لماذا تحبك أمك وهل تحبها فعلا كما تحبك هي ؟

أحمد الله رب العالمين حمد عباده الشاكرين وأشهد أن لا اله إلا الله وليُّ الصالحين وأشهد أن محمدا عبده ورسوله .
اللهم صلي وسلم عليك يا سيدي يا رسول الله صلاةً وسلامًا دائمين متلازمين الى يوم الدين .
أما بعد أحبتي في الله أحييكم بتحية الإسلام سلام من الله عليكم ورحمته وبركاته .
مما يثير الاندهاش والاشمئزاز في ذات الوقت فئة من الناس تجدهم يتكلمون عن أهلهم وبصفة خاصة عن أمهاتهم بطريقة أقل ما يقال عنها أنها لا تمت إلى حسن الأخلاق بصلة . أهذا جزاء أمك بعدما عانت وتحملت لأجلك الكثير ؟ لماذا يا أخي الكريم والله لو كانت زوجتك ما كنت لتستطيع التكلم عنها وتصفها بأوصاف لا تدل إلا على سوء أدبك وقبح تفكيرك .
ذات مرة جلستُ مع أمي وسألتها سؤالاً لطالما شغل تفكيري ولم أعرفْ له إجابة !! فقلت لها باستحياء : أمي ما السر في حبك لي ، لماذا كل هذا الحب الجارف الذي يملأ قلبك وأنت تنظرين إلي ، لماذا تخافين علي كل هذا الخوف الذي لا أجد له أي وصف أو تفسير ؟ . فسكتَتْ لمدة طويلة حتى أحسستُ أنّي قد ارتكبتُ خطأً جسيماً وعلى الفور طلبتُ منها أن تغفرَ لي جرأتي في السؤال . فنظرتْ إليّ نظرةً كلها رحمة وحنان وقالت وكلمات الحب تكاد تقفز من بين شفتيها ودموع حنونة تملأ عينيها كلمات لن أنساها مادام قلبي ينبض بالحياة – قالت : صدقني يا ( وليدي ) أنا أحبك ولا أعرف سبب حبي لك ، أحبك لأني أحبك هكذا ومن غير سبب ، فبكت واستمرت في الكلام وهي تقول أنت قطعة مني لا أطلب من الله أكثر من أراك سعيدا في حياتك هذا كل ما أطلبه من الله ولا أريد أكثر من ذلك .
فجلست بجانبها وكأن على رأسي الطير لم أتحرك ولم أنطق بكلمة واحدة ، لكن رأسي امتلأ من جديد بالأسئلة التي زادت من حيرتي وأصبحت أتساءل لماذا تحبني أمي كل هذا الحب وأنا كثيرا ما أبكيتها بحماقتي وسوء تصرفي ، فلماذا يا أمي كل هذا الحب ؟.
فبدت ابتسامة الرحمة ترتسم على محياها وكأنها سمعت كل الحوار والضجيج الذي دار في رأسي . وقالت : يا ( وليدي ) مهما فعلت ومهما غيرتك الأيام وتغيرعليك كل الناس وأحببت أن ترجع إلي .... ارجع وستجد صدري الحنون ينتظرك ولن تجد أحن مني عليك .
في قصة أعجبتني كثيرا عن الأم والبر بها والإحسان إليها أحببت أن أنقلها هنا في موضوعي :
يروى أن رجلاً جاء إلى عمر بن الخطاب رضي الله عنه، فقال: يا أمير المؤمنين، أمي عجوز كبيرة، أنا مطيتها، أجعلها على ظهري، وأنحن عليها بيدي، فهل أديت شكرها..؟
قال عمر بن الخطاب: لا!
قال الرجل: لِمَ يا أمير المؤمنين؟
قال عمر بن الخطاب: انك تفعل ذلك بها، وأنت تتمنى موتها لكي تستريح، وكانت تفعل ذلك بك وهي تدعو الله عز وجل أن يطيل عمرك.
أسأل الله أن يحفظ أمهات القارئين وجميع أمهات المسلمين من كل شر.

أخى العزيز
بعد التحية
لقد لامست شغاف قلوبنا فجزاك الله خيراً وحفظك لوالديك وحفظهما لك
ونسأل الله أن يحفظ أمهات القارئين وجميع أمهات المسلمين من كل شر.
والسلام

مشكورررررررررر

الام دائما تحب ابنها حتى ولوكان عاق تزعل عليه ولا تكرهه ابدا فهو ابنها وتتمنى له كل خير

مشكورين علي المرور المميز

مشكور يامحمد فعلا لما قرات هذة الرسالة الانسانية بكيت علي الذى فقد امة وأسال الله ان يطيل اعمار امهاتنا ولايحرم احد من امه

ما اجمل هذا الموضوع وعنوانه

يالله فعلا كم نحن مقصرون في حق هذه الغالية

صاحبة اكبر قصة حب في العالم

وصاحبه احن قلب في العالم

يالله اللهم اعنا على ان نبر بها

والاحسان اليها وربي يخليها لنا دووووم

مشكوورأخي محمد على الطرح المميز

و اليك هذه و الى كل الابناء

احبك يا امي حب ماله حدود

ولولا خوفي من رب الوجود

لنطقت اسمك في السجود

تفبل مروري

أحمــــــــــــــــــــــد

مشكور يامحمد علي هذا الموضوع
الام مكان لا يسده اي شخص علي الارض
تقبل مروري
تحياتي لك:
المهندس

مشكور يامحمد علي هذا الموضوع
الام مكان لا يسده اي شخص علي الارض
بارك الله فيك وطول عمرك
تقبل مرورى

تحياتى

شكراً لك على ما طرحت وانت دائماً مميز