اذا اصابك مكروه ......حاول ان تنسى

مصائب الدنيا كثيرة وهمومها عديدة، ولا يكاد الانسان يصحو من هم او ينجو من مصيبة حتى يبتلى بأخرى.
والمصائب انواع منوعة وألوان ملونة، فقد يبتلى الانسان بفقد صاحب، او مرض صديق، او اساءة قريب، او نكران جميل، او غيرها. ولو بقيت هذه الرزايا والآلام في قلوب الناس وذاكرتهم لكان ذلك بلاءً عظيما، اذ يجتمع هم على هم، وتتراكم مصيبة على مصيبة، فتعظم البلوى، وتشتد الازمة، وتسوء العاقبة، ولا يسلم منها الا من يسلمه الله تعالى.
لذا، من فضل الله على عباده ان رزقهم نعمة النسيان، فينسى الانسان اساءة المسيئين، وجفوة الجافين. ويجمل الخلق ببعضهم ويسمو ليصل الى أمر اعظم من النسيان وهو الصفح والغفران فإن إن لم نصل فالندعو لمن اساء لنا بالهداية.
ان نعمة النسيان نعمة عظيمة، فمن اراد راحة البال وحسن العاقبة والمآل فليحاول ان ينسى ما يلقاه من الآخرين، او ما يُبتلى به من مصائب الدنيا، وليبدأ صفحة جديدة مع اخوانه الذين قصروا في حقه، فإن ذلك من علو النفس وسمو الهمة. إنك إن فعلت ذلك أخي فسترى كيف يلتف حولك الناس لأنهم يعلمون أن هذه هي اخلاق العظماء الصالحين فهلا فعلنا ذلك ...
ولكن ينبغي الاشارة الى ان محاولة نسيان الماضي وعدم تذكر المآسي لا يعني بأي حال ان لا يتعظ الانسان من الحوادث ولا يستفيد من التجارب، فلا يجوز ان يكون اتعاظ الانسان لحظيا مؤقتا بل عبرة نعتبر بها دائماً فهلا بدأنا ذلك ..

نقلته لكم للفائدة

الحمدلله على نعمة النسيان
بارك الله فيك اخي عطيه
وجزاك الله كل خير
لك تحياتي

بارك الله فيك
تحياتي

أحسنت النقل ..
لولا النسيان لأنفجر دماغ الانسان من المآسي والكبت والضغط النفسي
الحمدلله علي كل حال
مشكور للموضوع

شكراً اخى الفاضل دائماً مواضيعك شيقة

الحكمة من نعمة النسيان للتخفيف من الهموم و الذكريات المحزنة .
و راحة للأفكار.
وأن لا يحدث ضغوطات فكرية لانها قد يؤدي الى صداع في الرأس قد يكون مضراً لخلايا المخ

و عدم النسيان قد يؤدي الى كثرة الشرود.
الحمد لله على نعمة النسيان

بارك الله فيك

أشكركم أخوتي على مروركم و إطلاعكم

أرجو أن تعم الفائدة و أتمنى الا يصيبكم اي مكروه

تشكر وبارك الله فيك علي طرحك للموضوع القيم

الشخص الذي ينسى المصائب التي يتعرض لها فهو إنسان متفائل في نظري وأعتقد أنه ينظر للأمام دائماً.... فهو يركز على هدف سامي.ولا ننسى ذكر الله دائما


قال الله تعالى: {ولَنَبلُوَنَّكُم بِشَيءٍ منَ الخَوفِ والجُوعِ ونَقْصٍ منَ الأموالِ والأنفُسِ والثَّمَراتِ وبَشِّرِ الصَّابِرِينَ(155) الَّذين إذا أصابَتهُم مصِيبَةٌ قالوا إنَّا لله وإنَّا إلَيهِ راجِعُونَ(156) أُولَئِكَ عليهِم صَلَواتٌ من ربِّهِم ورحمَةٌ وأُولَئِكَ هُمُ المُهتَدُونَ157


أشكرك على تميزك الدائم اخي عطيه