الـ mtv تكذّب يوسف والـ LBCI و"الجديد"

حملة الـmtv المطالبة بخدمة إنترنت سريعة للمواطنين اللبنانيين على كل الأراضي اللبنانية أزعجت عبد المنعم يوسف الذي استدعى محطتي الـlbc والجديد لفبركة فضيحة من نسج الخيال.
 
 
الخيال هذا يقابله واقع حجب الألياف البصرية التي كلفت خزينة المال 80 مليون دولار عمدًا من قبل عبد المنعم يوسف باعتراف الأفرقاء السياسيين جميعًا.
 
مصلحة عبد المنعم يوسف بالردّ على حملة الـmtv المناصرة لحقوق الشعب اللبناني التقت مع مصالح بيار الضاهر وتحسين خيّاط اللذين أفلسا أمام نجاح قناة الmtv التي تفوقت نسبة مشاهدتها بنسب لم تكن في حسبان الرجلين.
 
الرد البسيط الأولي على الافتراءات كيف للmtv أن تشتري خدمات الانترنت من شركتي idm وconnect إذا كانت مالكةً لشركة انترنت؟
وإليكم الأكاذيب التي سندحضها بالوقائع.
 
 
كيف تحصل الlbc على تقرير داخلي من فريق عمل في أوجيرو إلى مديرها العام لولا التواطؤ؟
 
بصور الفيديو نظهر لكم الشتائم والسلاح والتهديد والوعيد من قبل حرّاس مشروع الزعرور.
 
كيف رُفضت مرافقة الفريق المرسل من أوجيرو إذا كان هذا الفريق نفسه قد ارتكب الكسر والخلع ودخل المكان ليلاً لا كما ذكر التقرير أنّ الدخول تمّ ظهرًا .
 
وأخيرًا هل يحق لفريق أوجيرو أن ينتحل صفة القوى الأمنية والقضائية وليس في حوزته ورقة واحدة تثبت أنّ المهمة رسمية.
 
 
الأكاذيب التي في البيان وفي تقرير الـlbc من ألفه إلى يائه قابله تضليل في الصور التي نشرت والتي أوهم المشاهد أنها تعود إلى منطقة الزعرور وإليكم وقائع الدش الموجود في الزعرور والذي لا يبلغ قطره أكثر من 30 سنتيمترًا كما تبيّن الصور التي بحوزتنا.
 
أمّا الحديث عن ضبط عدد من الكابلات والدش الموجّه إلى قبرص فمحض كذب وافتراء أيضًا وإليكم صور المضبوطات التي هي عبارة عن بطاريات لشحن أجهزة الـups .
 
أما قناة الجديد التي خلطت الحابل بالنابل فذكرت اسم نصري لحود ثم عادت لتعتذر وتذكر اسم عماد لحود ونشرت صور رئيس مجلس إدارة الـmtv ميشال المر زاعمةً أنه شريك النائب السابق إميل إميل لحود فنواجهها بأصحاب العلاقة مباشرةً.
 
بالنسبة إلى شركة الانترنت في الزعرور فهي تدعى 121 وهي مرخصة من وزارة الاتصالات وهي مدرجة في كل مواقع الوزراة بالاسم والعنوان.
 
أمّا بالنسبة إلى فبركات بيار الضاهر وتحسين خياط بالتنسيق مع عبد المنعم يوسف فقد أصبحت معروفة دافعها الحسد والغيرة وهدفها التشويه والتشويش على الـmtv ورئيس مجلس إدارتها ميشال غبريال المر.
 
بيار الضاهر وتحسين خياط، الأخلاقية المهنية تقتضي منكما الاعتذار من رئيس مجلس إدارة الـmtv ميشال غبريال المر في نشراتكم المقبلة وإلا فالمواجهة حتمية في القضاء وتحت سقف القانون الذي لطالما اعتدتم تخطيه من زمن وصاية الاحتلال إلى زمن وصاية السلاح.