إعلانات المنتدي
المواضيع الأخيرة
بحـث
رغما عن أنفك ...!!
صفحة 1 من اصل 1
رغما عن أنفك ...!!
رغما عن أنفك ...
تمر على الإنسان حوادث هامة , لكن يصعب ويندر أن تمر عليه حوادث تاريخية , لأن النقاط المضيئة في التاريخ لا تمر إلا قليلا , ويصعب على الكاتب أو المفكر أن لا يتوقف عندها .
يتوقف عندها ليسجلها ويوثقها ,
تمر أمتنا بفترة تاريخية كبيرة , قلت وأكرر أن مداها وصل إلى أقصى بقاع الأرض , وتأثيرها سيدخل كل بيت . إن لم يكن دخله حقا .
ربيع عربي , ينطلق رغم تكالب الكثير من القوى لإحباطه , قوى داخليه في كل قطر عربي , وقوى خارجية , كلها تحاول أن توقف الشعب العربي من نيل حقوقه , أو تحد من كم الحقوق التي يحصل عليها .
بدأت بالقتل والسجن والتعذيب والتنكيل بكل مُطالب بالحقوق الأساسية للإنسان وهي الحرية والكرامة , إلى محاولة إشغال أقطاب الثورة والنخب وجعلهم يتصارعون فيما بينهم , فهذا إسلامي وذاك ليبرالي وعلماني , وبين من يتغنى بالدولة المدنية ومن يخوف من الدولة الدينية , مرورا ببعض المثقفين الذين ما انفكوا يحاولون التشكيك بدوافع الثورة وأهداف الثوار .
يحاولون طمس نور الشمس التي بدأت تشرق على العالم العربي بخرافات وادعاءات وأوهام لا توجد إلا في صحافة صفراء آو في عقول من يخاف التغيير .
نحن مطالبون بالخروج من الحضيض الذي كنا فيه, وآسف للقول بأننا ما زلنا فيه إلى اليوم .
امة مفرقة مشتتة , فلسطين مغتصبة , القدس تئن تحت أقدام الصهاينة ,
بلادنا لا تنتج , بل تأكل وتلبس ما يزرع وينسج الآخرون , معظم ثروتنا التي ننعم بها ليست نتاجنا , بل تأتي من حفرة في الأرض , نأكل من خزان في باطن الأرض , ليس لنا فضل فيه .
تنخر سوسة التفرقة والكراهية وعدم الثقة بين مجتمعاتنا , بل وكثير من الأحيان تنخر بين أفراد المجتمع الواحد والبلد الواحد .
فقر وجهل وبطالة وفساد مالي وإداري وحكومي وسوء استعمال للسلطة وعدم سيادة القانون وعدم المساواة بين الخلق . كلها أمراض تهد من كياننا
قلّة وعي وعدم إحساس بالمسئولية , واستسلام , وتواكل , وسلبية في العمل والفكر, آفات نعاني منها.
صورة قاتمة للحضيض الذي كنا وما نزال نعاني منه .
ولكن الله سبحانه وتعالى أعطانا نحن الشعوب القدرة على التغيير , ومنحنا هذه الهبة الإلهية , ولكن أعطانا إياها بشرط واحد أشترطه علينا . وهو أن نغيّر ما بأنفسنا , فإذا حققنا الشرط فحري بربنا صادق الوعد أن يحقق ما أشترطه على نفسه , بقوله تعالى {إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم}
كل هذه الأفكار تداعت وأنا أرى هذه الصورة , لأحد شباب بنغازي يضع إصبعه "المعطر" بحبر أول انتخابات حقيقية ونزيهة في بنغازي بعد إسقاط الطاغية معمر القذافي . ولسان حاله يقول له , رغما عن أنفك .
نعم رغما عن انف كل طاغية , ورغما عن انف كل ظالم , سيختار الشعب من يصلح لقيادته , سيختار الشعب القوي الأمين , و حتى إن اخفق الشعب مرة , ستكون صناديق الاقتراع موجودة لإصلاح الخلل , ولتصويب الخطأ .
فكل مرشح يعلم أن بقاءه و إزالته رهن برضا الشعب , رهن برضا الأمة , فأن حاول أن يصبح سيدها فسيعيده الشعب إلى مكانته الحقيقية . فليس للأمة سيد إلا من يخدمها , وليس لها قائد إلا من يحقق طموحها .
الشعب الذي يذهب إلى صناديق الاقتراع الحرة والنزيهة لا يعرف التطبيل ولا قصائد المديح , ولا يسمع لفرقة المنشدين بحب من على الكرسي , بل يعرف الإنجازات , يعرف الحقائق على الأرض , لا يكترث لقصائد المتنبي في سيف الدولة , ولا ما قال جرير في مدح عبد الملك بن مروان , ولو كان النابغة في زماننا هذا لم يحتج للاعتذار وللقول
فإنك كالليل الذي هو مدركي * وإن خلت أن المنتأى عنك واسع
هذه ثقافة قد ولت . وحان عهد ثقافة جديدة , ثقافة صناديق اقتراع , ثقافة العقد الاجتماعي , ثقافة أمير القوم خادمهم .
وويل لكل من لا يتعلم هذه الثقافة الجديدة , فسيأتي عليه اليوم الذي يقال له , رغما عن أنفك ....
وعلى طريق الحرية والكرامة نلتقي
صالح بن عبدالله السليمان
تمر على الإنسان حوادث هامة , لكن يصعب ويندر أن تمر عليه حوادث تاريخية , لأن النقاط المضيئة في التاريخ لا تمر إلا قليلا , ويصعب على الكاتب أو المفكر أن لا يتوقف عندها .
يتوقف عندها ليسجلها ويوثقها ,
تمر أمتنا بفترة تاريخية كبيرة , قلت وأكرر أن مداها وصل إلى أقصى بقاع الأرض , وتأثيرها سيدخل كل بيت . إن لم يكن دخله حقا .
ربيع عربي , ينطلق رغم تكالب الكثير من القوى لإحباطه , قوى داخليه في كل قطر عربي , وقوى خارجية , كلها تحاول أن توقف الشعب العربي من نيل حقوقه , أو تحد من كم الحقوق التي يحصل عليها .
بدأت بالقتل والسجن والتعذيب والتنكيل بكل مُطالب بالحقوق الأساسية للإنسان وهي الحرية والكرامة , إلى محاولة إشغال أقطاب الثورة والنخب وجعلهم يتصارعون فيما بينهم , فهذا إسلامي وذاك ليبرالي وعلماني , وبين من يتغنى بالدولة المدنية ومن يخوف من الدولة الدينية , مرورا ببعض المثقفين الذين ما انفكوا يحاولون التشكيك بدوافع الثورة وأهداف الثوار .
يحاولون طمس نور الشمس التي بدأت تشرق على العالم العربي بخرافات وادعاءات وأوهام لا توجد إلا في صحافة صفراء آو في عقول من يخاف التغيير .
نحن مطالبون بالخروج من الحضيض الذي كنا فيه, وآسف للقول بأننا ما زلنا فيه إلى اليوم .
امة مفرقة مشتتة , فلسطين مغتصبة , القدس تئن تحت أقدام الصهاينة ,
بلادنا لا تنتج , بل تأكل وتلبس ما يزرع وينسج الآخرون , معظم ثروتنا التي ننعم بها ليست نتاجنا , بل تأتي من حفرة في الأرض , نأكل من خزان في باطن الأرض , ليس لنا فضل فيه .
تنخر سوسة التفرقة والكراهية وعدم الثقة بين مجتمعاتنا , بل وكثير من الأحيان تنخر بين أفراد المجتمع الواحد والبلد الواحد .
فقر وجهل وبطالة وفساد مالي وإداري وحكومي وسوء استعمال للسلطة وعدم سيادة القانون وعدم المساواة بين الخلق . كلها أمراض تهد من كياننا
قلّة وعي وعدم إحساس بالمسئولية , واستسلام , وتواكل , وسلبية في العمل والفكر, آفات نعاني منها.
صورة قاتمة للحضيض الذي كنا وما نزال نعاني منه .
ولكن الله سبحانه وتعالى أعطانا نحن الشعوب القدرة على التغيير , ومنحنا هذه الهبة الإلهية , ولكن أعطانا إياها بشرط واحد أشترطه علينا . وهو أن نغيّر ما بأنفسنا , فإذا حققنا الشرط فحري بربنا صادق الوعد أن يحقق ما أشترطه على نفسه , بقوله تعالى {إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم}
كل هذه الأفكار تداعت وأنا أرى هذه الصورة , لأحد شباب بنغازي يضع إصبعه "المعطر" بحبر أول انتخابات حقيقية ونزيهة في بنغازي بعد إسقاط الطاغية معمر القذافي . ولسان حاله يقول له , رغما عن أنفك .
نعم رغما عن انف كل طاغية , ورغما عن انف كل ظالم , سيختار الشعب من يصلح لقيادته , سيختار الشعب القوي الأمين , و حتى إن اخفق الشعب مرة , ستكون صناديق الاقتراع موجودة لإصلاح الخلل , ولتصويب الخطأ .
فكل مرشح يعلم أن بقاءه و إزالته رهن برضا الشعب , رهن برضا الأمة , فأن حاول أن يصبح سيدها فسيعيده الشعب إلى مكانته الحقيقية . فليس للأمة سيد إلا من يخدمها , وليس لها قائد إلا من يحقق طموحها .
الشعب الذي يذهب إلى صناديق الاقتراع الحرة والنزيهة لا يعرف التطبيل ولا قصائد المديح , ولا يسمع لفرقة المنشدين بحب من على الكرسي , بل يعرف الإنجازات , يعرف الحقائق على الأرض , لا يكترث لقصائد المتنبي في سيف الدولة , ولا ما قال جرير في مدح عبد الملك بن مروان , ولو كان النابغة في زماننا هذا لم يحتج للاعتذار وللقول
فإنك كالليل الذي هو مدركي * وإن خلت أن المنتأى عنك واسع
هذه ثقافة قد ولت . وحان عهد ثقافة جديدة , ثقافة صناديق اقتراع , ثقافة العقد الاجتماعي , ثقافة أمير القوم خادمهم .
وويل لكل من لا يتعلم هذه الثقافة الجديدة , فسيأتي عليه اليوم الذي يقال له , رغما عن أنفك ....
وعلى طريق الحرية والكرامة نلتقي
صالح بن عبدالله السليمان
-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~
لحظة الوداع من أصعب اللحظات على البشر .. ولكن ما باليد حيله
وداعا ... لك ايها المنتدى الغالي..وداعا ... لكم يا أعضاء منتديات عيت ارفاد التميمي
وداعا ... لكل من اسعدته ..وداعا ... لكل من احزنته..وداعا ... لكل من أحبني
وداعا ... لكل من كرهني ..وداعا ... لكل من كنت ضيفا خفيفا عليه ..
وداعا ... لكل من كنت ضيفا ثقيلا عليه ..وداعا ... وكلي ألم لفراقكم
لأنكم أفضل من إستقبلني ..وداعا ... وكلي حزن لأنكم خير من شرفني
وداعا ... واجعلوا ايامي التي لم تعجبكم في طي النسيان ..فقط تذكروني بينكم!!
وداعا ... واستودعكــــــــــم الله الذي لا تضيع ودائـــــــــــــعه
اتمني لكم اوقات سعيد
واتمني التقدم لهذا المنتدى الرائع
وداعا ... لك ايها المنتدى الغالي..وداعا ... لكم يا أعضاء منتديات عيت ارفاد التميمي
وداعا ... لكل من اسعدته ..وداعا ... لكل من احزنته..وداعا ... لكل من أحبني
وداعا ... لكل من كرهني ..وداعا ... لكل من كنت ضيفا خفيفا عليه ..
وداعا ... لكل من كنت ضيفا ثقيلا عليه ..وداعا ... وكلي ألم لفراقكم
لأنكم أفضل من إستقبلني ..وداعا ... وكلي حزن لأنكم خير من شرفني
وداعا ... واجعلوا ايامي التي لم تعجبكم في طي النسيان ..فقط تذكروني بينكم!!
وداعا ... واستودعكــــــــــم الله الذي لا تضيع ودائـــــــــــــعه
اتمني لكم اوقات سعيد
واتمني التقدم لهذا المنتدى الرائع
زهرة اللوتس- إداري
-
عدد المشاركات : 124527
العمر : 42
رقم العضوية : 2346
قوة التقييم : 158
تاريخ التسجيل : 30/06/2010
مواضيع مماثلة
» رغما عن انفك
» قلنا لمعمر رغما عن انفك فى 19/3 و فى 19/5
» رغما عن انف الطاغية العلم الليبيى فى المنديال
» تنزل الدموع منك رغم أنفك..
» ارسمي شكل أنفك بمكياجك
» قلنا لمعمر رغما عن انفك فى 19/3 و فى 19/5
» رغما عن انف الطاغية العلم الليبيى فى المنديال
» تنزل الدموع منك رغم أنفك..
» ارسمي شكل أنفك بمكياجك
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
اليوم في 8:56 am من طرف STAR
» مخمورا حافي القدمين يجوب الشوارع.. لماذا ترك أدريانو الرفاهية والنجومية في أوروبا وعاد إلى
اليوم في 8:42 am من طرف STAR
» نصائح يجب اتباعها منعا للحوادث عند تعطل فرامل السيارة بشكل مفاجئ
اليوم في 8:37 am من طرف STAR
» طريقة اعداد معكرونة باللبن
اليوم في 8:36 am من طرف STAR
» الصلاة علي رسول الله+الاستغفار+ذكر الشهادة+كفارة المجلس
اليوم في 8:34 am من طرف STAR
» مشاركة شعرية
أمس في 12:28 pm من طرف محمد0
» لو نسيت الباسورد.. 5 طرق لفتح هاتف أندرويد مقفل بدون فقدان البيانات
2024-11-03, 9:24 am من طرف STAR
» عواقب صحية خطيرة للجلوس الطويل
2024-11-03, 9:23 am من طرف STAR
» صلاح يقترب من هالاند.. ترتيب قائمة هدافي الدوري الإنجليزي
2024-11-03, 9:23 am من طرف STAR
» زلزال يضرب شرق طهران وسط تحذيرات للسكان
2024-11-03, 9:22 am من طرف STAR
» أحدث إصدار.. ماذا تقدم هيونداي اينيشم 2026 الرياضية ؟
2024-11-03, 9:21 am من طرف STAR
» بانكوك وجهة سياحية تايلاندية تجمع بين الثقافة والترفيه
2024-11-03, 9:21 am من طرف STAR
» مناسبة للأجواء الشتوية.. طريقة عمل كعكة التفاح والقرفة
2024-11-03, 9:20 am من طرف STAR
» صلى عليك الله
2024-10-30, 12:39 pm من طرف dude333
» 5 جزر خالية من السيارات
2024-10-26, 9:02 am من طرف STAR