غير حياتك من شراب الليمون الحامض الى شراب عســــــل حلو

بسم الله الرحمن الرحيم
غير حياتك من شراب الليمون الحامض الى شراب عســــــــــــــــــــل حلو المذاق ؟؟؟؟؟؟؟؟

المقدمــــــــــــــــــة ...






كلماتي ابعثها لكم من الصميم الى كل :

من آذتهم جراح الألم بسبب عثراتهم و جهلهم !!
الى من طال بأحلامهم النوم !!
الى من يهتفون الضياء وينشدونه بأعذب الألحان !!

اقول لهم :
ايقظوا أنفسكم المتعبة وحلقوا بها الى فضاء العمل
واسمعوا أحلامكم ترانيم ألامل ولا تخنقوها ولا تضيعونها

فالمدى فسيح و الكون في منتهى الجمال و الافق رحب
ولا تنسوا أن الله قريب مجيب
فقط :
استعن بالله حدد ما تريد واعمل به
راقب النواحي الفاشلة والناجحة ثم غير باتجاه ما ترغب به ؟؟؟












كم من العقبات التي تعترضنا
نبذل فيها كــل وقتنا و اقصى جهودنا ..
وكــل التفكير وانشغال عقلنا فيه ..!
أذاً :
ما قيمة الأنسان إذا سقط وتحطم كبريائه
واين العزيمة ؟؟
لماذا تدخل الأحباط واليأس الى نفسك ؟
مهما يكن ::
كقاعدة ارست على الارض ثابتة "
طريق الحياة تخلله العقبات والمنح الصعبة .
انتم ::
لن تعرفوا معنى السعاده دون شرب كأس شراب ليمون !!
ولن تشعروا بطعم الأمل والنجاح دون تجربة الفشل !!
ولن ترتاح دون ان تحس بالألم !!
لابد من التعثر لنستطيع المشي !!
هذه هي الحياة..
كلمة لك :::
أنت بوحدك تستطيع أن تحدد مسارك بعد الله سبحانه..
انت بوحدك تستطيـــع أن تعلن هزيمتك أو انتصارك ..
انت بوحدك تستطيع أن تجعل تعثراتك طريقا للقمة ..
انت بوحدك تستطيع دفع كل الآلآم والاحزان الى الخلف ..


لان حياتك كنز ثمين من المستحيل أن تضيع في هاويات الحياة ..

انت بوحدك تستطيع وضع نصب اعينك في طريق الانتصار ..

فصحيح ان تمر بك لحظات تعلن فيها راية الاستسلام

فأقـولها يا نفس ::
اخطئي واخطئي واخطئي ثم تعلمي
واستمتعي تصلي للقمة..
القمة..
القمـــــــــة..
القمــــــــــــــــــــة..

ولن يحصل ذلك الإ بتمسكنا بــــــــــ........




فلقد وهب الله في كل ذات بشرية
قدرات و طاقات و مواهب
فمنهم من اهملها بخموله وكسله وكدسها بضعف نفسه واتكاله
فقد جعلها مذلة في عقله وفي نفسه لا يحرك طاقته الإبداعية..
ومنهم ايضا يجهلها في اعتقادهم انها لا تمثل شيئا في الحياة ..
يمر قطار الحياة وهو في حزن يتأسف على حاال هؤلاء ؟؟
ويستسلمون للنوم احيان كثيرة !!
اعتدى على حقه بهبوطها وعلى نفسه جهلها !!
ومنهم من اطلق قفص روائعه وحرر طاقته الإبداعية !!
يرى كل حدث فكرة عبرة !!
غذى عقله بالمطالعة والإتصال من حوله ..
ابتعد عن الأنعزال والوحدة..
اتصف بالطيب الحسن..
اؤلئك هم اصحاب النجاح..
رغم انهم اقتحموا الاهوال وقهروا الصعاب ..
سنكون مثلهم..
نسلك سبيل المجد صمودا لا يوصف..
ونرتدي لباس التقوى ..
فلتكن :
نظراتنا شامخة ..
نحن ::
نحن لا نطلب الكمال والتمام ..
ولا ندعـــو الى تعذيب النفس وجلدها ..
بل الوسط وسط ..
لانغرق في التوافه والملهيات
حتى لا ننسى همنا الإعلى والأكبر
ولا نتجاوز رغباتنا حتى لا تصبح الآلآت تعمل !!
بـــــلا رحمـــــــة !!
نحن نملك ما يمتلكه العظماء والمفكرين من فكر وعقل و ووقت
غير الفرق بينهم وبيننا ::
عزائمهم وعزائمنا فلهم همم كالعمود والطود الشامخ..
لم ترضى انفسهم الهوان والذل والخزي ..
عرفوا قدرهم فسعوا جاهدين في تطهيرها وتزكيتها
واعادوا بناءها فأصبحوا بعدهم سطور مشعة في التاريخ العظيم !!
لا زالت اسمائهم محفورة في ذاكرتنا ..؟؟
لكنهم مااااااااتوا
صروح العلم تعرفهم وتبكيهم
تحن أمانيهم ومجالسهم ..
مسامع الدنيا تطيب بذكرهم ..
استحقوا ذلك لانهم
قدمو لأمتهم ما ترفع الهمة والشأن ..
وتسطير المآآآآآآثر..



مع سمو الهدف وعلو النفس هناك وقفة ::
كم منا من توانى عن النهوض بنفسه وقتل بيده طاقاته ..
مع أنه على أعلى درجة من العلم
للذان يؤهلانه لنفع غيره من اخوانه
و التأثير فيهم توصيل الخير لهم
للأسف ..
ضيعوا حاضرهم وقتلتوا مستقبلهم ..
الى ان ينتهي عمرهم ويمضي بلا فائدة ولا فائدة ايضا بعده

كلمة ::
تحقيق الغايات والطموح للمعالي لا يكون بالندم على ما فات ..
ولا بالأحزان على ما مضى
انما بأخلاص النية لله تعالى والعمل والجد
و انتهاز
كل فرصة نخطو بها للأمام ..
فهذه علو الهمة ..
أذا لا بد لنا جميعا ان نعشق عوالي الهمم والقمم
وأن لا نرضى بالدون ابدا
ولا بأي واقع اليم مررنا به
ولا نستسلم له بحجة (القدر ما شاء فعل )
بل
إيماننا وثقتنا لله عز وجل أن نغيير واقعنا الى الافضل ..



الدنيا جميلة لا نريد نحن البشر أن نظلمها
بالعين القاتمة
ولذلك المتفائل مثل عيون النحل
يرى الوجود جميل بروح عاشقة للحياة
وابتسامات عذبـــة
والمتشائم عين الذبابة الحقيرة
لا ترى سوى الاشياء القبيحة
تعيس يرى الحياة سكرا محروق







[size=25]


[size=25]الخاتمــــــة ::
إن المتأملين في سيرة العظمــاء و الناجحين يجـدون
طريقا مختلفا وجدوا انفسهم
عظيمة وعقـولهم نيرة !
تبدع تفكر تجرب تستشير تفشل تعود تحاول
تسقط تنهض وتسأل تسير هكذا
فتنجح فتنجح فتنجح
لا تزيدهم العقبات الإ همة ويقين واصرارا
وصدقا: قد يتخذل المرء حين تواجهه منحة ..
والحل كما ذكرته في موضوعي الاعـلى..
فهم
في اعتقادهم أن طرق العلا قليلة
وأن النجاح لا يأتي
بمصاحبة الكسول !
فترفض نـفوسهم دومـا:
إلا السمو,
نحوَ أهداف قوية عظِيمة .
وبعد ذلك كله ::
هل لا زالت حياتك شراب ليمون !

منقوووووووووووووووول