منظمة حقوقية تستنكر استخدام الألغام البلاستيكية

منظمة حقوقية تستنكر استخدام الألغام البلاستيكية من قبل كتائب القذافي



استنكرت منظمة الراية لحقوق الإنسان، استعمال كتائب القذافي للألغام البلاستيكية المحظورة دوليا في البريقة والزنتان وجبل نفوسة.

وأضافت المنظمة – خلال بيان تحصلت صحيفة
قورينا الجديدة على نسخة منه – أن استعمال هذه الألغام يعتبر انتهاكا
لحقوق الإنسان التي لا تميز بين صغير ولا كبير وأن القذافي وجنده هم
المسؤول الأول عن زرعها.

وأوضحت المنظمة، أنها قامت بإعلام المجلس
الانتقالي، والجهات العسكرية المختصة بليبيا لتفادي هذا النوع من الألغام،
داعية إلى الأخذ بعين الاعتبار من قبل المسؤولين والمواطنين للتقليل من
الضحايا.

وطالبت المنظمة، خلال بيانها، المجتمع الدولي بأن يوقف استعمال هذه الألغام في ليبيا من قبل القذافي وجنوده.

يشار إلى أن منظمة الراية، أعلنت أنه تم
أنه تم العثور على نوع من الألغام البلاستيكية من صنع شركة آي بي كيو
الكيماوية البرازيلية في البريقة وجبل نفوسة والزنتان.

وأكدت أنه تم اكتشاف وتفكيك كميات كبيرة
من الألغام التي تم زرعها من قبل كتائب القذافي، حيث تم تفكيك أكثر من 10
آلاف لغم من هذا النوع في مدينة البريقة, وأكثر من 3500 في جهة جبل نفوسة.

وأوضحت المنظمة، أن البحث لا زال جارٍ عن
المزيد إلى يومنا هذا, مع العلم أن هذه النوعية من الألغام البلاستكية لا
تظهر بكاشفات الألغام حيث يوجد صعوبة في العثور عليها.

وأشارت إلى أن هذه الألغام مكتوب عليها
باللغة الانجليزية أنها ذات انفجار عالي جدا، رغم صغر حجمها فهي تعد من
أخطر الأنواع التي تم العثور عليها حتى الآن من حيث اللون الرملي الذي
تتميز به وصغر حجمها الذي يستصعب رؤيته، وهي ألغام فردية تنفجر بعد أن يمر
عليها الشخص, وتنطلق بمسافة متر إلى أعلى وتنفجر حيث تقوم بشطر الضحية إلى
شطرين.

ولفتت المنظمة إلى أن البرازيل من الدول الموقعة على معاهدة اوتاوا لحظر بيع هذه الألغام ولا يجب بيع أو استعمال أي من هذه الألغام.

منقول