موقع بيت يكشف عن 927 ألف باحث عن عمل بالسعودية

من طرف **عبدالحفيظ عوض ربيع** 2012-03-20, 6:04 pm

الرياض – الوئام:
مع اقتراب الذكرى السنويّة الثانية عشرة لتأسيسه، عمل الموقع، أكبر موقع للتوظيف في الشرق الأوسط، على تطوير فعاليته وتصميمه على شبكة الإنترنت ومضمونه بشكل كامل من أجل تقديم خدمة أفضل لأصحاب العمل والباحثين عن عمل في المملكة العربية السعودية والمنطقة. ويجمع الموقع، أكثر من 927 ألف باحث عن عمل في المملكة العربية السعودية فقط، وهو يوفر أكثر من 2750 فرصة عمل مختلفة في المملكة العربية السعودية وآلاف من الوظائف الأخرى في المنطقة في أي يوم من خلال موقعه الرائد والحدسي والمهني.

وعزّز الموقع مكانته كمنصّة تعمل على تمكين المهنيين بالأدوات والمعلومات اللازمة لبناء نمط الحياة الأنسب لهم؛ فقادت تلك المنصّة الجديدة الديناميكيّة عالم التوظيف الإلكتروني نحو مستقبل جديد نابض بالحياة. وشمل التعديل الحديث الذي طرأ على الموقع تطوير العديد من الخاصائص الموجودة، بالإضافة إلى تقديم الكثير من الخصائص الجديدة مثل، تطبيق خاص بالهاتف المحمول ونسخة مطوّرة لمحرر السيرة الذاتية الرائد في مجاله، وأدوات جديدة لتحليل وتتبع السيرة الذاتية.

وفي هذه المناسبة تم الكشف عن موقع الموقع الجديد في المملكة العربية السعودية في 18 مارس ، في أمسية اتّخذت من فندق ’فور سيزنس‘ الرياض مكاناً لها ؛ ويتوجّه موقع الموقع الجديد بشكله ووظائفه الجديدة إلى جميع الناس، وقد أسّس بناء على قيم أساسيّة ترتكز على القيادة والتمكين والفعالية والمرونة والتواصل.

- القيادة: وهي الابتكار والقيادة الفكرية ومشاركة المجتمع المحلي في منطقة الشرق الأوسط.

افتتح ربيع عطايا، الرئيس التنفيذي للموقع ، الأمسية بإعلانه عن برنامج جديد يحمل اسم برنامج ولاء أصحاب العمل (Bayt.com Employer Loyalty Programme) المصمّم خصيصاً من أجل تحفيز نشاط عمليّة التوظيف في المنطقة. وبما أن الموقع يعتزّ دائماً بكونه محفزاً رائداً للتوظيف، تتوافق مكافأة عمليات التوظيف مع نشاطات الموقع التي ترتكز على خدمة المجتمع.

- التمكين: وهي قوّة التواصل عبر الشكبة والظهور الواسع للمهنيين في الشرق الأوسط.

يطمح المهنيون إلى البروز باستمرار للتعرّف على خبراتهم وتقديرها. والآن، أضحى من الممكن للمهنيين التواصل مباشرةً مع آخرين من نفس تخصّصهم والعثور عليهم من خلال القيام بعمليّة البحث، وذلك كلّه عبر قناة الموقع. وعلاوة على ذلك، يتضمّن التصميم الجديد أداة متطورة توفر معلومات دقيقة وسريعة ومجانيّةّ للمهنيين في ما يخص وضع طلبهم للوظيفة وظهورهم أمام أصحاب العمل، والعرض والطلب على مهاراتهم المختلفة، إضافةً إلى لمحة عامة عن أوضاع السوق.

- الفعالية: وهي مصمّمة لتكون أداة دقّة وتوفر الوقت

يعمل محرر السيرة الذاتية الجديد من الموقع على استخدام تكنولوجيا رائدة تحوّل السير الذاتية العاديّة وتنسقها بشكل مهني وفق معايير Bayt.com المصممة خصيصاً للظهور في نتائج بحث الشركات. وتعمل أداة معاينة السيرة الذاتية على لوحة التحكم الجديدة على تمكين المهنيين من تحليل سيرهم الذاتية وتعديلها لتصبح أكثر فعاليّة.
- المرونة والتواصل: الوظائف بين أيدي المهنيين
لقد عمد الموقع إلى إطلاق تطبيق متميّز خاص بالهاتف المحمول، حيث يسمح للمهنيين بالقيام بعمليات البحث والتقديم على وظائف تناسبهم من خلال الهواتف الجوّالة في أي وقت ومن أي مكان. ويتمتّع التطبيق أيضاً بمركز إخطار يعلم المستخدمين بكل مرة يجري الاطلاع فيها على سيرتهم الذاتية وإذا ما كان هناك أي وظيفة تناسبهم، إضافةً إلى معلومات أخرى مهمة. وسيبدأ أعضاء الموقع بتلقي موجز شهري مفصّل يتضمّن تحليلاً كاملاً حول نشاطاتهم في ما يتعلّق بالبحث عن وظيفة، إلى جانب نافذة صغيرة تحتوي على الوظائف المقترحة التي تناسبهم. وتم تعديل البنى التحتية الخاصة باتصالات الموقع من أجل توفير تواصل فعال.

وقال ربيع عطايا، المدير التنفيذي لموقع “بفضل خبرة فاقت العشر سنوات، يقوم الموقع الآن باستعادة نجاحات الماضي لترجمتها في مستقبل واعد. ومن خلال تلبية المتطلبات المهنية والشخصية للباحثين عن عمل وأصحاب العمل وسوق العمل ككل، تمكنا من خلق علامة تجارية سابقة لعصرها تتصدر عالم ثورة التوظيف. أي أننا أسسنا علامة تجارية متخصصة مقدر لها أن تغدو محوراً لا غنى عنه في حياة الناس، تمكنهم من الحصول على نمط الحياة الذي يرغبون به، وذلك عبر مدّهم بأحدث الخدمات والخيارات الإلكترونية التي تتيح لهم فرصة العثور على الوظائف التي يبحثون عنها. وفي الوقت نفسه، فنحن نقدم لهم الفرصة لأن يتمتعوا بوجود كبير وواسع على الإنترنت، الأمر الذي يكتسب أهمية متنامية في سوق العمل”.

تساهم العلامة التجارية والخصائص المطورة من الموقع في تعزيز مكانة الموقع وقدرته على مساعدة الجيل القادم من المهنيين على إيجاد أفضل فرص العمل وتحقيق مستوى حياة أفضل لأنفسهم. ويركز الموقع على القيم بقدر ما يركز على الأفراد، اذ أنه وعبر التزامه بقيمه يفي بوعوده التي تتمثل في توفير الأفضل لكافة أعضاء مجتمعه. وانطلاقاً من كونه المنصة التي لطالما كانت الأفضل في تحديد ملامح قطاع التوظيف في الشرق الأوسط، يجد الموقع نفسه اليوم في أفضل مكانة له على الاطلاق ليؤمن الاحتياجات المهنية للجيل القادم من الباحثين عن عمل وأصحاب العمل.

يذكر أن الموقع المذكور أكبر موقع للتوظيف في الشرق الأوسط، يضم أكثر من 7,25 مليون باحث عن عمل وما يزيد على 40 ألف صاحب عمل إقليمي، ويوفر يوميا أكثر من 11 ألف وظيفة تقريبا.