ليبيا تحقق 39 مليار دينار من مبيعات النفط والغاز

ليبيا تحقق 39 مليار دينار من مبيعات النفط والغاز خلال العام 2009

15:19:49 16/6/2010

طرابلس ( يو بي أي ) - المنارة

أعلن رئيس مؤسسة النفط الليبية شكري غانم اليوم الأربعاء أن الدخل المحقق لبلاده خلال العام الماضي 2009 من مبيعات النفط الخام والغاز ومنتجاتهما بلغ 39 مليار دينار ليبي.

وقدر غانم إنتاج بلاده من النفط الخام للعام الماضي ب 538 مليون برميل أي بمعدل يومي قدره 1.474 مليون برميل وبنسبة93% من المستهدف .

يشار إلى أن ليبيا تعمل على زيادة كميات أنتاجها النفطي إلى مليونين و400 ألف برميل يوميا وإضافة 323 مليار قدم مكعب من الغاز المصاحب والحر مع مطلع عام 2012 ،وفقا لما ذكرته الحكومة الليبية في تقرير لها عن برنامجها التنموي للسنوات الخامس من العام 2008 إلى العام 2013 .

ولفت غانم إلى أن كمية الإنتاج للعام 2009 من النفط الخام انخفضت بنسبة 16 بالمائة عن العام الذي قبله رغم أن قدرة ليبيا الإنتاجية أكبر من ذلك نظراً لالتزامها بالتخفيضات المقررة من قبل منظمة أوبك .

وأوضح غانم عبر موقع المؤسسة على شبكة الانترنت أن ليبيا أنتجت خلال العام الماضي 1,025بليون قدم مكعب غاز ونحـو 30.8 مليون برميل من المكثفات إلى جانب تكرير16.36 مليون طن من النفط الخام .

وأشار إلى أن التزويدات الداخلية من المنتجات النفطية للسوق المحلي خلال العام نفسه بلغت 11.5 مليون طن بمعدل استهلاك يومي 31.5 ألف طن متري بزيادة قدرها 12 بالمائة مقارنة بالعام 2008 .

ووصف محصلة نتائج البرنامج الاستكشافي التي تحققت خلال العام الماضي بالإيجابية رغم العوامل الطبيعية الصعبة . مشيرا إلى أنه تم تحقيق 64 اكتشافا جديداً بنسبة نجاح 70 في المائة .

وأشار غانم إلى أن نسبة النجاح في الآبار التحديدية بلغت 89 بالمائة من خلال تحقيق 17 بئراًَ ناجحة .

وقال 'لقد مكنت هذه الاستكشافات في مجملها القطاع من تعويض الكميات المنتجة خلال العام مع إضافات لدعم الاحتياطي' .

يذكر أن البرنامج التنموي الليبي القادم سيركز على الحفاظ على الإنتاج المتوقع من المشتقات النفطية في حدود 16 مليون طن متري وبمعدل 127 مليون برميل سنويا إلى جانب إضافة مليوني طن متري من منتجات الصناعات البتروكيماوية وتطوير مجمع رأس الآنوف وإنشاء مصنع جديد لتكرير غاز الايثان .

وتصدر ليبيا حاليا ما يقارب من مليون و400 ألف برميل من النفط يوميا .

الافضل لنا وللاجيال القادمه لو ترك النفط تحت الارض ، يجب الا نفرح كثيرا للزيادات في معدلات الانتاج وحتى الزياده في الايرادات ما لم تستغل هذه الزيادات استغلالا رشيدا . ان للاجيال القادمه حق في هذا المورد الناضب المتناقص، وكل برميل ينتج فوق سطح الارض يحرق ما لم يستثمر استثمارا رشيدا.