ذكريات اتمنى نسيانها

ان غطرسة زبانية الطاغية فى البوابات والمنافذ تشعر بنفسك انك غير ليبى وأن هذا الوطن ملك لهم وحياتك يكاد يلتف من حولها الملل وانسانيتك تكاد تكون معدومة تعد الأيام وتقول لعل غذا افضل ولكن العمر خلص ولم تصل الى الامل الامل فى الله حياتنا روتينية غير مستقرة نخاف من المجهول الكل غير امن اجهزة معروفة واخرى غير معروفة الكل فى تخويف وخدمة النظام . البشر لايوجد لهم خانة انهم طرف مهمل فى المعادلة انهم لايمثلون شيئا سوى الانتظار ماذا تخبئه لك الايام حياتنا انتظار اصبح الليبى ليس له دور الا الانتظار .
اتمنى ان لايذكرنا بعض الذين تتلمذوا على ذاك الفكر العفن ان يعاودوا نفس اللقطات المتكررة لكى لانمل من الحياة فبعضهم حتى فى قيادة السيارات التى لاتحترم قواعد المرور ولاتحترم حتى السيارات التى بجوارها انهم يتقمصون شخصية الاجهزة الامنية التى كانت ترهب الناس وتزهق وتنغص عليهم حياتهم اتمنى ان لايعيدو تكرارها وأن رؤسائهم ينبهون عليهم وتصبح ليبيا بلد قانون كل من يخطئ ينال عقابه الرادع . منهم بسيارات مظلمة وبدون هوية يقتحمون الطريق بدون اى مراعاة لمن حوله انهم واهمون بانهم الحكومة والباقى رعاع هل هذه العقلية مازالت موجودة بل حصل فى ليبيا جديد انه (( الغنيمة )) ماهى الغنيمة ............هل اباحو مال ليبيا انه كل فرد حق فيه فمن خولك ان تاخذ شيئا ليس ملكك