أسئلة توالت من شفتيه تخرج من قبله في عجالة وبسرعة أتاه صوتها يجهش بالبكاء
سأتزوج يا حبيبي ....
وعلامات الذهول تشله بكى بكاء مرا دون إن تعلم هي
سالت دموعه في صمت جلس على المقعد المجاور لفت به الدنياضاعت أحلامه
تحدثت هي وأوجزت الكلام وأنطلق الصمت من كلاهما صمتاً غريبا بداخله صراخ يعتلي روحه...
يتمنى الموت الآن
بدء وكأنه يحلم وغاب عن العالم ....
يشعر بصراخها وهي تحدثه خوفا عليه
لم يتكلم بكت بكاءاً أحس هو بالإغماء ورعشات تسرقه من كل شيء
ويدور شريطها في عقله من أول لقاء وحتى آخر لحظه هي معه الآن
آفاق من صوت انقطاع الهاتف رماه بكل قوته تناثرت أجزائه أمامه كل قطعه على حدا
مرت الأيام مسرعاً وحان موعد الزفاف
ارتدت فستانها الجميل وهمّت إن تتحلى بكامل زينتها
ولتفي بوعدها
إن يراها قبل أي شخص مهما كان بثياب العرس
وبعدها ترحل عن عالمه حتى تظل وفيّه لزوجها .
لا..لأنها تحبه
((فكان ولا يزال واجب اجتماعي فرضه عليها الواقع ))
رحلت إلى عالمها الجديد
لا يعلم عنها شيئا
تمنى لها السعادة من كل قلبه
دعى لها بدموع حارقه وفي قلبه غصة لا يطفيها سوى
الموت
وهربت السنين من أمام عينيه مسرعاً
ظل موسى يتذكرها ويتعذب
لم يتزوج غيرها وظلت صورتها أمام عينه بثوب الزفاف
تبتسم له وشعرها الطويل يتطاير
أصيب بمرض أقعده الفراش وشل عن كل شيء الإ حبها
وتتوالى علامات الشيخوخة قبل موعدها أزداد المرض
اقترب السأم
وبدا في نزع روحه حتى فاضت روحه دون إن يراها
سوى بأحلامه .. وينتهي أسمه من عالم الجميع
شاعر يحمل بين طياته إحساس يملا العالم بأسره
قرر اليوم الأربعاء إن يمتطي عجلة التطور في كل شيء حوله
وفي لحظة دارت برأسه فكرة الدخول بعالم الحاسب الآلي و الانترنت وإن يغوص في بحره فذهب إلى أحد الباعه
وأتفق على شراء الحاسب الآلي بسعر معين راح يبحر بشراع الثقافة يفرد قلوعه بشبكة المعرفة حتى بات قلما مرموقا يشار إليه بالبنان في كل المنتديات المشترك بهن
صار حديث الأعضاء وظلت سهى تسمع عنه الكثير وعن قلمه
بنت له قصرا كبيرا في قلبها الصغير أروع الأشياء جميلة بحسنها وروعة حضورهاسمعت عن قلمه الصارم الذي لا يجامل بالثقافة
وعن روعة مفرداته ظلت تتابع أعماله من بعيد تفرد شراع نظراتها
عن كثب وبأتساع يسلب عقلها وروحها وفلج أنفاسها
وظل هو يراها سيدة كل أحلامه يريها أكسير حياته اقتربت منه دون إن يشعر بهاوفجأه
رحلت خوفا إن تظل أسيره لذاك القلب الذي لا تعرف عنه سوى شكله الخارجي تتقلب الأفكار برأسها تخاطب روحها
ربما يكون مرتبطا
ربما قلبه مشغولا بواحدة
ربما لن يبادلني الشعور ذاته
وربما سيحتقرها إن بدأت هي
انتحلت شخصيه أخرى
ظلت سهى ترقبه من بعيد وفي داخلها شيئا يشدها إليه
تقترب منه رويداً رويدا
دون إن تدري سالبا منها كل أنفاسها يتعمق شعورها به أكثر فأكثر ...وفي أول حوار دار بينهما
انبهرت بثقافته التي تراها شيء أجمل من قلمها الرائع المبهر
الذي يسلب الألباب من أول كلمة يطلقها حسها المرهف
ظلت تبني لها قصورا من الأحلام والأمل
تعيش فيها بمفردها تنتقل فيهن مثلما تنتقل النحلة بين الزهور
وأنطلق نجمه في فضائها تاركا فضاء النساء لتظل هي نجمته البراقة
التي يتمنى إن يلمسها بكلتا يديه
وبعد مرور أشهر على لقائهما الخيالي الذي كان فقط عبر أسلاك الشبكة الأخطبوطية
أنبرى لها من على منبر الثقة ليصارحها بحبه لها
أمتطى حصان الاعتراف ..ارتعشت يداه
أرتجف قلبه .. خوفا من أن لا تبادله الشعور ذاته
وأخيراً أعترف لها
قائلا إن حبكِ تمكن مني ومضى وحكم حكمه الأبدي يا سيدتي
نظر إلى عينها التي ترتجف من فرحة بوحه لها
أحيت في قلبه الأمل وأزالت الغيوم المترسبة بحياته
بدء يدرس يتعلم حاملا لواء آفاق التعليم نبراسا له حتى يظفر بها
اتفقا على الحب الأبدي مدى الحياة
وفي ليلة جميله يشع فيها ضياء الغرام تتوقد بداخلها
أنسجة الشوق المنبلج من على نافذة حنان اللقاء
قررا إن يلتقيا بإحدى الأماكن العامة ليبثا شوقهما
أنتظرها
وما هي الإ لحظات حتى أتت حاملةً معها جمال يوسف في خدها الوردي
اقتربت منه وصافحته بنظرتها
تبادلا بعيونهم أسمى وأرقى أنواع الحديث
وفجأه !
ظهرت سيدة تظهر عليها وسائل الراحة
تقدمت منها وزجرتها ووبختها أمام الناس ثم انصرفت بها حتى إستقلاتا سيارتها الفارهة
وغاصتا بعمق الشارع
وبقى موسى يرقب منها أي شي ليعرف من تكون ولكن دون جدوى
وبعد انقضاء شهرا كاملا
عاشه في قلق حمل هاتفه رنتها الخاصة أرتجف قلبه أخرجه مسرعا حدّثها
أين كنتِ؟
ومن كانت ؟
وماذا حدث؟
ولماذا لم تخاطبيني منذ زمن؟
أسئلة توالت من شفتيه تخرج من قبله في عجالة وبسرعة أتاه صوتها يجهش بالبكاء
سأتزوج يا حبيبي ....
وعلامات الذهول تشله بكى بكاء مرا دون إن تعلم هي
سالت دموعه في صمت جلس على المقعد المجاور لفت به الدنياضاعت أحلامه
تحدثت هي وأوجزت الكلام وأنطلق الصمت من كلاهما صمتاً غريبا بداخله صراخ يعتلي روحه...
يتمنى الموت الآن
بدء وكأنه يحلم وغاب عن العالم ....
يشعر بصراخها وهي تحدثه خوفا عليه
لم يتكلم بكت بكاءاً أحس هو بالإغماء ورعشات تسرقه من كل شيء
ويدور شريطها في عقله من أول لقاء وحتى آخر لحظه هي معه الآن
آفاق من صوت انقطاع الهاتف رماه بكل قوته تناثرت أجزائه أمامه كل قطعه على حدا
مرت الأيام مسرعاً وحان موعد الزفاف
ارتدت فستانها الجميل وهمّت إن تتحلى بكامل زينتها
ولتفي بوعدها
إن يراها قبل أي شخص مهما كان بثياب العرس
وبعدها ترحل عن عالمه حتى تظل وفيّه لزوجها .
لا..لأنها تحبه
((فكان ولا يزال واجب اجتماعي فرضه عليها الواقع ))
رحلت إلى عالمها الجديد
لا يعلم عنها شيئا
تمنى لها السعادة من كل قلبه
دعى لها بدموع حارقه وفي قلبه غصة لا يطفيها سوى
الموت
وهربت السنين من أمام عينيه مسرعاً
ظل موسى يتذكرها ويتعذب
لم يتزوج غيرها وظلت صورتها أمام عينه بثوب الزفاف
تبتسم له وشعرها الطويل يتطاير
أصيب بمرض أقعده الفراش وشل عن كل شيء الإ حبها
وتتوالى علامات الشيخوخة قبل موعدها أزداد المرض
اقترب السأم
وبدا في نزع روحه حتى فاضت روحه دون إن يراها
سوى بأحلامه .. وينتهي أسمه من عالم الجميع
-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~
رد: رحيل يقتل انفاسه
مشكور اخي العزيز على الموضوع
الاسطوره- مستشار
-
عدد المشاركات : 7580
العمر : 37
رقم العضوية : 110
قوة التقييم : 70
تاريخ التسجيل : 06/04/2009
رد: رحيل يقتل انفاسه
مشكور اخى الكريم على هذا الموضوع الرائع وبأنتظار القادم منك
-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~
اشهد ان لا اله الا الله واشهد ان محمد رسول الله
رد: رحيل يقتل انفاسه
موضوع جد قيم يستحق المتابعه بارك الله فيك
-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~
بوفرقه- مراقب
-
عدد المشاركات : 34697
العمر : 57
رقم العضوية : 179
قوة التقييم : 76
تاريخ التسجيل : 30/04/2009
رد: رحيل يقتل انفاسه
مشكوراخى عبدالحفيظ
فرج احميد- مستشار
-
عدد المشاركات : 17243
العمر : 61
رقم العضوية : 118
قوة التقييم : 348
تاريخ التسجيل : 10/04/2009
رد: رحيل يقتل انفاسه
شكـآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآـر ع المشـــاركة الرائعــــــــــــــــــه...
مواضيع مماثلة
» رحيل يقتل انفاسه
» أطلق النار على طفلين وامرأة ورجل.. أميركي يقتل 4 من عائلة واحدة ثم يقتل نفسه
» ليس الالم في رحيل من نحب === ولكن الالم في رحيل ارواحنا معه
» حنين ... و... رحيل
» مامن رحيل عنا رحل
» أطلق النار على طفلين وامرأة ورجل.. أميركي يقتل 4 من عائلة واحدة ثم يقتل نفسه
» ليس الالم في رحيل من نحب === ولكن الالم في رحيل ارواحنا معه
» حنين ... و... رحيل
» مامن رحيل عنا رحل
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
أمس في 11:04 am من طرف STAR
» طرق فعالة للتخلص من الناموس من دون استخدام المبيدات
أمس في 11:03 am من طرف STAR
» اتحاد جدة السعودي يستقر على بديل صلاح
أمس في 11:02 am من طرف STAR
» ستيك اللحم بصوص الثوم
أمس في 11:01 am من طرف STAR
» الصلاة علي رسول الله+الاستغفار+ذكر الشهادة+كفارة المجلس
أمس في 10:36 am من طرف STAR
» جملة قالها محمد بن سلمان لمحمود عباس تثير تفاعلا واسعا
2024-05-01, 9:48 am من طرف STAR
» تضخم "البروستاتا" عند الرجال.. إليكم أبرز طرق العلاج والوقاية
2024-05-01, 9:45 am من طرف STAR
» سلطة جبن الفيتا بالأفوكادو والحمص
2024-05-01, 9:44 am من طرف STAR
» ميزات جديدة في "تيليجرام"
2024-04-30, 10:15 am من طرف STAR
» هل من الضروري غسل الأرز قبل طبخه؟
2024-04-30, 10:13 am من طرف STAR
» نشاطات سياحية صيفية لا تفوت في مدينة بورصة التركية
2024-04-28, 9:56 am من طرف STAR
» مواصفات جبارة.. فيفو تبهر جمهورها بقدرات Vivo X100 Ultra
2024-04-28, 9:56 am من طرف STAR
» خطوات لسلامة طفلك عند تدريب السباحة
2024-04-28, 9:55 am من طرف STAR
» مضاعفات متعددة لقرحة المعدة.. هذه أسبابها
2024-04-28, 9:54 am من طرف STAR
» نصائح لحماية اليدين من الاسمرار خلال فصل الصيف
2024-04-28, 9:53 am من طرف STAR