كيم كاردشيان تتحوَّل إلى تمثال من الشمع

أضحت عارضة الأزياء الأرمينيَّة الأصل، كيم كاردشيان، المنتظر ظهورها قريبًا في السلسلة التلفزيونيَّة بفرلي هيلز، نجمة حقيقيَّة بعد أن نالت شرف وضع تمثال شمعي لها في متحف مدام فرسان خيلو الشهير بنيويورك، إسوة بمشاهير عالميين من عالم الفن والسياسة والرياضة.

ودخلت كيم عالم كبار المشاهير حين كشف عن تمثال شمعي لها في نيويورك، وعبَّرت صاحبة أفضل قوام بين نساء العالم بحسب استطلاعات رأي قامت بها العديد من المجلاَّت والمواقع الفنيَّة، عن فخرها واعتزازها بتمثالها، وكتبت على صفحتها في الموقع الاجتماعي "تويتر": إنه أكبر شرف حظيت به في حياتي، أنا فرحة وسعيدة للغاية، فمن الآن لن أرحل أبدًا عن نيويورك.

يذكر أن الجميلة كيم كارداشيان والممثل الصاعد زاك إيفرون يحتلون صدارة لائحة أعدتها مجلة "بيبول" لأصحاب أفضل وأجمل الأجسام، والنجم إيفرون هو بطلة سلسلة "هاي سكول ميوزكال،" ويعتبر الأكثر لياقة بين النجوم الشباب، وعن ذلك يقول "أعرف أن علي أن أذهب لصالة الألعاب الرياضيَّة لمدة ساعة واحدة يوميًّا على الأقل، أما كاردشيان فحصلت على مكانة متميِّزة في القائمة "عن طريق التمرين بانتظام، والابتعاد عن الوجبات السريعة كما أصدرت سلسلة "دي في دي،" لممارسة التمارين تحت عنوان "خففي وزنك بحلول يوم الجمعة.

يذكر أنَّ كيم من مواليد 21 أكتوبر 1980 ولدت في الولايات المتحدة لأب أرمني أميركي وأم من أصول هولنديَّة إسكتلنديَّة، وسبق لكاردشيان الزواج من المنتج الموسيقي دامون توماس في عام 2000 ثم طلقا في 2004.

وفي 2007 تعرضت لفضيحة حين تم تسريب فيلم إباحي لها مع المغني الأميركي راي جَي لترفع دعوى قضائيَّة ضد الشركة الَّتي حصلت على الفيلم وقامت بتسريبه ولتتنازل عن الدعوى لاحقًا مقابل تسوية بلغت خمسة ملايين دولار أميركي.