الرقص بديل للمرأة عن ممارسة الرياضة !!

يدعي المتحمسون للرقص في جمهورية التشيك أن "الرقص الشرقي" وسيلة للممتعة وعلاج للجسم بل وحتى للعلاج الذهني خاصة للمرأة التي يتطلب عملها الجلوس لفترات طويلة أمام أجهزة الكمبيوتر، مستندين إلى أن التمايل والحركات على نغمات الموسيقى الشرقية يمكن أن يساعد كثيراً في تليين المفاصل وتقوية العضلات التي عادة ما تتأثر بسبب الجلوس لساعات طويلة أمام أجهزة الكمبيوتر.



ومن ناحية أخرى نوهت الدكتورة "فيرا هوليروفا" إلى أن الرقص الشرقي ملائم للمرأة التي لا تجد نفسها في ممارسة الرياضات التي تتطلب القفز والحركة العنيفة أحياناً، كما أنها في نفس الوقت تستطيع المرأة بواسطته أن تحافظ على صحتها ورشاقتها، وذلك نقلا عن صحيفة "تانس" التشيكية المتخصصة في الرقص في موقعها على الانترنت.



وقد بينت "هوليروفا" أن هذا النوع من الرقص قد يكون بديلاً عن ممارسة الرياضة إذ إنه يتضمن حركات للرأس تخفف كثيراً من الآلام الناتجة عن تصلب الرقبة وآلام الذراعين والكتفين، فضلاً عن عضلات الظهر السفلى والعليا التي تكتسب المرونة من خلال حركات التمايل والدوران، وفي هذا الجانب نصحت النساء العاملات في المكاتب في مختلف أرجاء العالم بخوض هذه التجربة.



ومن الطريف في الأمر ما ذكرته شبكة "سى بى إس" الإخبارية الأمريكية من أن الراقصة الهندية "كالاماندالام هيماليثا " البالغة من العمر 37 عاماً سجلت رقماً قياسياً كما أنها دخلت موسوعة "جينيس" للأرقام القياسية حيث واصلت الرقص لمدة 123 ساعة متواصلة، وذلك بعد أن واصلت التدريب لمدة 10 ساعات يومياً على أداء الرقصات التقليدية الهندية - وذلك يعادل ممارسة الجري لمدة 45 كيلومتراً.



وقالت الشبكة إن القائمين على موسوعة "جينيس" للأرقام القياسية قاموا بتسليم شهادة بتسجيل اسم الراقصة الهندية، في حفل أقيم بولاية "كيرالا" الواقعة جنوب الهند.

شكراً لكم وللمتابعة منكم واطلاعكم زاد الموضوع بريقاً