وضع خطة لإقامة دورات تدريبية للمعلمين وتأهيلهم

وضع خطة لإقامة دورات تدريبية للمعلمين وتأهيلهم لاستخدام التقنيات الحديثة












أكدت مديرة إدارة التعليم الأساسي
باللجنة الشعبية العامة للتعليم والبحث العلمي خديجة أبوبكر أن اللجنة
الشعبية العامة للتعليم والبحث العلمي وضعت خطة شاملة لإقامة العديد من
الدورات التدريبية للمعلمين وتأهيلهم من أجل استخدام التقنيات الحديثة في
مجال التعليم.



وأضافت خلال الاجتماع الذي عقد الأيام
القليلة الماضية بمدينة المرج أن اللجنة الشعبية العامة للتعليم وضعت خطة
تدريبية أخرى خاصة بمديري المدارس لاختيار المديرين الأكفاء لقيادة
المؤسسات التعليمية في المرحلة القادمة.





التعليم التشاركي

وأوضحت المديرة أن جميع المؤسسات
التعليمية المؤهلة من الناحية العملية والتقنية والصحية والفنية، من توفر
الساحات و المعامل ومزودة بتقنيات حديثة من وسائل سمعية بصرية سوف تحول إلى
مؤسسات للتعليم التشاركى وتدار بجمعية عمومية من أولياء الأمور والمعلمين.



وأفادت أبوبكر أن دور الأمانة يقتصر
على وضع الأهداف والمناهج التي تتماشى مع فلسفة التعليم الجماهيري مما
يفتح الباب أمام التعاقد مع المعلمين مع المحافظة على أوضاعهم الوظيفية،
والتقاعد من خلال متابعة المدارس التي تم تحويلها إلى مؤسسات للتعليم
التشاركى .



وأكدت مديرة إدارة التعليم الأساسي
أنه نستطيع القول إن تحول المؤسسات التعليمية إلى مؤسسات تعليم تشاركي نجحت
في تحقيق أهداف العملية التعليمية، مشيرة إلى أن هناك خطة لدى أمانة
اللجنة الشعبية لعامة للتعليم تتمثل في دمج المدارس ذات الكثافة القليلة من
طلاب مع توفير وسائل النقل بعد موافقة اللجنة الشعبية العامة.





الالتزام ببداية ونهاية اليوم الدراسي

ونوقش في الاجتماع عدد من النقاط التي
وردت في اجتماع اللجنة الشعبية العامة للتعليم والبحث العلمي كالاهتمام
بإبراز النشيد الجماهيري وتحفيظه للتلاميذ وكذلك الاهتمام بطابور الصباح
ورفع الراية مع الالتزام بالتوقيت المحدد لبداية ونهاية اليوم الدراسي.



كما طالب بإلزام جميع الطلاب
والمعلمين والعاملين بكل مؤسسة تعليمية بحضور طابور الصباح وتحية الراية
الخضراء، مؤكدة على ضرورة المحافظة على أداء شعائر الصلاة في أوقاتها
وتحديد مكان لذلك وحث الطلاب على أدائها في أوقاتها كلما أمكن ذلك.



والتأكيد على ربط الأسرة بالمدرسة
وذلك من خلال عقد اجتماعات لمؤتمرات الآباء مرتين خلال العام الدراسي
الواحد ومناقشة جميع القضايا التي تخص الطلاب والتي من شأن الأسرة المساعدة
في حلها وعقد مؤتمرات لأمهات تلاميذ الصف (الأول والثاني والثالث) من
مرحلة التعليم الأساسي كلما أمكن ذلك.





عدم جباية أية رسوم

وحث على الالتزام بتنفيذ الخطة الدراسية
بتطبيق معدلات الأداء من حيث عدد الحصص لكل مادة من المواد الدراسية وعدم
التطاول على حصص النشاط وتهميشها وذلك من خلال استغلالها في تدريس المواد
الأخرى.



وأكد الاجتماع على عدم جباية أية
رسوم مهما كانت قيمتها ولأي سبب كان إلا من خلال ما يتم إقراره في مجالس
الآباء أو أي اشتراطات أخرى ليس بمقدور التلاميذ الإيفاء بها، والالتزام
بتنفيذ لائحة تهذيب سلوك الطلاب والعمل من خلالها ووضعها في لوحة
الإعلانات.



الاختصاصي الاجتماعي

والتأكيد على دور الاختصاصي الاجتماعي من
خلال فتح ملفات للطلاب ومتابعتهم والتواصل مع أسرهم والمساهمة في حل
الإشكاليات التي قد تعترضهم وتحول دون استمرارهم في الدراسة أو تدني
مستواهم التعليمي، كما حثت على العمل على اطلاع جميع المعلمين على جميع
التعميمات والمنشورات والمراسلات التي ترد للمؤسسات التعليمية التي تعنيهم
والعملية التعليمية وإلزامهم بالتوقيع عليها بما يفيد المعلومية ووضعها
بلوحة الإعلانات.



كما أكدت على عقد لقاءات دورية مع
التلاميذ والطلاب بشأن توعيتهم للمحافظة على النظافة العامة والاهتمام
بالقيافة واتباع السلوك الحميد، وتبصير أولياء أمور الطلاب بمدى التزام
أبنائهم داخل المؤسسات التعليمية وفي مقدمتها كثرة الغياب والهروب والذين
يتدنى مستواهم التعليمي.





متابعة المقاصف

كما أكدت خلال الاجتماع على متابعة المقاصف المدرسية والكشف عليها وعلى العاملين بها دورياً لضمان عدم استغلال التلاميذ

من حيث التسعيرة ولضمان تقديم وجبات صحية لهم وتعميم لائحة المقاصف المدرسية على الإخوة العاملين بها.



والتأكيد على وجود قاعدة بيانات بكل
مؤسسة تعليمية وذلك من خلال استغلال جهاز حاسوب من المعامل الموجودة
بالمؤسسات التعليمية على أن تتضمن قاعدة البيانات بيانات متكاملة على جميع
الطلاب والمعلمين والعاملين على أن تكون قاعدة بيانات متكاملة مع بداية كل
عام دراسي وفتح سجل لمحتويات المدرسة من أصول ثابتة ومنقولة لتوثيقها.



كما أكدت على معالجة الظواهر الهدامة
التي قد تحدث داخل المؤسسات التعليمية من خلال عمل فريق داخل كل مؤسسة
تعليمية يتكون من مدير المدرسة والاختصاصي الاجتماعي ومدرس التربية
القرآنية ومدرس المجتمع الجماهيري المتمثلة وهذه الظواهر المتمثلة
في”السرقة – التدخين – الهروب – ارتداء الزي غير الملائم للعملية التعليمية
وعدم المحافظة على المظهر العام” ومعالجتها حالة بحالة.





المناسبات الوطنية

وإحياء المناسبات الوطنية والقومية
والعالمية من خلال تخصيص 10 دقائق من الحصة الأولى للتنويه على المناسبة.
والتعاون مع الصحة المدرسية وتفعيل الاتفاقيات بشأن إجراء الكشف الدوري
للطلاب.. والاطلاع على موقع اللجنة الشعبية العامة والبحث العلمي في شبكة
المعلومات الدولية وقراءة الموضوعات التي تنشر في الموقع.



وطالبت بضرورة التقيد بالمواعيد
المحددة للامتحانات الفصلية، كما أفادت بضرورة تولي مديري المدارس استكمال
الإجراءات الإدارية والمالية التي تخص المعلمين من خلال تكليف مندوب عن كل
مؤسسة يتولى إدارتها بالتنسيق مع القطاع بالمدينة.



قورينا- المرج- خالد الناجي