وزارة الصحة في الحكومة المؤقتة تحذر من كارثة صحية

قال تقرير لوزارة الصحة في الحكومة الليبية المؤقتة إنها تحذر من كارثة إنسانية و صحية ما لم يتوفر العلاج العاجل للمرضي بالخارج.

وأضاف التقرير أن حياة المرضى الذين يحتاجون إلى علاج عاجل خارج ليبيا أصبحت في خطر , بسبب الصراع السياسي الدائر في البلاد، مضيفا أنه في حال عدم الوصول لحلول سريعة وتوفير الموارد المالية لايفاد مرضي الاورام والكلي والقلب على الفور للخارج فسيكونون معرضين لخطر كارثة إنسانية وصحية”.

وأكد التقرير أنه لم يعد بالإمكان الانتظار للحصول على حل سياسي من أجل الاستجابة لحل تلك المشكلات.

وأكد مدير إدارة الإعلام والتثقيف الصحي بوزارة الصحة بالحكومة الليبية المؤقتة معتز الطرابلسي ” لبوابة أفريقيا الإخبارية ” بأن هناك حاجة للموارد الدولية وتحرك من المجتمع الدولي لتكثيف الجهود للمساعدة في إنقاذ حياة الأطفال والأمهات وكبار السن, والذين هم أكثر عرضة للخطر.

وأضاف الطرابلسي بأن الوضع الصحي في ليبيا يتدهور بسرعة مع عمليات نزوح واسعة النطاق من سرت وإغلاق للمرافق الصحية في أغلب مناطق النزاع , إضافة إلى الأضرار “الجسيمة” التي لحقت بتلك المرافق والتي كانت حتى قبل الأزمة تكافح لتلبية الاحتياجات الأساسية لسكان ليبيا.

وأضاف أنه تمت مغادرة أكثر من 80 % من جميع موظفي التمريض من العمالة الاجنبية من ليبيا في عام 2014 و تضرر أكثر من 20 مرفق صحي خلال 18 شهرا الماضية بسبب القصف العشوائي من قبل الجماعات الارهابية وتحصن تنظيم داعش بالمرافق الصحية .

وحذر الطرابلسي من الخطورة الكبيرة لوقف علاج مرضي الاورام بالخارج بالاضافة إلى أن وزارة الصحة بالحكومة المؤقتة لم تعد قادرة علي إيفاد مرضي الاورام الي الخارج لتلقي العلاج المناسب و إيضآ تعذر علاجهم بالداخل بسبب ما تواجهه من نقص في الأدوية والمستلزمات الصحية الأخرى, خاصة بعد “تدمير” معظم المستودعات الطبية في شرق البلا، طبقا للتقرير.