العلامة الكاملة للملكى..اول فريق منذ 16 عاماً وليون يصنع معج

حصد ريال مدريد العلامة الكاملة في دور المجموعات من دوري الأبطال بعد أن هزم مضيفه أياكس أمستردام بثلاثة أهداف نظيفة في الجولة الأخيرة من منافسات المجموعة الرابعة في دور المجموعات في دوري أبطال أوروبا.
وبهذا الفوز يكون ريال مدريد أول فريق يحقق العلامة الكاملة في دور المجموعات منذ 16 عاماً، عندما فعلها موسم 1995\ 1996 سبارتاك موسكو الروسي. وكان الريال قد ضمن التأهل بطلاً من قبل هذه الجولة، كما تأهل ليون بعد أن حقق المفاجأة أو المعجزة! وهزم دينامو زغرب بسبعة أهداف مقابل هدف، ليتأهل بفارق الأهداف عن أياكس.
مرت الدقائق العشر الأولى بهدوء، وسط محاولات الريال للتقدم، وهو ما أسفر عن الهدف الأول بعد تمريرة سحرية من كاكا، وضعت كاليخون وجها لوجه مع الحارس كنيث فيرمير، ليسددها أرضية بين قدميه لتدخل المرمى (13). تقدم أياكس وحاول تعديل النتيجة، فالتأهل ليس مضمونا بشكل كامل، فكاد بنزيمة يضيف الثاني بعد أن انفرد بالحارس الذي أنقذ مرماه من هدف.
واصل أياكس سعيه للتسجيل، فسدد فان دير ويل كرة قوية تصدى لها الحارس، فتهيأت لبينيتز الذي وضعها في مرمى بديل كاسياس الحارس أدان غاريدو بسهولة، إلا أن الحكم ألغى الهدف بداعي التسلسل. دقائق بعدها وأحرز اياكس هدف آخر بعد تسديدة قوية لأنيتا اصطدمت بيد زميله المهاجم ودخلت المرمى، إلا أن الحكم احتسب ضربة حرة، ووسط هذه المحاولات تمكن الريال من إضافة الثاني عبر هيغوايين مستغلاً تمريرة طويلة من بنزيما وضعته أمام المرمى، فسددها بثقة قوية في المرمى (42).
بدأ الشوط الثاني، وتقدم أياكس لتقليص النتيجة، فالأهداف قد تفرق كثيراً في حال خسارته وفوز ليون، ما يعني التعادل في النقاط، كما أن الفريقين متعادلان في المواجهات المباشرة، فسدد سوليماني كرة بعد ثمان دقائق، لكنها اصطدمت بالعارضة. فرد الريال بتسديدة قوية أبعدها الحارس. أصبح وضع أياكس محرجاً، فليون الذي بدأ الشوط الثاني متأخراً بهدف، لكنه أصبح متقدم هناك بستة أهداف مقابل هدف، وهذا يعني تعادل ليون وأياكس في فارق الأهداف، وهو ما يؤهل ليون. تقدم أياكس ليسجل هدف يصعد به إلى الدور الثاني، إلا أن ليون أضاف الهدف السابع على دينمو زغرب.
استمر أياكس في محاولة التسجيل، ليحافظ على آماله في الصعود، فاعتمد الريال على الهجمات المرتدة، وكاد يسجل في مناسبات عدة، وبالفعل تمكن كاليخون من تسجيل الهدف الثالث في الوقت بدل الضائع بعد أن تخطى الحارس ووضعها في المرمى قاضياً على كل آمال أياكس في التأهل.