رجال أعمال: تعافي الاقتصاد الليبي وعودة الأعمال إلى طبيعتها

أكد عدد من رجال الأعمال على عودة الحياة الاقتصادية إلى طبيعتها في طرابلس، من خلال مزاولة الأعمال بصورة طبيعية ومسؤولة لدفع عجلة التعافي الاقتصادي في إحدى الدول التي تتمتع بموارد اقتصادية زاخرة.

وقال مدير فندق راديسون بلو في طرابلس، كوستا كوروتسيدس "أنا واثق من أن الأوضاع ستتحسن خلال العام الحالي والعام القادم، حيث وقعنا العديد من العقود مع مجموعة من الشركات التي تعددت عمليات التواصل المتبادلة بيننا وبينها، وهو ما يشير إلى بدء عودة الأعمال إلى ما كانت عليه."

وأضاف كوروتسيدس "إن حجم الأعمال انخفض بما بين 10 و15 في المائة، بالمقارنة مع نفس الفترة من العام الماضي، إلا أن المؤشرات تبعث بالتفاؤل بتحسن الأوضاع خلال النصف الثاني من العام 2012."

وقال رجل الأعمال من أصول جزائرية"أنا أؤمن أن ليبيا الجديدة مفتوحة لمشاركة جميع الليبيين، ومع ارتفاع درجة الشفافية، تعالت الأصوات التي تطالب الفرد بالمشاركة الفاعلة واستغلال الخيرات الكثيرة التي تقدمها لهم بلادهم."

ويرى سكان طرابلس من عودة الحياة إلى الشوارع والممرات التي كانت مهجورة خلال الأشهر الماضية، مؤشرات لعودة الحياة الاقتصادية إلى طبيعتها، في الوقت الذي تتباطأ فيه عملية التعافي الاقتصادي بالرغم من عودة بعض الأعمال إلى السوق ورجوع عدد من الشركات لمزاولة أعمالها الاعتيادية.