مخازن موازنة الأسعار طبرق تعجز عن استيعاب آلاف الأطنان من السلع التموينية

قال مدير فرع صندوق موازنة الأسعار في طبرق عبدربة المالكي إن مخازن موازنة الأسعار في المدينة تعجز عن استيعاب آلاف الأطنان من السلع التموينية
وأضاف المالكي في تصريح خاص لـ”أخبار ليبيا24″ أنه لأول مرة تصل هذه الكمية بالكامل عن طريق ميناء طبرق التجاري وهذه هي حصة المنطقة الشرقية والميناء استلم هذا الكم الهائل من السلع بسبب إغلاق مينائي درنة وبنغازي .
وتابع مدير الفرع “لدينا الآن 20 ألف كيس من الأرز و 20 ألف صندوق زيت و 35 ألف صندوق طماطم 108 ألف كيس من السكر” .
وأشار إلى أن بعض المخازن استرجعت من قبل أصحابها وأصبحنا في موقف حرج لاستيعاب هذا الكم من السلع التموينية ولجأنا إلى بلدية طبرق التي تجاوبت معنا في توفير العديد من المخازن لأن السلع إلى الآن تتدفق عبر الميناء وليس لينا المخازن الكافية .
ومن جهته قال مسؤول داخل صندوق موازنة الأسعار صالح بريدعة ” لازلنا ننتظر وعود مدير مصرف ليبيا المركزي بتوفير السيولة المادية التي تدفع للعمال الذين يقومون بإنزال الأطنان من السلع”.
وأضاف بريدعة أن السيولة وفرها رجل أعمال وهي ماندفع للعمالة الوافدة التي تقوم بواجبها خلال الشهر الكريم دون تقصير .
ولفت إلى أن عميد بلدية طبرق الناجي مازق زار مقر السلع مرتين من أجل الإطلاع على مشكلة التخزين ووعد بتوفير مخازن أخرى خلال هذه المدة لأن السفن القادمة للميناء تحمل آلاف الأطنان من السلع .
ومن جانبه يقول مدير مركز الرقابة على الأغذية والأدوية في طبرق محسن الكريمي إن مادة السكر وصلت من تونس وأخذنا عينة لتحليلها وهي صالحة وننتظر نتيجة تحليل الخلو من الإشعاع النووي وحتى المورد من تونس لم يرفق مع الشحنة نتيجة التحليل ونحن في الانتظار سواء النتيجة من معاملنا المحلية أو شهادة من المصنع بتونس للإفراج عن الشحنة والتي ينتظرها المواطن وبقية السلع نقوم بواجبنا الصحي والإنساني لأن صحة المواطن هي من أولوياتنا .
ووضع مدير عام ميناء طبرق البحري غيث التهامي لومه على شركة المناولة ومعداتها البسيطة التي ينتج عنها التأخير وتوريط الدولة في غرامات هي في غنى عنها .
وأوضح التهامي أن بعض السفن وخاصة القادمة من دول الجوار تكون غير مهيأة لتفريغ الأكياس مثل السكر والدقيق وتسبب تأخير وصول السلع في وقتها المحدد .
وأكد أن آلاف من السلع مكدسة داخل المخازن وشهر رمضان قارب عن الانتهاء والمواطن أصبح في حيرة بين غلاء الأسعار في المحلات وبين طول الانتظار لوصول السلع إلى الجمعيات حتى تكون في متناول اليد .

قالوا توا اتوزع في رمضان ههههههههههه انتهي رمضان ونحنا نرجو ..كلام موجود !!!!فعل مافيش !!!!