إعلانات المنتدي
المواضيع الأخيرة
بحـث
الحصاد والدراس
4 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
الحصاد والدراس
الحصاد والدراس - بقلم احمد يوسف عقيله
الْحَصاد
دراسة بقلم : أحمد يوسف عقيلة
كانت الأسرة الليبية تعتمد في أكلها على الحبوب ( القمح والشعير ) الذي
تُنتجه بالزراعة التقليدية ، وذلك بالحرث على الدوابّ ، وهي زراعة تعتمد
على المطر ، فالحصاد من أهمّ المواسم إن لم يكن أهمّها ، يبدأ موسم الحصاد
( الْحَصِيْدة ) في شهر ( مايو ) من كل عام ، وفي المناطق الجبلية يتأخّر قليلاً بسبب برودة الطقس التي تؤخِّر نضج الزَّرع .
أدوات الحصاد :
يبدأ تجهيز أدوات الحصاد قبل الموسم وهي :
المناجل .. الْحَمّادية لضمّ السنابل .. وهي وعاء منسوج .. أو تُخاط من
عِدّة جوالات ( شوالات ) .. وتُحمَل على الحمار .. وقد تُستعمل الشبكة
للضمّ وتُحمل على الجمل .
الوَلاّي :
هو الذي يلي الزَّرْع .. ويقتطع منه قِطعاً للحَصّادة .. كلّ قطعة تُسَمَّى ( خَرْجة ) .
الْجَحّاش :
وهو الذي يحصد في الطرف الْمُقابل للوَلاّي .
صَدْر الْخَرْجة :
هو الْحَصّاد أو مجموعة الْحَصّادة الموجودون بين الوَلاّي والْجَحّاش .
الْخَرْجة :
قطعة من الزَّرع يقطعها الوَلاّي .. سُمِّيت خَرْجة لأنَّ الحَصّاد يُخرجها عن بقيّة الزَّرْع .
القَبْضة :
مقدار ما تحمله قَبْضة اليد من السنابل .
الغمْر :
مجموعة من قَبضات السنابل توضع متعاكِسة حتى يسهل حَمْلها .
الْحِلّة :
هي تَجميع السنابل في القَصْلَى بكميّة أكبر من الغمْر .. وجمعها : احْلَل .
القَصْلَى :
هي ما تبَقَّى من أُصول السنابل في الحقل بعد حصدها .. جَمْعها :
قصالِي .. في اللسان ( قصل ) : (القَصْل القَطْع .. والقَصِيل : ما
اقْتُصِل من الزرع .. والقَصْلَة : الطائفة الْمُقتصَلة منه ) .
التلْقِيط أو اللقاط :
هو لَقْط السنابل التي تسقط منفردة أو تنفصل عن الساق الحامل لها
.. يقولون في المثل الشعبي : ( فلان حَصِيدته ما فيها شِيْ لْقاط ) للشخص
الْمَرَتَّب الذي لا يُهمل أموره .
الكَرْكفَة :
هي الحصاد باليد مباشرة دون استعمال المنجل ، وذلك حين يشتد الحرّ وتكون السنابل سهلة الكَسْر .
الرَّغّاطَة :
حين يعجز صاحب الزَّرْع عن حصاده يجتمع جيرانه وأقاربه والمحيطون به
عموماً ليُعاونوه على الحصاد ، فيحصدون معه يوماً كاملاً ، وذلك من باب
التكافل الذي فرضته طبيعة الحياة .
الضَّمّام :
هو الذي يقوم بحمل الحَمّادية أو الشبكة المملوءة بالسنابل إلى القاعة .
خَرْجة باركْلُو :
هي آخر خَرْجة في الزَّرْع ، أي قبل انتهاء الحصاد ، ويبدو أنّها (
بارك له ) أي اجعل فيه البَرَكة ، وحُرِّفت قليلاً بسبب القافية في
الترجِيز :
هَذي خَرْجة باركْلُو ,, عَيْش وسَمْن امْغَيْر اكْلُوا
من أغاني الحصاد ( الترجيز ) :
و الترجيز هو الآغاني المصاحبة للعمل وفي نسق المناسبة
تَمَّت تلْتَفّ ,, مِن ضَرْب الكَفّ
ـ ـ ـ
تزَّعْزَع ,, وتنُوْض اقْزَع
ـ ـ ـ
جَبَّت عَ السُّوْر ,, اللي محجور
ـ ـ ـ
قال الوَلاّي ,, تعالَي جاي
ـ ـ ـ
اللي يَوْلَى ,, جابِك حَولا
ـ ـ ـ
صَدْر الْخَرْجة ,, مَوْعَر دَرْجه
ـ ـ ـ
اضْرِب والْقِط ,, في اللي تسْقِط.
ـ ـ ـ
يا طَرّادي ,, لَك مِن غادي
ـ ـ ـ
يا طَرّادي ,, لَك بضْمادي
ـ ـ ـ
بات عَلَي زِقْل ,, مِن ضَرْب العِقْل
عَلَي زِقْل : على جنب
ـ ـ ـ
قال الْحَصّاد ,, نا لِك بضْماد
ـ ـ ـ
جَتْ تسَّنَّدْ ,, لامِسّا حَدْ
الْمَقْصود هنا الْخَرْجة
ـ ـ ـ
رُوْجِي والرَّوْج ,, أَرْقاباً عُوْج
ـ ـ ـ
الدَّارارُوْج ,, يا رُوْساً عُوْج
ـ ـ ـ
اقْعِد يا غِمْر ,, هَنا وانْطمر
ـ ـ ـ
تَمَّن الغَمار ,, في الغَوْط أَسْطار
ـ ـ ـ
زَرْع النَّتُّوف ,, ما مَلاّ كُوْف
ـ ـ ـ
زَرْع البِيّار ,, تَمّا لِي عار
ـ ـ ـ
جابَوها جَيْب ,, اقْلال العَيْب
ـ ـ ـ
يا زَرْع الشَّوْك ,, هَلَك فاتَوْك
ـ ـ ـ
عَيْطات العَصْر ,, خَلَّنّه قَصْر
ـ ـ ـ
عَيْطات العَصْر ,, خَلَّنّه قَصْل
ـ ـ ـ
يا قَشّ اقْشَيْش ,, في راسَك عَيْش
ـ ـ ـ
منَّك مْحَتُور ,, غَدا وفطُور
ـ ـ ـ
لَوْلاد السّمْر ,, قَبْضتِّم غمْر
ـ ـ ـ
بُو قَبْضة غمْر ,, مخالِب نمر
ـ ـ ـ
سَلم ارْجالِك ,, فَضَّوا بالِك
ـ ـ ـ
يا ظهري واِيْدي ,, مِن تهْوِيْدي
ـ ـ ـ
كنْت اعْوَيِّل ,, عَدِّي قَيِّل
ـ ـ ـ
عام دايِر ,, يا ابْرك الْمطايِر
آخر رجّازة في الحصاد
بعد الانتهاء من عملية الحصاد تبدأ مرحلة دَرْس الحبوب .
الْمَجْرَن :
هو كدس أو كَوم السنابل حصيلة الحصاد وتوضَع على صفاة وهي قاع
صخري تُسَمَّى ( القاعَة ) وذلك لتسهيل دَرْس السنابل .
الدّرِيْخة :
هي طَرْح الْمَجْرَن على القاعَة على شكل دائرة بحيث تتمكن الخيل
من الدَّوران فوقها .
الْمدار :
مجموعة الخيول التي تدُور فوق الدّرِيْخة .
الْحَبّاسة :
هي الفرس التي على اليسار ، أي داخل المدار ،
وسُمّيت حَبّاسة لأنّها تدور في أضيق دائرة كأنّها مَحبوسة
أو هي التي تحبس الخيل فوق الْمَجرن لأنّ الحبل الموصول بها في يد الدَّرّاس
وقد يستعملون حماراً لوظيفة الْحَبّاسة بسبب قصره وتناسبه مع الدورانالضَّيِّق .
اللَّوّاحَة :
الفَرَس التي على اليمين ، أي في طرَف المدار من الخارِج
قالوا في المثل الشعبي : ( اللي ما يحْبِس يلُوح ) .
مدار بُو وَجْهَيْن :
إذا كان الْمَجْرَن كبيراً يُرْبَط فَوقه مداران ، وتكون بينهما مسافة كافية ،
وغالباً ما يكون المداران من الإبل ، لأنَّ حركتها أبطأ مما يَجعل حركة
المدارَين تسير بسلاسة دون اصطدام .
الرَّوْنَج :
هو النَّوْرَج ، وهو أداة مُفَلْطَحة مُسَنَّنة من الأسفل ، تجرها الخيل
و يقف فوقها الدَّرّاس و مهمتها تسريع عملية الدّرْس .
التّذْراي :
بعد الانتهاء من عملية دَّرْس الحبوب تبدأ عملية التذرية وهي التصفية بالمذاري
و ( المذاري ) جَمْع ( مذْرىَ ) وهي شَوكة معدنية ثلاثية أو رباعية الأسنان ولها مقبض خشبي
يقولون في التعبير الشعبي : ( حِطّ المذاري عَ التّبْن ) أي : لا تتدخَّل .
العَوْن :
هي الرِّيْح ، وسُمِّيت بذلك تفاؤلاً ولأنّها تُعِيْن الذّرّاي على فَرْز الحبوب من التّبْن
والتعبِيْر الشعبي : ( راقِد رِيْح ) مأخوذ من هنا فبعد دَرْس الحبوب وعند مرحلة
التصفية ، يحتاج الدارِس إلى الرِّيْح من أجل التَّذْرية ، فإذا كانت الرِّيْح ( راقدة )
أي خامدة فإنّ الدارس لا يستطيع القيام بعملية التَّذْرية والتصفية
فيقال : ( فلان راقِد رِيْح ) ثُمَّ توسعت دِلالة التعبير فأصبحت تعني : الفَقْر و العَجْز .. إلخ .
الغَيْزة :
بعد المرحلة الأولى من التذرية وفصل التّبْن تبْقَى بعض أعواد التبن الكبيرة
التي لا تحملها الرِّيْح ، كذلك بعض السنابل المتكسِّرة ، فيطرحونها من جديد
وتدور فوقها الخيل مرَّة أخرى هذا ما يُسَمَّى ( الغَيْزة ) .
الفرّاحَة :
هي الغصن الذي يكنسون به القاعة ، أو يُنَقُّون به الحبوب
وسًمِّيت فرّاحة من الفَرَح ومن باب التفاؤل ، كذلك تسمية روث الخَيل
الذي يسقط على الدريخة ( تَمْر ) .
العرْمَة :
هي الغَلَّة المُصَفّاة المُكَدّسة بعد الدّرْس و ( عَرَّم ) في اللهجة : كَدَّسَ في
الصِّحاح واللسان ( عرم ) : ( العَرَمُ والعَرَمةُ : الكُدْس الذي جُمِعَ بعدما دِيْسَ ) .
القِرْفة :
ما تبَقَّى من السنابل التي لَم تُدْرَس والحبوب التي لَم تنفصل عنها قشورها
، وهي تُستَعمل عَلَفاً للحيوانات .
قالوا في المثل الشعبي : ( كِلّ قاعَة لْها قِرْفة ) للتدليل على أن لا أحد أو لا قبيلة تخلو من العيوب .
عَلُوق المدار :
الخيول التي تُستخدَم في عملية الدّراس ( المدار ) تُسْقَى أوَّلاً ثُم تُمنَح
بعض العَلَف قد يصل إلى مَيْزورة شعير بحسب كميّة الغَلَّة .
المكاييل :
تُستعمل عِدَّة مكاييل لكَيْل الغَلَّة من عِدَّة أحجام وهي :
( الْمَيْزُورَة ) من المعدن أسطوانيّة الشكل جَمعها : ( موازير )
( القاوِيْطة ) مكيال صغير يُعادل لتراً تقريباً إذا قِيْس بالسوائل
( الكَيْلة ) مقدار ست موازير
( المَكْيَل ) مقدار ثلث كَيْلة أي ( ميزورتان )
الْمَرْطَة :
عَصَا رقيقة ، غالباً ما تكون ذات حوافّ كاللوحة ومهمّتها جعل مكيال الْمَيْزورة
أكثر دِقّة وذلك بملء الميزورة بالغَلّة حتَّى تتجاوز حوافَّها ثُمّ يَمْسحونها بالْمَرْطَة
فيقولون ( مَيْزورة مَمْروطة ) ثُم استُعمِلت كلمة ( مَمْروطة ) للتعبير عن الامتلاء
بصفة عامة ، وأَصْل الْمَرْط الإزالة ، كإزالة الرِّيْش عن جسد الطائر كما جاء في
لسان العرب ( فالْمَرْط ) هو إزالة الغلَّة الزائدة عن مقدار الميزورة
ويقولون ( مَرّطه ) إذا ضربه بالعصا ، وأصلها الضرب بالمرطة .
خَيْرَك وزدْته :
من باب التفاؤل أيضاً وإحلال البَرَكَة استبدال الأرقام بالكلمات أثناء كَيل الغَلَّة
فالشوال يتَّسع عادة لستّ موازير ، وشوال بوخَطّ يتسع لثمان ، والغرارة تتسع لتسع
فتكون الأعداد من واحد إلى تسعة كالتالي :
( 1 بَرَكة ، 2 بَرَكتين ، 3 ثلاث بركات ، 4 نربحوا ، 5 غَمْسة ، 6 خَيْرَك وزدْته ، 7 شَبعة ، 8 تمانِي ، 9 نَسْعَدو )
أو الواحد : واحد الله ، والاثنان : لا ثاني معاه .
ضَمّة القَشّة :
هي آخر مرحلة في الموسم ، حيث تُنْقَل الغَلَّة والتّبْن لتخزينها في
الكاف وقد تُخَزَّن الغَلَّة في المطامِيْر
و ( المطامير ) جَمْع مَطْمورة ، وهي حُفرة كبيرة أقرب إلى شكل القُمْع ، تُفْرَش
بالتِّبْن وتُبَطَّن به من الداخل ، توضع فيها الغَلَّة وتُرْدَم بالتُّراب أي (تُطْمَر)
وقد سُمِّيت ( ضمّة القَشّة ) في الشِّعر الشعبي بذلك لأنَّها كانت آخر ما يُقال
في الأفراح ، أي بعد كل ألوان الشعر الشعبي الأخرى بما في ذلك غناوي العَلَم
فيطلبون من آخر الشعراء قائلين : ( ضمّ لنا القَشّة ) .
من ترجِيْز الدّراس :
أَوَّل ما تبادَيْنا ,, عَلَيْ محمَّد صَلَّيْنا
ـ ـ ـ
يا حَمْرا راه ,, يَوْم امْجاراة
ـ ـ ـ
حَيْل ادْراسه ,, عَ الْحَبّاسة
ـ ـ ـ
خَلِّيْه حَساء ,, جِيْرِك م الدّاء
الْحَصاد
دراسة بقلم : أحمد يوسف عقيلة
كانت الأسرة الليبية تعتمد في أكلها على الحبوب ( القمح والشعير ) الذي
تُنتجه بالزراعة التقليدية ، وذلك بالحرث على الدوابّ ، وهي زراعة تعتمد
على المطر ، فالحصاد من أهمّ المواسم إن لم يكن أهمّها ، يبدأ موسم الحصاد
( الْحَصِيْدة ) في شهر ( مايو ) من كل عام ، وفي المناطق الجبلية يتأخّر قليلاً بسبب برودة الطقس التي تؤخِّر نضج الزَّرع .
أدوات الحصاد :
يبدأ تجهيز أدوات الحصاد قبل الموسم وهي :
المناجل .. الْحَمّادية لضمّ السنابل .. وهي وعاء منسوج .. أو تُخاط من
عِدّة جوالات ( شوالات ) .. وتُحمَل على الحمار .. وقد تُستعمل الشبكة
للضمّ وتُحمل على الجمل .
الوَلاّي :
هو الذي يلي الزَّرْع .. ويقتطع منه قِطعاً للحَصّادة .. كلّ قطعة تُسَمَّى ( خَرْجة ) .
الْجَحّاش :
وهو الذي يحصد في الطرف الْمُقابل للوَلاّي .
صَدْر الْخَرْجة :
هو الْحَصّاد أو مجموعة الْحَصّادة الموجودون بين الوَلاّي والْجَحّاش .
الْخَرْجة :
قطعة من الزَّرع يقطعها الوَلاّي .. سُمِّيت خَرْجة لأنَّ الحَصّاد يُخرجها عن بقيّة الزَّرْع .
القَبْضة :
مقدار ما تحمله قَبْضة اليد من السنابل .
الغمْر :
مجموعة من قَبضات السنابل توضع متعاكِسة حتى يسهل حَمْلها .
الْحِلّة :
هي تَجميع السنابل في القَصْلَى بكميّة أكبر من الغمْر .. وجمعها : احْلَل .
القَصْلَى :
هي ما تبَقَّى من أُصول السنابل في الحقل بعد حصدها .. جَمْعها :
قصالِي .. في اللسان ( قصل ) : (القَصْل القَطْع .. والقَصِيل : ما
اقْتُصِل من الزرع .. والقَصْلَة : الطائفة الْمُقتصَلة منه ) .
التلْقِيط أو اللقاط :
هو لَقْط السنابل التي تسقط منفردة أو تنفصل عن الساق الحامل لها
.. يقولون في المثل الشعبي : ( فلان حَصِيدته ما فيها شِيْ لْقاط ) للشخص
الْمَرَتَّب الذي لا يُهمل أموره .
الكَرْكفَة :
هي الحصاد باليد مباشرة دون استعمال المنجل ، وذلك حين يشتد الحرّ وتكون السنابل سهلة الكَسْر .
الرَّغّاطَة :
حين يعجز صاحب الزَّرْع عن حصاده يجتمع جيرانه وأقاربه والمحيطون به
عموماً ليُعاونوه على الحصاد ، فيحصدون معه يوماً كاملاً ، وذلك من باب
التكافل الذي فرضته طبيعة الحياة .
الضَّمّام :
هو الذي يقوم بحمل الحَمّادية أو الشبكة المملوءة بالسنابل إلى القاعة .
خَرْجة باركْلُو :
هي آخر خَرْجة في الزَّرْع ، أي قبل انتهاء الحصاد ، ويبدو أنّها (
بارك له ) أي اجعل فيه البَرَكة ، وحُرِّفت قليلاً بسبب القافية في
الترجِيز :
هَذي خَرْجة باركْلُو ,, عَيْش وسَمْن امْغَيْر اكْلُوا
من أغاني الحصاد ( الترجيز ) :
و الترجيز هو الآغاني المصاحبة للعمل وفي نسق المناسبة
تَمَّت تلْتَفّ ,, مِن ضَرْب الكَفّ
ـ ـ ـ
تزَّعْزَع ,, وتنُوْض اقْزَع
ـ ـ ـ
جَبَّت عَ السُّوْر ,, اللي محجور
ـ ـ ـ
قال الوَلاّي ,, تعالَي جاي
ـ ـ ـ
اللي يَوْلَى ,, جابِك حَولا
ـ ـ ـ
صَدْر الْخَرْجة ,, مَوْعَر دَرْجه
ـ ـ ـ
اضْرِب والْقِط ,, في اللي تسْقِط.
ـ ـ ـ
يا طَرّادي ,, لَك مِن غادي
ـ ـ ـ
يا طَرّادي ,, لَك بضْمادي
ـ ـ ـ
بات عَلَي زِقْل ,, مِن ضَرْب العِقْل
عَلَي زِقْل : على جنب
ـ ـ ـ
قال الْحَصّاد ,, نا لِك بضْماد
ـ ـ ـ
جَتْ تسَّنَّدْ ,, لامِسّا حَدْ
الْمَقْصود هنا الْخَرْجة
ـ ـ ـ
رُوْجِي والرَّوْج ,, أَرْقاباً عُوْج
ـ ـ ـ
الدَّارارُوْج ,, يا رُوْساً عُوْج
ـ ـ ـ
اقْعِد يا غِمْر ,, هَنا وانْطمر
ـ ـ ـ
تَمَّن الغَمار ,, في الغَوْط أَسْطار
ـ ـ ـ
زَرْع النَّتُّوف ,, ما مَلاّ كُوْف
ـ ـ ـ
زَرْع البِيّار ,, تَمّا لِي عار
ـ ـ ـ
جابَوها جَيْب ,, اقْلال العَيْب
ـ ـ ـ
يا زَرْع الشَّوْك ,, هَلَك فاتَوْك
ـ ـ ـ
عَيْطات العَصْر ,, خَلَّنّه قَصْر
ـ ـ ـ
عَيْطات العَصْر ,, خَلَّنّه قَصْل
ـ ـ ـ
يا قَشّ اقْشَيْش ,, في راسَك عَيْش
ـ ـ ـ
منَّك مْحَتُور ,, غَدا وفطُور
ـ ـ ـ
لَوْلاد السّمْر ,, قَبْضتِّم غمْر
ـ ـ ـ
بُو قَبْضة غمْر ,, مخالِب نمر
ـ ـ ـ
سَلم ارْجالِك ,, فَضَّوا بالِك
ـ ـ ـ
يا ظهري واِيْدي ,, مِن تهْوِيْدي
ـ ـ ـ
كنْت اعْوَيِّل ,, عَدِّي قَيِّل
ـ ـ ـ
عام دايِر ,, يا ابْرك الْمطايِر
آخر رجّازة في الحصاد
بعد الانتهاء من عملية الحصاد تبدأ مرحلة دَرْس الحبوب .
الْمَجْرَن :
هو كدس أو كَوم السنابل حصيلة الحصاد وتوضَع على صفاة وهي قاع
صخري تُسَمَّى ( القاعَة ) وذلك لتسهيل دَرْس السنابل .
الدّرِيْخة :
هي طَرْح الْمَجْرَن على القاعَة على شكل دائرة بحيث تتمكن الخيل
من الدَّوران فوقها .
الْمدار :
مجموعة الخيول التي تدُور فوق الدّرِيْخة .
الْحَبّاسة :
هي الفرس التي على اليسار ، أي داخل المدار ،
وسُمّيت حَبّاسة لأنّها تدور في أضيق دائرة كأنّها مَحبوسة
أو هي التي تحبس الخيل فوق الْمَجرن لأنّ الحبل الموصول بها في يد الدَّرّاس
وقد يستعملون حماراً لوظيفة الْحَبّاسة بسبب قصره وتناسبه مع الدورانالضَّيِّق .
اللَّوّاحَة :
الفَرَس التي على اليمين ، أي في طرَف المدار من الخارِج
قالوا في المثل الشعبي : ( اللي ما يحْبِس يلُوح ) .
مدار بُو وَجْهَيْن :
إذا كان الْمَجْرَن كبيراً يُرْبَط فَوقه مداران ، وتكون بينهما مسافة كافية ،
وغالباً ما يكون المداران من الإبل ، لأنَّ حركتها أبطأ مما يَجعل حركة
المدارَين تسير بسلاسة دون اصطدام .
الرَّوْنَج :
هو النَّوْرَج ، وهو أداة مُفَلْطَحة مُسَنَّنة من الأسفل ، تجرها الخيل
و يقف فوقها الدَّرّاس و مهمتها تسريع عملية الدّرْس .
التّذْراي :
بعد الانتهاء من عملية دَّرْس الحبوب تبدأ عملية التذرية وهي التصفية بالمذاري
و ( المذاري ) جَمْع ( مذْرىَ ) وهي شَوكة معدنية ثلاثية أو رباعية الأسنان ولها مقبض خشبي
يقولون في التعبير الشعبي : ( حِطّ المذاري عَ التّبْن ) أي : لا تتدخَّل .
العَوْن :
هي الرِّيْح ، وسُمِّيت بذلك تفاؤلاً ولأنّها تُعِيْن الذّرّاي على فَرْز الحبوب من التّبْن
والتعبِيْر الشعبي : ( راقِد رِيْح ) مأخوذ من هنا فبعد دَرْس الحبوب وعند مرحلة
التصفية ، يحتاج الدارِس إلى الرِّيْح من أجل التَّذْرية ، فإذا كانت الرِّيْح ( راقدة )
أي خامدة فإنّ الدارس لا يستطيع القيام بعملية التَّذْرية والتصفية
فيقال : ( فلان راقِد رِيْح ) ثُمَّ توسعت دِلالة التعبير فأصبحت تعني : الفَقْر و العَجْز .. إلخ .
الغَيْزة :
بعد المرحلة الأولى من التذرية وفصل التّبْن تبْقَى بعض أعواد التبن الكبيرة
التي لا تحملها الرِّيْح ، كذلك بعض السنابل المتكسِّرة ، فيطرحونها من جديد
وتدور فوقها الخيل مرَّة أخرى هذا ما يُسَمَّى ( الغَيْزة ) .
الفرّاحَة :
هي الغصن الذي يكنسون به القاعة ، أو يُنَقُّون به الحبوب
وسًمِّيت فرّاحة من الفَرَح ومن باب التفاؤل ، كذلك تسمية روث الخَيل
الذي يسقط على الدريخة ( تَمْر ) .
العرْمَة :
هي الغَلَّة المُصَفّاة المُكَدّسة بعد الدّرْس و ( عَرَّم ) في اللهجة : كَدَّسَ في
الصِّحاح واللسان ( عرم ) : ( العَرَمُ والعَرَمةُ : الكُدْس الذي جُمِعَ بعدما دِيْسَ ) .
القِرْفة :
ما تبَقَّى من السنابل التي لَم تُدْرَس والحبوب التي لَم تنفصل عنها قشورها
، وهي تُستَعمل عَلَفاً للحيوانات .
قالوا في المثل الشعبي : ( كِلّ قاعَة لْها قِرْفة ) للتدليل على أن لا أحد أو لا قبيلة تخلو من العيوب .
عَلُوق المدار :
الخيول التي تُستخدَم في عملية الدّراس ( المدار ) تُسْقَى أوَّلاً ثُم تُمنَح
بعض العَلَف قد يصل إلى مَيْزورة شعير بحسب كميّة الغَلَّة .
المكاييل :
تُستعمل عِدَّة مكاييل لكَيْل الغَلَّة من عِدَّة أحجام وهي :
( الْمَيْزُورَة ) من المعدن أسطوانيّة الشكل جَمعها : ( موازير )
( القاوِيْطة ) مكيال صغير يُعادل لتراً تقريباً إذا قِيْس بالسوائل
( الكَيْلة ) مقدار ست موازير
( المَكْيَل ) مقدار ثلث كَيْلة أي ( ميزورتان )
الْمَرْطَة :
عَصَا رقيقة ، غالباً ما تكون ذات حوافّ كاللوحة ومهمّتها جعل مكيال الْمَيْزورة
أكثر دِقّة وذلك بملء الميزورة بالغَلّة حتَّى تتجاوز حوافَّها ثُمّ يَمْسحونها بالْمَرْطَة
فيقولون ( مَيْزورة مَمْروطة ) ثُم استُعمِلت كلمة ( مَمْروطة ) للتعبير عن الامتلاء
بصفة عامة ، وأَصْل الْمَرْط الإزالة ، كإزالة الرِّيْش عن جسد الطائر كما جاء في
لسان العرب ( فالْمَرْط ) هو إزالة الغلَّة الزائدة عن مقدار الميزورة
ويقولون ( مَرّطه ) إذا ضربه بالعصا ، وأصلها الضرب بالمرطة .
خَيْرَك وزدْته :
من باب التفاؤل أيضاً وإحلال البَرَكَة استبدال الأرقام بالكلمات أثناء كَيل الغَلَّة
فالشوال يتَّسع عادة لستّ موازير ، وشوال بوخَطّ يتسع لثمان ، والغرارة تتسع لتسع
فتكون الأعداد من واحد إلى تسعة كالتالي :
( 1 بَرَكة ، 2 بَرَكتين ، 3 ثلاث بركات ، 4 نربحوا ، 5 غَمْسة ، 6 خَيْرَك وزدْته ، 7 شَبعة ، 8 تمانِي ، 9 نَسْعَدو )
أو الواحد : واحد الله ، والاثنان : لا ثاني معاه .
ضَمّة القَشّة :
هي آخر مرحلة في الموسم ، حيث تُنْقَل الغَلَّة والتّبْن لتخزينها في
الكاف وقد تُخَزَّن الغَلَّة في المطامِيْر
و ( المطامير ) جَمْع مَطْمورة ، وهي حُفرة كبيرة أقرب إلى شكل القُمْع ، تُفْرَش
بالتِّبْن وتُبَطَّن به من الداخل ، توضع فيها الغَلَّة وتُرْدَم بالتُّراب أي (تُطْمَر)
وقد سُمِّيت ( ضمّة القَشّة ) في الشِّعر الشعبي بذلك لأنَّها كانت آخر ما يُقال
في الأفراح ، أي بعد كل ألوان الشعر الشعبي الأخرى بما في ذلك غناوي العَلَم
فيطلبون من آخر الشعراء قائلين : ( ضمّ لنا القَشّة ) .
من ترجِيْز الدّراس :
أَوَّل ما تبادَيْنا ,, عَلَيْ محمَّد صَلَّيْنا
ـ ـ ـ
يا حَمْرا راه ,, يَوْم امْجاراة
ـ ـ ـ
حَيْل ادْراسه ,, عَ الْحَبّاسة
ـ ـ ـ
خَلِّيْه حَساء ,, جِيْرِك م الدّاء
-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~
حبة مسك- مشرف
-
عدد المشاركات : 3906
العمر : 61
رقم العضوية : 263
قوة التقييم : 57
تاريخ التسجيل : 12/06/2009
رد: الحصاد والدراس
مشكور استاذ حبة مسك
علي المعلومات القيمه
بارك الله فيك..
وفقكم الله
علي المعلومات القيمه
بارك الله فيك..
وفقكم الله
homeland- مشير
-
عدد المشاركات : 6396
العمر : 46
رقم العضوية : 6733
قوة التقييم : 37
تاريخ التسجيل : 22/09/2011
رد: الحصاد والدراس
مشكور وبارك الله فيك
يازرع انجل جاك المنجل
يازرع انجل جاك المنجل
-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~
العاشق الصغير- مشرف منتدي الشعر الشعبي
-
عدد المشاركات : 13630
العمر : 35
رقم العضوية : 6241
قوة التقييم : 75
تاريخ التسجيل : 03/09/2011
رد: الحصاد والدراس
صحيت
-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~
اشهد ان لا اله الا الله واشهد ان محمد رسول الله
مواضيع مماثلة
» الحصاد في حقول الموت ....
» ميسي لاعبا ومدربا.. حان وقت الحصاد!
» نزرع اليوم في انتظار الحصاد غدا _
» الحصاد المغاربي ..اشتباكات بنغازي
» من أغاني الحصاد فى الموروث الشعبى الليبي
» ميسي لاعبا ومدربا.. حان وقت الحصاد!
» نزرع اليوم في انتظار الحصاد غدا _
» الحصاد المغاربي ..اشتباكات بنغازي
» من أغاني الحصاد فى الموروث الشعبى الليبي
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
اليوم في 8:06 am من طرف STAR
» الإكوادور وجهة مثالية لقضاء العطلات وسط المناظر الطبيعية
اليوم في 8:06 am من طرف STAR
» سر ارتفاع دواسة الفرامل عن دواسة البنزين في السيارة
اليوم في 8:05 am من طرف STAR
» ما ميزات شبكات "Wi-Fi 8" المنتظرة؟
اليوم في 8:05 am من طرف STAR
» رد فعل صلاح بعد اختياره أفضل لاعب في الدوري الإنجليزي
اليوم في 8:04 am من طرف STAR
» هل تعاني من الأرق؟ طريقة بسيطة تسحبك إلى نوم عميق
اليوم في 8:03 am من طرف STAR
» الكبة المشوية على الطريقة الأصلية
اليوم في 8:03 am من طرف STAR
» الصلاة علي رسول الله+الاستغفار+ذكر الشهادة+كفارة المجلس
اليوم في 8:00 am من طرف STAR
» ارخص غسالات ملابس
2024-11-18, 10:29 am من طرف محمدوعبدو
» "لسنا عيادة طبية".. رئيسة بالميراس البرازيلي تعلق بشأن التعاقد مع نيمار
2024-11-18, 7:49 am من طرف STAR
» لا تستخدم مياه "الحنفية" لتبريد محرك سيارتك.. إليك السبب
2024-11-18, 7:49 am من طرف STAR
» هل يطرد النوم "السموم من الدماغ"؟.. دراسة تكشف السر
2024-11-18, 7:48 am من طرف STAR
» لمستخدمي "ميتا" في أوروبا.. إليكم هذه الميزة الجديدة!
2024-11-18, 7:47 am من طرف STAR
» احرصوا على تهوية المنزل حتى في الطقس البارد!
2024-11-18, 7:47 am من طرف STAR
» العناية بالبشرة في فصل الخريف.. نصائح مهمة لذلك
2024-11-18, 7:46 am من طرف STAR