الروسي سافين من ملاعب التنس إلى مقاعد الدوما

تحول نجم كرة المضرب الروسي، مارات سافين، المصنف الأول السابق على العالم، إلى العمل بالسياسية، بعد انتخابه عضواً في مجلس النواب لروسيا الاتحادية "الدوما"، في الانتخابات البرلمانية التي جرت مطلع الأسبوع الماضي.

وفاز سافين، الفائز بلقبي اثنين من بطولات التنس الكبرى "غراند سلام"، بأحد مقاعد مجلس الدوما، البالغ عددها 450 مقعداً، بعد فوزه في الانتخابات التي خاضها مرشحاً عن حزب "روسيا الموحدة"، بزعامة الرئيس السابق ورئيس الوزراء الحالي، فلاديمير بوتين.

بدأ سافين مسيرته الاحترافية على ملاعب التنس عام 1997، وتمكن من اعتلاء التصنيف العالمي أواخر عام 2000، بعد فوزه بلقب بطولة أمريكا المفتوحة، إحدى البطولات الأربعة الكبرى، قبل خمس سنوات من تحقيق لقبه الثاني في بطولة أستراليا المفتوحة عام 2005.

واعتزل اللاعب الروسي ملاعب التنس في العام 2009، بعد نحو 12 عاماً قضاها على ملاعب الكرة الصفراء، أحرز خلالها 15 لقباً في بطولات ATP المختلفة، من بينها خمسة ألقاب في بطولات الأساتذة "الماسترز."

ونقل الموقع الرسمي لبطولات ATP عن اللاعب البالغ من العمر 31 عاماً قوله، عن ترشحه للانتخابات البرلمانية في روسيا: "لقد تغيرت حياتي كثيراً خلال العامين الأخيرين"، وتابع: "وجدت نفسي، بشكل مفاجئ، في وضع يمكنني من خلاله اتخاذ قرارات حقيقية."

وعن فوزه بعضوية مجلس الدوما قال البرلماني الروسي الشاب: "إنني لم أفعل ذلك مطلقاً من قبل، لم أكن أرغب في ذلك، لقد أمضيت بعض الشهور في التفكير.. هل أفعل ذلك أم لا.. ولكنني الآن متأكد تماماً مما أنا مقدم عليه، كما إنني متأكد من رغبتي في ذلك."

وأضاف: "سوف أعمل للسنوات الخمسة المقبلة يوماً بعد يوم، جالساً خلف المكتب مرتدياً بدلة"، واستطرد بقوله: "سوف تكون هناك أيام جيدة، وأيام أخرى سيئة، وسوف أخوض معارك مجدداً، كما كنت أفعل على ملاعب التنس، إنها سوف تكون أكثر تعقيداً."