ينصرك الله يا ليبيا ...

صدقت أخي محمد اللافي ...فنحن بفضل الله شعبٌ فريد المزايا

التي وهبها الله لنا ..شعبنا هو في الواقع عائلةٌ واحدة ..دينٌ

واحد ..لغةٌ واحدة يتحدثها الجميع بلا استثناء ...فابن عمك في

طبرق ..وابن خالك في غريان وعمتك في سبها وخالتك في هون

وجارك من ككلة وجارك الآخر من البيضاء ...وهكذا هم الليبيون

جميعهم ..عندما تذهب إلى أي مدينة في ليبيا ستجد هناك معارفك

وأصدقاؤك وأقاربك وأصهارك ...هكذا هي ليبيا بما أعطاها الله

من تلك الروابط التي يندر وجودها في أي مجتمع آخر ...

واليوم ..وبعد هذا النضال الذي لم يتوقف منذ سطى ذاك المقبور

على عرش الوطن في غفلة ( وربما في خيلنة ) من رجال ذلك

الزمن ... المهم اليوم تكللت التضحيات بالإنتصار الكبير على

مشاهد ومسامع العالم الذي كان مذهولاً لما فعله هذا الشعب

الطيب ...اليوم وبعد انتصارنا هذا يجدر بنا ألاّ نلتفت أبدا إلى

الوراء ...علينا ألاّ نضيع وقتنا في البحث عن سبل الإنتقام

والتشفِّي والتهميش والإقصاء غير المبرر وكيل الشتائم واتهام

الآخرين ( وأحيانا بدون وجه حق ) في جهد واضح لتحقيق

رغبات الحاقدين على تقدمنا للأمام ... هذا سيكون بلا ريب

مضيعةً للوقت والجهد والتريخ وشعلة الإنتصار ..وفقدانا للدرب

الصحيح باتجاه التنمية التي نحتاجها اليوم أكثر من أي وقت آخر

وبعد هذا الصراع المرير والدامي واباهض الثمن أيضا للتخلص

من ذاك السرطان الذي اخترق كل العقول والأجساد والقلوب

وهذا لا يعني أننا سنترك المجال رحبا للحذّاق والمتنفذين وسارقي

أموالنا وقاتلي شعبنا ظلما لسنوات طويلة بأن يعودوا ليحكمونا

من جديد أو أن ينعموا دون أن ينالهم سلطان العدل وسيف القانون

لينهض ابناء الفقراء ليضربوا ابناء كرام النسب والرشاوي

وباعة العقود وقاتلي الأطفال ومفسدي ضمائر الشعب ومدنسي

حرماتنا لزمن طويل ..لا ليس هذا ما أعنيه ولكني أعني أن

نترك هذا للعدالة التي يجب تفعيلها عاجلاً بعد استيفاء متطلبات

الأمن والدفاع لقطع خطوط الرجعة على كل المزايدين بثورتنا

وهي منهم براء وهم أبعد ما يكونون عنها ...فالذين قاتلوا

لتحرير ليبيا لم يكلفهم أحدٌ بهذا ولم تُوقّع لهم عقود نضال لأجل

التحرير ولم ينتظروا وعودا من أحد غير غيرتهم وضمائرهم

التي لم تفسدها الأطماع الرخيصة للبعض الآخر ..ولم يشترطوا

شيئا على ليبيا عندما خرجوا للقتال في الجبهات عندما خاف

البعض وتردد البعض وخان البعض وانتكس آخرون ...

وعندما انتصروا عادوا لأهاليهم وأعمالهم ودراستهم ومنهم من قضى

نحبه في ذمة خالق الكون . وهنا خرج علينا بعض الزعماء المشوهة

وجوههم بدعوى أنهم قادة الثوار ...عجبا ,,من قال هذا ..؟ لا أحد

هذا ليس صحيحا ..بل إن بعضهم لم يرى الجبهات حتى في زيارة

عابرة ...

خلاصة القول ..أن ليبيا هي واحدة بشعبها المسلم والبسيط في

إسلامه وغير المغالي في كل أمور حياته ..فقرينا صديقٌ وشقيقٌ

لغنيِّنا بلا فوارق ...

وعلينا فقط الإنتباه كثيرا وكثيرا جدا لمن يودُّون ركوب ظهور

الثوّار ليخطفوا انتصارنا ..... وربما للأسف لحساب أطراف

أخرى .... أقول ربما فقك وأرجو أن أكون مخطئًا ....

وعلينا فقط الإنتباه كثيرا وكثيرا جدا لمن يودُّون ركوب ظهور

الثوّار ليخطفوا انتصارنا ..... وربما للأسف لحساب أطراف

أخرى ....

وفقك الله ياشعيب ... أقوال لا تنقصها الصراحة..فالصدق في ثناياها والوطنية تحيطها وتسور مبناها....والشكر لك كلمة وقد قلناها

مشكور اخي شعيب علي الحس الوطني الذي تنطق به حروف كلماتك لدعم الثورة وتحقيق النتائج المرجوة منها بعد التحرير ....
بارك الله فيك وحقق الله أمنياتك ..... دمت في صحة وسعادة

سيف التميمي ...

شكرا لمرورك أيها الفاضل

اسعدني تواجدك وكلماتك الراقية

دمت بخير أخي سيف

لا تكن ارضا يداس عليها بل كن سماءا يتمنى المرء الوصول إليها
شكرآ شعيب

ولد الجبل ...

دائما تبتهج سطوري بمرورك أخي الفاضل

شكرا لحضورك الراقي وكلماتك هنا ...

شكرا لك أنت أيضا لوطنيتك المميزة

دمت ودامت ليبيا بخير يا ولد الجبل

دافنشي برقه ...

شكرا لحضورك وكلماتك الراقية

تحيتي وتقديري لمرورك من هنا

amol ...

اسعدني تواجدكِ بالجوار سيدتي

شكرا لحضوركِ الأنيق وكلماتك

دمتِ بخير مشرفتنا الفاضلة

صلاح عبد المالك ...

اسعدني تواجدك وكلماتك الراقية

شكرا لحضورك هنا أيها الفاضل

تحيتي وتقديري لــ ص عبد المالك