ضريبة الديمقراطية في اوباري(وادي الاجال)

سر إكتساح تجمع وادي الحياة للديمقراطية والتنمية بمقعدين في المؤتمر الوطني العام عن الدائرة السابعة (أوباري)..
1- هو تجمع أغلب أعضاءه من أزلام المقبور ويضم نخبة معروفة من الخفاشة أيام التصعيدات في المؤتمرات الذين يشترون الذمم بـ (المال ، الوجبات ، الوعود).
2- تسمية الكيان بتجمع وادي الحياة أي تجمع مؤيدي معمر القذافي، وإذا راجعتم قوائم المنتسبين لهذا التجمع لتأكدتم من ذلك ولوجدتم حتى من كان مع كتائب الطاغية يقتل إخوتنا.... لذا فإن أغلب سكان منطقة وادي الحياة (سابقاً) كانوا مع الطاغية إلى آخر لحظة بل إلى الآن لازالوا يرددون أغانيه ومقولة الشرك ومنهم من يضع صورته على جذران منزله ومنهم من يترقب قدومه بين الحين والآخر... فبديهياً سوف ينتخب الناس تجمع وادي الحياة بغض النظر عن كفاءته ....لأن أسم وادي الحياة يعتبرونه تحدي ومن ريحة المرحوم.
3- وجود إختراقات وأخطاء من تجمع وادي الحياة تمَّ الإبلاغ عنها مفوضية أوباري، ومن بينها إستغلال التجمع نشر دعاية إنتخابه ((السنبلة)) داخل المؤسسات العامة من بينها (مستشفى أوباري العام) الصورة أعلاه والتي إستمرت عدة أيام دون حراك من مفوضية أوباري التي أقرت ضرورة الإبلاغ عن طريق ملء نموذج يوقع عليه صاحب البلاغ،الأمر الذي جعل الكثير من الناس يمتنعون من تقديم الطعون خوفاً على أنفسهم، الذي يفترض من المفوضية أنها تخصص أناس يتحققون من أي شكوى أو بلاغ.
4- عدم وجود مراقبين دوليين في الدائرة السابعة( أوباري)وإنعدام التصوير لمتابعة صحة العملية الإنتخابية داخل مراكز الإقتراع ساهم في التجاوزات ،ولأن أغلب المراقبين المحليين ( شاهد وراصد) هم من مؤيدي الطاغية والذين ينتمون إلى نفس الأحزاب تستروا على أخطاء فادحة ...
- صناديق أتت إلى المفوضية بدون أقفال من منطقة القعيرات.
- عدم تعبئة إستمارات التسوية من قبل المراقبين بعد الفرز في منطقة إبريك
- صوت للسنبلة تحصل على كرت 5 دينار أمام مركز الاقتراع منطقة الغريفة.

..... وخلاصة القول لاتوجد نزاهة ولا كفاءة في المترشحين عن الدائرة السابعة أوباري وهذه حقيقة لايمكن تجاهلها وهي ضريبة الديمقراطية ... بالأغلبية تقضي على الوطنية في أوباري.... لنا الله... والله أكبر... وعاشت ليبيا حرة آبية.






https://www.facebook.com/pages/%D9%88%D8%A7%D8%AF%D9%8A-%D8%A7%D9%84%D8%A2%D8%AC%D8%A7%D9%84/321329937901851

اللهم لاحول ولاقوة الآبالله العلي العظيم....حسبنا الله وكفى