و أسفاه علي مطار طرابلس العالمي

السلام عليكم
ما لفت إنتباهي في مطار طرابلس العالمي وللأسف لا يصلح حتي ان يكون مطاراً قروياً ولان محلياً كبيرة قليلاً ، الفوضي وضياع الحقائب وللعلم لم يحدث هذا معي ولكني كل دقائق اجد من هو متجهم الوجه بسبب فقده لحقيبه او لسبب آخر لم يدفعني الفضول للسؤال عنه .
وما آثار حفيظتي الأخطاء النحويه في اللوحات الإرشادية فهو( اي المطار) واجهة البلد ومرآتها ويعكس مدي الوعي والثقافة وحتي طباع الناس من خلال المعاملة .
ايضاً وضع علامة قابل للكسر ( الكوب المشقوق ) علي ابواب الحمامات في صالة إنتظار الرحلات الداخلية - لم افهم ما المقصود - دعنا نحسن النية ونقول إن من ألصقها مسافر وليس موظفي المطار؛ ألا يوجد من يزيلها ، ثم منظر موظفات النظافة المغربيات في المطار اللائي يُدورنَ العلكة في أفواههن بمنظر مقزز ناهيك عن إرتفاع الأصوات وما خفي كان أعظم .
المطار الجديد الملحق بالمطار الحالي موقوف العمل به بسبب الأزمة المالية فلم يتحصل موظفو الشركة البرازيلية علي مرتباتهم .
عدم كفاية التكييف ( لا أقول موجود ولكنه ضعيف ) في أغلبية صالات وممرات الفندق .
النقل البدائي بحافلات من ايام الحرب العالمية الثانية للركاب الي الطائرة وهم وقوف والحرارة فوق المطاق .
اتوقف هنا نظرا لأن لدي عمل طارئ وإلا ما سكت ..

يا كابتن ياريت جت على المطار وبس الخراب في كل مكان ....

لكن زي المطارات تعتبر واجهة الدولة ومرفق سياحي هام يعكس مدى تقدم الدولة ماديا ومعنويا وحضاريا ....

الله المستعان ... ياخسارة إنجازات عملاقة ذهبت في مهب الريح في لحظات

يااسفاه على بلادنا كلها موش غير المطار.....عالعموم شوف الجماععه الى فى الصوره يلعبو فى كارطه شكلها الطياره جايه بعد اسبوع

مشكور كابتن

مشكور يا كابتن علي الطرح

مشكورين حبة مسك وبوفرقة وجلنار

اخى الكابتن لا تتأسف على مطار طرابلس فقط بل تأسف على حال ليبيا كلها.......مع العلم بأن مطار طرابلس العالمى حالياً يتم تنفيذ مطار آخر جديد كلياً وعلى احسن طراز واحسن مستوى

اكمل حديثي ....
- الترجمة من الانجليزية للعربية لإرشادات السلامة علي متن الطائرة ركيكة ومليئة بالأخطاء وباللهجة الليبية لا تشعر انها بالانجليزي ؛ ليس هناك مخارج حروف صحيحة ولا نطق جيد ، هي جمل حفظوها بكل أخطاءها عن ظهر قلب ولا اعتقد انهم يجيدون غيرها .
- الوساطة في المعاملة فمن يعرفونهم يدخلون اولاً بدون تفتيش
- سوف لن ااتحدث عن الطائرات القديمة او الاطارات المهترئه او المصابيح التي يعمل اقل من نصفها بل اكتفي بأن ما رأيته كرهني في السفر الداخلي بالطائرة طول حياتي ...

وأسفاة على ليبيا الحبيبة

لولا حبنا لبلادنا ما تاسفنا علي تدني مستوى المؤسسات العامة ومستوى خدماتها , ولكن لا نملك إلا ان نقول لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم ..... صدق من قال أن ليبيا كأنها منزل عزاب .....
اشكر فيك حرصك علي بلادك ... ودمت بسلام ودامت ليبيا