احتفالية بمناسبة الذكرى الأولى لتنفيذ قرار مجلس الامن الدولي

من طرف **زهرة اللوتس** 2012-03-18, 12:08 pm

احتفالية بمناسبة الذكرى الأولى لتنفيذ قرار مجلس الامن الدولي 1973
طرابلس 17 مارس 2012 ( وال ) - نظمت مساء يوم السبت بفندق باب البحر بطرابلس، احتفالية بمناسبة الذكرى الاولى لتنفيذ قرار مجلس الامن الدولي رقم ( 1973 ) بالحظر الجوي على ليبيا لحماية المدنيين. وحضر الاحتفالية عضو المجلس الانتقالي السيد ناصر بن نافع، والمتحدث باسم المجلس الانتقالي محمد نصر الحريزي، ووزير الشباب والرياضة فتحي تربل، ومندوب عن جامعة الدول العربية، وعدد من سفراء وأعضاء السلك الدبلوماسي، وحشد من رؤساء وأعضاء أحزاب ومنظمات وجمعيات المجتمع المدني بليبيا، وكوكبة من سيدات ورجال الأعمال الليبيين.
وأكد رئيس مجلس إدارة منظمة آل ليبيا للعمل الوطني، التي نظمت هذه الاحتفالية محمد منكوسة، أن هذا القرار التاريخي والذي حظي باحترام الشعب الليبي جاء ليكون سندا وعونا لثوار ليبيا، الذين قدموا العشرات من الشهداء في سبيل تحرير أرض ليبيا من الحكم الجائر الذي دام أكثر من أربعة عقود. وحيا منكوسة في كلمته جامعة الدول العربية، والجمعية العامة للأمم المتحدة، لإيصالهما صوت الليبيين للعالم، وتنفيذ هذا القرار بحماية المدنيين الليبيين الذين كانوا يتعرضون لإبادة جماعية من قبل كتائب النظام السابق.
وأبرز أن متطلبات الشعب الليبي في العيش بحرية وبدون خوف، وتضحياته الجسام هي التي أقنعت العالم بحق الشعب الليبي في العيش بكرامة، وبحقه في أن ينعم بثرواته وأن يعيش حرا آمنا فوق أرضه. وعبر ناصر بن نافع عضو المجلس الانتقالي، عن سعادته لحضور هذه الاحتفالية و"التي ينظمها جسم شرعي من منظمات المجتمع المدني". وقال إن هذه المناسبة تستحق الاحترام والتبجيل، وإن من ساندوا الشعب الليبي البطل في ثورته يستحقون الشكر والثناء لوقوفهم معه. ودعا نافع كل الشباب الليبيين إلى الانخراط في هذه المنظمات والجمعيات، والابتعاد عن الأساليب الخاطئة في التعبير عن الرفض، وأن يشاركوا في بناء ليبيا الجديدة التي يتمناها كل الليبيين.
واستعرض وزير الشباب والرياضة فتحي تربل في كلمته بهذه المناسبة مسيرة الظلم والاضطهاد، التي عانها الشعب الليبي خلال فترة الاحداث، وكيف أن دعاء الأمهات وصبر الآباء، وصلوات الشيوخ، كانت البوابة المضيئة التي عجلت بالفرج والنصر. وأضاف أن مثل هذه اللقاءات والتي تجتمع فيها كل الأطياف والشرائح في لقاء أخوي، ما كانت لتكون في فترة حكم الطاغية، بل كانت ستؤدي إلى غياهب السجون. وحيا الوزير كل الدول العربية والاجنبية التي ساهمت بشكل مباشر أو غير مباشر في تحرير ليبيا من نظام دكتاتوري مستبد وظالم. وتخلل الاحتفالية تقديم عرض ضوئي حول ثورة 17 فبراير المجيدة. وكرمت المنظمة في ختام الاحتفالية جامعة الدول العربية، والجمعية العامة للأمم المتحدة، بتقديمها شهادة شكر وعرفان ودرع المنظمة على دعمها ووقوفها بقرارها التاريخي مع ثورة الشعب الليبي.