مطالبة بتوفير العملة الأجنبية..مجموعة مسلحة تهدد مصرف الجمهو

المنارة ;
تفاجأ موظفو مصرف الجمهورية بفرعه في منطقة سوق الثلاثاء بالعاصمة طرابلس صباح أمس الأول الثلاثاء بتهديدات كتبت على جدران المصرف تتمثل في القول إن”قرجي لم تستخدم القوة بعد”و”جيبو الدولار ولا يومكم يولي حمار”إضافة إلى رسم شعار النازية على أرضية باب المصرف.حسب ما أدلى به شاهد عيان .

من جهته قال أحد موظفي المصرف إن مدير المصرف أمر موظفيه بالانصراف حوالي الحادية عشرة صباحا،ثم قام بالاتصال باللجنة الأمنية العليا التي بدورها أرسلت إحدى مجموعاتها لحل المشكلة لكنها تراجعت حينما قامت مجموعة مسلحة أخرى بالتهديد باستعمال القوة في حال فتح المصرف أبوابه.

وقالت هذه المجموعة إنه لن يسمح للموظفين بالعودة إلى أعمالهم إلا إذا توفرت العملة الأجنبية بالمصرف.

من الخطأ أن تبقى هذه المليشيات المسلحة مستقلة ومنفردة دون وجود اي ضوابط على تصرفات تلك المليشيات.. وما نراه بين الفينة والأخرى من مواجهات مسلحة ودامية فيما بينها في خرقٍ سافرٍ لأهداف ثورة 17 فبراير و لزعزعة إستقرار ليبيا ولإنتكاسة ثورتنا و تحديًا حقيقيًا مهددًا لمصير الشعب الليبي معترضين لكل مبادرة أو مسعى من قريب أو بعيد لضمها للدولة الليبية وما يثير الذعر حقًا في أوساط هذا الشعب الطيب تمركز بعض المعتوهين على رأس هذه المليشيات .. ولنكون واضحين فإن خطورة الوضع الناتج عن مثل هذه التصرفات موضوع المقال.. له تأثير بشكل مباشر أو نتيجة مباشرة لحالة عدم الاستقرار المكرسة من قبلهم وتعطيلهم قيام دولة القانون والتي هي من أجندتهم الواضحة للجميع.. ويمكن اختصار الوضع اليوم في ليبيا على أنه صومال جديد قادم لا محاله بسبب تصرفات هؤلاء المجندون من الخارج.. أحد كبار السن يجلس بجواري الأن وأنا أكتب تعليقي هذا ودون أن يقرأ تفاصيل مقالة أختنا أم عمر، طأطأ برأسه ، وسرح ببصره لبرهة ، ثم ضرب الأرض بعصاه و تمتم بصوت مثقل دون أن ينظر إلي وقال : إنها حرب أخرى يا ولدي يشنها أعوان السفاح على الشعب الليبي..

تقبلي مروري أختي أم عمر.

المجلس هو اللي يبي هكي
هو اللي رعاهم وكبرهم وناصرهم من اول يوم بدعمهم بالسلاح وتقريبهم منه
وتهميش الجيش وابعاده...
شكـــــــــــــــــــ ـــــــــــرآ وبــــــــــــــارك الله فيــــــــــكــــ