عودة المنقذ والثنائي الإسباني الأبرز في قمة تشيلسي ومانشستر يونايتد

حصد تشيلسي 3 نقاط مهمة بعد الفوز مانشستر يونايتد، بهدف نظيف سجله ألفارو موراتا، في المباراة التي أقيمت على ملعب ستامفورد بريدج، ضمن الجولة الـ 11 من البريمييرليج.

قدم الفريقان مباراة قوية على المستوى البدني والتكتيكي، ولكنها حسمت لأصحاب الأرض، بسبب الرغبة الكبيرة التي أظهروها في تحقيق الفوز.
أبرز مشاهد فوز تشيلسي على يونايتد:

عودة المنقذ

تلقى المدرب أنطونيو كونتي، دفعة كبيرة بعودة لاعب الوسط الفرنسي نجولو كانتي، للتشكيلة الأساسية بعد غيابه في 6 مباريات للإصابة.

أعطى كانتي أفضلية لوسط ملعب البلوز طوال الـ 90 دقيقة، بعدما نجح في إغلاق المساحات على هينريك مخيتريان، والمساهمة في الحد من خطورة تحركاته وخلق الفرص.



فشل ثنائية هيريرا وماتيتش 

لم يتمكن الشياطين الحمر، من الحفاظ على شباكهم نظيفة في مباراة اليوم، وعلى الرغم من الكثافة العددية في الخط الخلفي إلا أن عدم التمركز الجيد من في قلب الدفاع، وانعدام الضغط في وسط الملعب، كلفا اليونايتد خسارته الثانية هذا الموسم.

وأكدت مباراة اليوم الدور الكبير الذي كان يقوم به لاعب اليونايتد بول بوجبا، في وسط الملعب، والتوازن بين  الهجوم والدفاع، فلم يقدم هيريرا وماتيتش الكثير أمام تحركات لاعبي تشيلسي، حيث قاما بالعديد من التمريرات الخاطئة، وغاب التواصل بينهما وبين راشفورد ولوكاكو.



الثنائي الأبرز:

قدم الثنائي الإسباني ألفارو موراتا وسيزار أزبيليكويتا، مباراة كبيرة، واستطاع موراتا تسجيل هدفه السابع هذا الموسم في الدوري الإنجليزي.

خلق موراتا العديد من المشاكل لدفاعات اليونايتد، وكاد أن يزيد من غلة الأهداف، فيما أثبت زميله أزبيليكويتا أنه عنصر غير قابل للتبديل في تشكيلة كونتي، بسبب مرونته التكتيكية التي تجعله يلعب في قلب الدفاع والظهيرين.

وبالهدف الذي صنعه أزبيليكويتا لموراتا اليوم، أصبح أكثر لاعب يصنع لزميله في الدوري هذا الموسم بـ 5 أهداف.



هزيمة متكررة

منذ أن انتقل المدرب البرتغالي جوزيه مورينيو، لتدريب مانشستر يونايتد العام الماضي، لم يتمكن من الفوز على فريقه السابق في ستامفورد بريدج، في 3 مباريات متتالية.

كانت أول هزيمة في مباراة الدور الأول من الموسم الماضي عندما مني مورينيو هزيمة قاسية بأربعة أهداف نظيفة، كما فشل في العبور للدور نصف النهائي بكأس الاتحاد الإنجليزي بعد خسارته بهدف نظيف سجله نجولو كانتي.



غياب المهاجمين

على الرغم من تأخره بالنتيجة، لم يظهر اليونايتد أي محاولة لتعديل الكفة، فخلال الـ 90 دقيقة لم يسدد فريق  مورينيو سوى كرتين على مرمى كورتوا، كما لم تشكل هجماته أي خطورة سوى بعد دخول مروان فيلايني الذي سبب مشاكل لدفاع تشيلسي في الركلات الحرة والضربات الركنية، لإجادته لعب الكرات الهوائية.

ولا يزال لغز لوكاكو قائماً أمام الفرق الكبيرة، فقد غاب المهاجم البلجيكي في مباراة اليوم ولم يتمكن من الهروب من الرقابة التي فرضت عليه من ثلاثي قلب دفاع تشيلسي.