لتأسيس بنية تحتية لخدمة الشباب في ليبيا, وزارة الشباب والريا

من طرف **زهرة اللوتس** 2012-04-14, 10:28 pm

لتأسيس بنية تحتية لخدمة الشباب في ليبيا, وزارة الشباب والرياضة تعقد عددا من الاجتماعات
شهدت وزارة الشباب والرياضة يوم الخميس الماضي 13/4/2012 عددا من الاجتماعات من بينها اجتماعات بشركات عالمية لبحث سبل التعاون معها والإطلاع على عروضها فيما يخص الانشاءات الرياضية حيث اجتمع وزير الشباب والرياضة السيد فتحي تربل بوفد من شركة (قروب اتشر ريفرنشس) الايطالية عرضت خلاله الشركة عددا من المشاريع والإنشاءات الرياضية التي انجزتها في انحاء مختلفة من العالم بالإضافة لعروض لمشاريع يمكنها تنفيذها في ليبيا.
وفي نفس السياق عقد الخميس اجتماع آخر ضم وزير الشباب والرياضة السيد فتحي تربل ووكيل الوزارة السيد جمعة الشوشان مع شركة (ايتا انجيرننج ) الايطالية المتخصصة في الانشاءات الرياضية استعرضت الشركة خلاله مشاريعا قامت بانجازها وعروضا لتنفيذ مشاريع في ليبيا.
وقامت الوزارة من جهتها بعرض تصورها وخططها في مجال تنمية الشباب والرياضة في ليبيا مطالبة هذه الشركات بتقديم عروض ودراسات تتوافق مع خطط وإستراتيجية الوزارة للفترة المقبلة، حيث تسعى الوزارة لإنشاء عدد من المراكز الشبابية في كل مناطق ليبيا لخدمة الشباب ثقافيا واجتماعيا وفكريا بالإضافة لتقديم الادوات التي تساهم في تنمية النشاط الرياضي في تلك المناطق من خلال تأسيس بنية تحتية لخدمة الشباب في ليبيا..
يذكر ان وزارة الشباب والرياضة قد اجرت عدة اجتماعات مع شركات عالمية استشارية وأخرى تختص في الانشاءات لبحث افضل السبل للرقي بقطاع الشباب والرياضة.
وتدرس الوزارة حاليا تقديم الدعم لمشروع ضخم يختص بذوي الاحتياجات الخاصة مقدم من قبل اللجنة البار اولمبية يهدف لخدمة الشباب والشابات من هذه الفئة في كل انحاء البلاد، خاصة ان المؤشرات والمعلومات المتوفرة من قبل الجهات المختصة تقول بأن اعداد الشباب من هذه الفئة قد ازداد نظرا للإصابات اثناء حرب التحرير.
من جهة اخرى تعتزم وزارة الشباب والرياضة في المدة القريبة المقبلة اللقاء بنسقي الشباب والرياضة بالمجالس المحلية لإشراكهم وتفعيل دورهم في تنفيذ خطط الوزارة فيما يتعلق ببرامج تنمية وتعزيز قدرات الشباب وإكسابهم المعرفة والاستفادة من إمكاناتهم الفكرية والاجتماعية والبدنية والروحية وتلبية طموحاتهم.
واقتربت الوزارة ورغم الظروف الصعبة التي تعمل فيها في ظل عدم توفر المقر الرسمي وتأخر تسييل الميزانية وغيرها من مقومات العمل من استكمال خطة مدروسة اعدتها لاستيعاب الموظفين السابقين بأمانة الشباب والرياضة سابقا قبل أن يتم حلها في 2008 والذين تم احالتهم بقرار "اللجنة الشعبية العامة "سابقا رقم (255) لسنة 2008، والذي تم بموجبه احالة هؤلاء الموظفين للمركز الوطني للتأهيل والتطوير "القوى العاملة".