ملف الترقيات العلمية بجامعة قاريونس وفتش عن المستور

ملف الترقيات العلمية بجامعة قاريونس وفتش عن المستور
سالم ولد الشيخ

كانون2 03 |23:12

**استاذ يعلم بترقيته قبل استصدار القرار ويعين على مستو مدير ادارة

**رقيات بالجملة فى العهد المضىء وبدون اعمال علمية مجازة من مجلات عالمية محكمة

**ادارة اعضاء هيئة التدريس يمر على رئاستها 3 مدراء والسبب رفض التزوير

**رئاسة لجنة اعضاء هيئة التدريس لا يجوز التنازل عنها لانها من حصة خبراء القانون

** لماذا لا تنشر اعمال الترقيات حتى تعم الاستفادة؟

** استاذ قادم من الخارج من الدراسة هذا العام يستلم كلية مهمة وترقية استاذ ومعه ... هو ...؟

** الترقيات العلمية فى الجامعات لصالح الموالاة فقط او المطيعين او وكّالت عيش"

** عين العقل تدعو الى جعل الترقيات مركزية لانها لها علاقة بحالة العلم فى ليبيا

^^^

يقول احد رواد ليبيا (جيل نصر الدين) ان المأساة فى قاريونس لا يمكن تقدير خسائرها ، لانه مها أحضرت معها منسق القيادات الاجتماعية الشعبية ، او ربط العلاقة مع الاصفر او الاحمر او حتى مع طيور الزينة، او حتى اصدار مئات الجرايد او المجلات ، او السماح لاحمد عقيلة لالقاء الاف البرقيات للقائد ، او حتى صرف مئات الالاف من الدينارات للروابط الطلابية بالجامعة وحشدها لصالح الممارسات النفسية ، والتحالفات المقيتة والمدمرة للعلم والمنفعة الاكاديمية، وحتى ولو نجحت محاولات قوى السماء باحضار معمر القذافى الى جامعة قاريونس لاستلام شهادة الدكتورة والتى يعلم الجميع كيف كتبت!! لايمكن تقدير حجم الجريمة والجرم الذى طال اكبر جامعة وطنية اريد لها الدمار والتفسخ والانحلال باللعب على اوتار متغايرة وغير معروفة التوجّه.

وعندما تثار الضجائج حول كل تافهة وشاردة من ادارة الجامعة لاجل غض الطرف عن المستور يكون الامر فى منتهى الماساة والفضائحية المكشوفة خيوطها واطرافها ومن يقف ورائها طيلة المدة الماضية ، يقول احد المتصلين بصنع القرار فى ليبيا ان " فرصة سنة كافية لاختبار ملكات الرجل" حيث قد تفنن فى ابراز كافة عضلاته ويمكن استبداله بآخر باقل تكلفة سياسية قبل ان تأتى الكارثة.

المقصود من الحديث الجرم ليس مال وسرقته والاعتداء على محرمات المجتمع وشرف التعليم الجامعى، او تنحية حمد وحميد فهذه العاب رخيصة ليست هى المعنية ،و ليست هى المقصودة من الفيلم !

الفيلم ان المقصود بلغ وتم الحصول عليه .. المواد وصلت المخازن .. والبايات تم تحويلها .. وسوف يتم غسلها فيما بعد .. ، وبالتالى لابد من اختلاق فعائل متدينة تلهى البسطاء منا ، وتعمل على تسكين كل ماهو ضد الفساد والتخريب العلمى والاكاديمى ؟

القصة ليست محمد المنيفى خبير التخريب الاعلامى لان فاقد الشىء لا يعطيه ،وليست قصة الطفل مسجل اكبر قلاع صنع الرجال فى ظل غياب الرجال؟

والقصة ليست استئجار موظف قسم التراخيص بشعبية بنغازى لادارة جامعة قاريونس ؟

القصة ابعد من ان نتصور!!

القصة والفيلم ان نقيبا لا يدرس و لا يقدم شيئا وانما يتكىء على خزنة من الاموال ويدعى انه صهر احد رموز النظام فى ليبيا ، ويتكىء على كل أموال الاشتراكات لاساتذة الجامعة ، ويتفنن فى ارتداء الكرفاتات وآخر أزياء الشباب ويترصد معظم لقاءات ضيوف الجامعة لممارسة الابتزاز والحرص والتقاط الصور وحضور العشاوات ، وممارسة التدليس بانه قائد نقابى وبصور تنطيعية لا ترتقى الى أبسط قواعد الرذيلة ولا ترتقى الى أبسط قواعد الانحطاط والسقوط فى مستنقع الترويج المضلل لطلابنا وابناءنا ومجتمعنا الذى يشاهدهم فى التلفزيون، وفى صحيفة قاريونس الصفراء المجندة لتفشى الرذيلة الشبة تعليمية !!

الادراك يقول ان لجنة اعضاء هيئة التدريس ( لجنة الترقيات) ينبغى خضوعها للتحقيقات بالكامل وعدم الانجرار الى العواطف لان الدمار والفساد عندما يكون لوطن وجيل وقيم وأسس مجتمعية فالامر يستدعى التحالف مع شياطن الكون ، وعدم الزحف الى الوراء ، ويكشف عن المستور فى هذه الخارقة التى دمرت التعليم العالى ، والتى ، من خلالها تحققت مزايا مزيفة ، لمن لا يستحقها ، ولانه حصل تزوير لمن لا يستحق الترقية لانها دمرت البنية التحتية للتعليم الجامعى والتعليم العالى ،،،،

** لماذا لا يكشف عن اسماء الذين تتم ترقيتهم ؟

** لماذا لا يعرف الراى العام عناوين الدراسات التى قدمت للترقيات ؟

** لماذا لا تنشر اسماء المجلات التى احتضنت اعمال الذين تحصلو على ترقيات ؟

** لماذا لم يشرك الامين المساعد فى لجنة الترقيات وابعاده من اعمال اللجنة؟

** لماذا لم تطبق لوائح الترقيات وقواعدها واجراءتها واساليبها على الجميع ؟

** اين المحاضر وبشكلها الدقيق وليس العام، بمعنى توفير كل البيانات عن كل استاذ خاضع للترقية ؟

^^^

ملف الترقيات يفسر ظاهرة غريبة فى الاوساط الاكاديمية ، وهى حرص معظم الملتصقين بالتعليم الجامعى على اقامة الندوات والمؤتمرات الداخلية وطريقة الكلفته ، والكولسة لانها فرص لتقيم الاوراق الهزيلة ، وتقديم كل ما يمكن تقديمه نظرا لعدم وجود لجان علمية محايدة فى معظم الحالات ، وسهولة تقديم افادة انها ورقة معتمدة فى ندوة او مؤتمر، وسهولة المقيم الصديق القريب !؟

ملف الترقيات فى التعليم ملف شائك لانه حصل الذى حصل واستفاد الذى استفاد ، ويمكن الحرص فقط على المراقبة والادعاء على شفافية لجنة الترقيات ، ولكن الامر مضى ، والمرض تعمق ، والنتائج نلحظها من خلال الصراعات والتنحيات والضغوطات ، واستيراد المشغلين من خارج اسوار الجامعات ، ومن خارج دائر المنشط العلمى والاكاديمى ، كتبة ومنشدين وتلاميذ وطلبة وموظفين يتم دفعهم الى ممارسة التخريب لركائز العملية التعليمية فى جامعة قاريونس ، وفى معاهد وجامعات الدواخل ؟

اذا ملف الترقيات سوف يكشف المكشوف ، وسوف يوضح العديد من المسائل ، والعديد من الظواهر ، والعديد من الشروخ فى سلمنا التعليمى العالى الى الهاوية ،، شهادات تاتى من معهد الدراسات العربية بجامعة الدول العربية تعتمد فى قاريونس وتخضعها للترقيات ، وتمنحها الترقيات العلمية فى اكبر خروج عن المالوف، مسؤل من اللجان الشعبية يعين فى قاريونس ويكلف بادارة اعضاء هيئة التدريس ويتحصل على ترقياته ، ويكرم بقيادة اقتصاد ليبيا؟

جامعة لا تحترم العضوية الدولية لاساتذتها ، وهى لاتعرف معنى العضوية الدولية لاستاذها .. ماذا ينتظر منها ؟

جامعة لا تمارس الشفافية على أدائها فكيف تنتظر منها ان تصنع جودة او حتى تتحدث عن الجودة ؟

جودة ماذا ؟

جامعة فى ظل الجودة وغياب ثقافتها توافق لجنتها الشعبية على منح عشرة درجات لطلبة كلية طبية، ورئيس مكتبها للجودة يشاهد التصويت عل قرار الزيادة ويمارس هواية عدم التركيز ، و "ايش دخلنى" "المشكلة مش مشكلتى " " مشكلة القائد الى جابه"

ملف الترقيات واعادة فحصه على مستوى كل الجامعات والمعاهد العليا ينبغى كشفه وتعرية المستور ، والامر يمكن ان يؤدى الى اغلاق الجامعات الليبية ؟

بنغازي ـ 2 يناير 2011