صفاء سلطان: "الولادة من الخاصرة" ينطق بلسان عشوائيات دمشق..

كشفت الفنانة الشابة صفاء سلطان أنها واجهت صعوبات كثيرة أثناء تصويرها مسلسل "ولادة من الخاصرة"، خاصة وأنها جسدت دور أم لطفلة صغيرة كانت دائمة البكاء في أغلب الوقت، كما أن المسلسل تم تصويره في عشوائيات دمشق البعيدة.

وقالت سلطان"كنت عندما انتهي من التصوير وأعود إلى منزلي يبقى صوت بكاء تلك الطفلة الصغيرة في رأسي، وطبعًا آلام الظهر واليدين لأني كنت أحملها أغلب الوقت، لكني لم انزعج منها، فأنا بطبيعتي أحب الأطفال كثيرًا".

وأوضحت سلطان أن أماكن تصوير العمل كانت بعيدة ضمن مناطق العشوائيات الموجودة في دمشق، فضلاً عن الظروف السيئة التي كانت تعيش بها الشخصية.

وأشارت الفنانة الشابة إلى أن هذه الشخصية أرهقتها كثيرًا، لافتة إلى أنها قامت باختيار لهجة مختلفة لها، وذلك بعد موافقة المخرجة والكاتب لكي تستطيع تقديم الجديد في الشخصية، لأن هذا النوع من الأدوار لم يكن جديدًا عليها.

أما عن سبب تأخير اسمها في شارة العمل، أكدت سلطان عدم وجود مشكلة في ذلك، وأنها هي التي اختارت وضع اسمها بهذا الشكل بعد الاتفاق مع المخرجة، فيما قامت الشركة المنتجة بإضافة لقب "النجمة" إلى اسمها، مضيفة "أعتقد أن العمل نجح بجهود كل العاملين فيه وليس بجهد شخص معين".

وأشارت الفنانة الشابة إلى أن العمل حمل منذ بدايته سمات العمل الناجح، سواء من حيث الكاتب والمخرجة والمنتج والنجوم المشاركين وهو ما دعاها إلى الموافقة على المشاركة، وأضافت "الأساس الصحيح لأي عمل دلالة على نجاح أكيد، وقد كانت تجربة مميزة جداً فالعمل يلامس الشريحة المعدمة من المجتمع ويناقش مشاكلها".

وقالت صفاء سلطان إن التعبير عن حياة العشوائيات والفقر يحتاج طاقة أكبر من الممثل، فالفنان يجب أن يكون مقنعًا، وإقناع الناس بحالة الفقر والعدم يحتاج طاقة كبيرة منه.

ورأت أن تسليط العمل الضوء على مشاكل الطبقة الفقيرة المعدمة ربما يساهم في حل بعض مشاكلها، وقالت "في النهاية العمل يتحدث عن شريحة موجودة في المجتمع ويجب أن توجد أعمال تتحدث عن كافة شرائح المجتمع".

وفي سياق آخر، عادت الفنانة الشابة مؤخرًا من الأردن؛ حيث انتهت من تصوير مشاهدها في العمل الأردني "توأم روحي" وهو من بطولتها المطلقة، وقالت إن العمل كان صعبًا جدًا، لأنها تجسد فيه شخصيتين لتوأمين متصارعين.

الشكر لك وبارك الله فيك