هل ينتظر المسؤولون وقوع الكارثة؟

سكان حي الوادي بـــ”جردينا”: هل ينتظر المسؤولون وقوع الكارثة؟

• 
  
• 
  
• 
  
• 
  
• 
  
• 
  
• 
  
• 
  
• 
  
• 
  
• 
  
• 
  
• 
  

طالب سكان حي بوعفان”حي الوادي” بمنطقة
“جردينا” من المسؤولين نجدتهم وإسعافهم في أسرع وقت ممكن خشية انهيار
أكواخ الصفيح “الزينقو” التي يسكنوها والتي تقطنها 47 أسرة تعاني من البرد
الشديد شتاءً والحرارة صيفاً.



وأضاف السكان أن مياه الأمطار دخلت
إلى منازلهم وأفسدت جميع حوائجهم من المواد الغذائية والملابس، إضافة إلى
انتشار الأمراض بين أفراد الأسر وانجراف التربة من جراء الوادي.



وأشاروا أنه في الأعوام السابقة قامت
الشؤون الاجتماعية “شعبية الحزام الأخضر سابقا” بزيارة الوادي وقامت
بالتقاط صور للعديد من الحالات، كما قامت لجنة التضامن الاجتماعي بزيارة
للحي.



وأفاد السكان أنهم تقدموا بشكاوى لعدة
جهات ولكن دون جدوى، ملفتين إلى أنهم إلى هذا التاريخ لم يتوصلوا إلى حل
من أية جهة ولقد حضرت شركة برقة للاستثمار لبناء الشقق داخل المؤتمر
وطلبوا مبلغ قدره 2250 ديناراً ليبياً في الوقت الذي يوجد إسكان عام ومخطط
في جميع المناطق ولم تتحصل هذه المنطقة على مخطط وإسكان عام.






وأوضحوا أن هناك مخططاً معتمداً بالتسجيل
العقاري قمينس منذ 17 عاماً، وحالياً موقوف وتمت المكاتبة فيه عدة مرات
سابقا، وطالب به أمين المؤتمر في مؤتمر الشعب العام.

توفير بديل

وطالب السكان أمانة المؤتمر لمدينة بنغازي
أن توفر أي حل في الإسكان العام والمخطط العام وإنقاذ هذه الأسر مما
تعانيه، من شدة البرد علماً بأنه ليس لديهم القدرة لدفع هذا المبلغ
المطلوب.



وأكدوا أن هذه الأكواخ التي يقنطونها
غير صحية وهي تقع بجوار مياه مستنقع الوادي ويوجد لديهم أطفال صغار، موضحين
بأنه يوجد تقرير رأي عام من لجنة التضامن الاجتماعي عند زيارتها الميدانية
لهذا الحي.



ومن جهته قال أحد سكان الحي الحاج فرج
حسن الفيتوري “تقدمنا بطلبات لمصرف الادخار للحصول على مساكن ولكننا لم
نتحصل على أي شيء منهم، إضافة إلى تقدمنا بشكاوى للعديد من الجهات منها
أمانة المؤتمر واللجنة الشعبية العامة للحزام سابقاً وبنغازي ولم يتم
اتخاذ أي إجراء إلى الآن”.



وأضاف الفيتوري أن جمعية واعتصموا فقط هي من قدمت للمواطنين 1000دينار عن طريق أحمد عجمان رئيس الجمعية.



التعويض

وطالب فرج من المسؤولين أن يقوموا بتعويض
السكان، مشيرا إلى أن هناك العديد من العائلات والأسر في هذا المكان، مؤكدا
أنه من العار أن يسكن الليبيون في هذه الأكواخ وتحت “الزينقو” وأن كل
السكان تعبوا من هذه الحياة.



وأفاد الفيتوري أنه لايوجد حتى الآن
مسؤول في ليبيا عامة وبنغازي خاصة قادر أن يضع حلاً لـ 47 عائلة، مشيراً
إلى أن معظم السكان من مناطق ومدن ليبيا تحصلوا على تعويضات من الدولة إلا
هذه المنطقة.



ومن جهته قال حميد محمد المغربي “إن
هذه المنطقة مازالت تعيش في أكواخ في عصر الثورة،وتقدمنا بشكوى باسم سكان
الحي للمرافق و المسؤولين ولكن لاحياة لمن تنادي”.



وأكد المغربي أن سكان الحي يعانون من
تدفق مياه الوادي في فصل الشتاء وأن كل السكان يتركون أكواخهم خوفاً من
انهيارها عليهم، مطالباً من الجهات المسؤولة توفير مسكن صحي للأطفال
والشيوخ في هذا الحي.



وأضاف ساكن آخر من الحي نفسه صالح
السعيطي بقوله: “البيت الذي أسكن فيه منذ أعوام طويلة جاءت العديد من
اللجان وقالت إنه لا يصلح للسكن، وجمعية واعتصموا جاءت أيضاً وأكدت أن هذه
مأساة ولا بد للمسؤولين أن يضعوا حلا ًسريعاً للمنطقة”.





ظروف سيئة

وأفاد السعيطي أن سكان الحي يعيشون ظروفاً
سيئة جداً مضيفاً أن الوادي يعد مصدر الخطر للسكان في فصل الشتاء، موضحاً
أن المسؤولين يعلمون أننا نسكن في هذه الأكواخ ولكن لا نسمع منهم إلا
الوعود.



وأكد صالح أنه لا توجد حتى مقومات
الحياة في هذه المنطقة، وأن التعويضات التي تحصلنا عليها تقدر بقيمة
1000.دينار ولم تفعل شيئاً للمواطنين .



ومن جهتها قالت الحاجة فاطمة ” أنا من
مواليد 1912 وولدت في هذا الحي ولم يقم مسؤول بوضع حل للسكان، ومياه
الأمطار تدخل علينا في فصل الشتاء من أعلى وعن طريق الباب”.



وطالبت الحاجة من المسؤولين إنقاذ
الأطفال في هذا الحي من الوادي مؤكدة في الوقت نفسه أن سكان الحي ذهبوا إلى
كل الجهات ولكن لم تضع أية جهة نهاية لمعاناتهم.



قورينا- جردينا- مصباح العوامي

تصوير: محمد كركارة

لا حول ولا قوة الا بالله في ليبيا فيه ناس عائيش في الاكواخ

أنه من العار أن يسكن الليبيون في هذه الأكواخ وتحت “الزينقو” وأن كل
السكان تعبوا من هذه الحياة.

في ناس في الدوله راكبين سيارات سعرها سعر فيلا ونحن الشعب الي دافعين حقا هوا حتي البنزينه ما يدفع فيها